انتقادات إسرائيلية لكامالا هاريس بعد دعوتها لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انتقد مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، دعوة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والخميس، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن هاريس قولها بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: " لقد حان الوقت لأن تنتهي هذه الحرب، وأن تنتهي بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في منشور عبر منصة "إكس": "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة (لانتخابات الرئاسة الأمريكية)".
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر المنصة ذاتها: "لقد كشفت كامالا هاريس للعالم أجمع ما كنت أقوله منذ أسابيع عن السبب الحقيقي وراء الصفقة؟".
وتابع: "(السبب الحقيقي هو) الاستسلام لـ(زعيم حركة حماس في غزة، يحيى) السنوار، وإنهاء الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة التأهيل.. لا تقعوا في هذا الفخ"، بحسبه.
كما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، لم تسمه، "انتقاده أقوال هاريس بعد اجتماعها مع نتنياهو".
وأضاف المصدر: "آمل ألا تؤدي إلى عرقلة صفقة إعادة المخطوفين (المحتجزين في غزة)".
وأشار إلى أن "تصريحات هاريس تتعارض ووجهة النظر الإسرائيلية حيال وقف الحرب والأزمة الانسانية في القطاع".
والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة وألقى الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدا بها، في ظل مواصلة الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وادعت صحيفة "معاريف" العبرية (خاصة) أن البيت الأبيض يمارس "ضغوطا كبيرة" على نتنياهو، خلال زيارته الحالية، للموافقة على شروط وقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إعلان رفح «مدينة منكوبة» الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراءداهمت قوة إسرائيلية، أمس، عدة منازل في بلدة «حولا»، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وسط إطلاق نار كثيف.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بأن «قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف».
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقاً إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف إطلاق النار الذي أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجياً خلال مهلة مدتها 60 يوماً من المناطق التي سيطرت عليها في لبنان أثناء الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.