لبنان ٢٤:
2025-01-23@23:12:16 GMT

دعموش: قرار المقاومة مواجهة التصعيد بالتصعيد

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

دعموش: قرار المقاومة مواجهة التصعيد بالتصعيد

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش أن" الحفاوة التي استقبل بها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في واشنطن، ومشهد الترحيب به في الكونغرس الأميركي، يؤكدان ما كنا نقوله منذ بداية العدوان على غزة، من أن الادارة الاميركية  هي شريك كامل للصهاينة في كل المجازر والجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".

 
وقال دعموش في خطبة الجمعة: "إن التصفيق لنتنياهو على جرائمه الوحشية في غزة  كشف بشكل فاضح أن الكونغرس الأميركي واحة للقتلة ومجرمي الحرب وليس واحة للديموقراطية، وإن الغالبية السياسية في أميركا هم قتلة ومجرمون كنتنياهو، ومجردون من كل القيم الاخلاقية والانسانية والحقوقية، لان "الراضي بالقتل هو عند الله شريك القاتل".  
وأضاف: "أمام هذا العالم المتوحش الذي يعتبر الاجرام والتدمير والتجويع وقتل الاطفال والنساء تحضرا، ليس لدينا ولدى شعوب هذه المنطقة سوى المقاومة للدفاع عن انفسنا واسترداد حقوقنا وحماية بلداننا وثرواتنا والتصدي للتهديدات والتحديات التي يفرضها العدو علينا". وشدد على أن "المقاومة الإسلامية في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإن أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع "حزب الله" في لبنان، لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيدا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كل المدن والمرافق الإستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني".  
وتابع: "إذا كان العدو يتصور أنه بالتهديد والتصعيد وتدمير البيوت واغتيال المجاهدين وقتل المدنيين يمكنه أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا ومساندة المظلومين في غزة".
 
وأردف: "يجب أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغير المعادلات التي ارستها المقاومة، وقرار المقاومة لا يزال مواصلة العمليات في الجنوب والرد بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد".  
وختم الشيخ دعموش أنه "إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدو، وهي تملك من الإرادة والعزم والإيمان والقدرات والامكانات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها ما يمكنها من الحاق هزيمة جديدة بالعدو تضاف إلى سلسلة هزائمه السابقة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان

 

الثورة نت/..

مع اقتراب انتهاء مهلة ال60 يوماً لانسحاب كيان العدو الصهيوني الكامل من جنوب لبنان، المقررة يوم الأحد المقبل، بات من الواضح أنه لا مؤشرات من انسحاب العدو في الموعد المحدد خصوصاً في ظلّ انتهاكاته المتواصلة للاتفاق وتلويحه المستمرّ باحتمال تأخر انسحاب قواته من الأراضي اللبنانية.

فعلى بُعد 48 ساعة من انتهاء مهلة ال60 يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، برزت مؤشرات مثيرة من احتمال عدم انسحاب القوات الصهيونية في الموعد المحدد لانسحابها.

وإزاء ذلك كشفت هيئة البث الصهيونية الرسمية، الأربعاء، أن ممثلين عن جيش العدو عقدوا مؤخرا اجتماعا مغلقا مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، وأكدوا خلاله أن الجيش “لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان” خلال المهلة المحددة بالاتفاق .

وقالت الهيئة: إن قائد المنطقة الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين عرض، خلال الاجتماع الذي لم تذكر تاريخه، “صورة قاتمة للغاية” للوضع على الحدود.

ورغم مئات الخروقات للاتفاق من قبل جيش العدو ، زعم غوردين أن “حزب الله يخرق وقف إطلاق النار، والجيش اللبناني يساعده”.

في الإطار ذاته، نقلت القناة 13 الصهيونية عن مصادر، أن العدو الصهيوني طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على خمس نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني.

وذكرت القناة أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو طلب من ترامب الموافقة على بقاء الجيش بشكل دائم في جنوب لبنان، خلافاً للاتفاق القاضي بانسحابه.

وبينما يؤكد الكيان الصهيوني أنه لن ينسحب في المهلة المحددة أصدر حزب الله مساء اليوم الخميس بيانًا رسميًا حذر فيه من التأجيل المحتمل لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية.. مؤكدًا أن فترة الـ60 يومًا المقررة لانسحاب القوات الصهيونية “شارفت على الانتهاء”، مما يتطلب تنفيذًا كاملاً للاتفاق المبرم لوقف إطلاق النار.

وفي البيان، شدد حزب الله على أن أي تأجيل أو تمديد لبقاء القوات الصهيونية في لبنان يُعتبر خرقًا فاضحًا للاتفاق واعتداءً على السيادة اللبنانية.

ودعا الحزب السلطة السياسية في لبنان، بالتعاون مع الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك الفعّال لضمان تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية.. كما طالب بعودة الأهالي إلى قراهم دون تأخير.

وأكد البيان أن “أي تجاوز لمهلة الـ60 يومًا يُعتبر تجاوزًا فاضحًا للاتفاق” ويستوجب من الدولة اللبنانية اتخاذ كل الوسائل الممكنة لاستعادة الأرض وتحريرها من الاحتلال.

وحث حزب الله على الالتزام التام بالاتفاق دون أي تنازلات أو محاولات للالتفاف على التعهدات الدولية.

من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض: إنّ حزب الله ينتظر تاريخ 26 يناير الجاري “اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار انسحاباً صهيونياً كاملاً من الأراضي اللبنانية، وحذّر من أنّه “في حال عدم التزام العدو الصهيوني بذلك، فإنه سيعني انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية ونسفاً للآلية التي تضمنتها وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الاتفاق”.

وأضاف: إنّ “هذا يضع اللبنانيين جميعاً دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا وإن هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعاً حكومةً وجيشاً وشعباً وأحزاباً ومقاومة إلّا من يريد أن يستثني نفسه لأن الجنوب الأرض اللبنانية المباركة لا تعني له شيئاً”.

وتابع: “لأن حساباته ورهاناته في مكان آخر ولأن عدم انسحاب العدو الصهيوني من أرضنا في الوقت المحدد ودون أن نلمس أثراً حاسماً من الجهات الدولية لفرض هذا الانسحاب، فإن ذلك يضع البلاد في مسار آخر لأنه يهدد بصورة جدية المرحلة الجديدة التي يَعِدُ بها المسؤولون اللبنانيون برعاية دولية، الشعب اللبناني”.

وشدّد فياض، على أنّ “التعثُّر في مسار الانسحاب الصهيوني وعدم عودة سكان 52 بلدة لبنانية إلى بلداتهم بأمان في حال حصوله، سيهدّد المسارات الأخرى التي تتصل بالتعافي والاستقرار وإصلاح الدولة”.

وقال: “نحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وبكثير من الحذر والتنبُّه وسنتعاطى مع أيّ بقاء صهيوني ولو على شبرٍ في المناطق التي دخل إليها في هذه الحرب على قاعدة أن الصهيوني نسف الاتفاق وأن المجتمع الدولي لم يلتزم وعوده”.

بدوره قال عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، في تصريح لقناة “الميادين”: إن “على العدو أن يلتزم بالانسحاب بشكل كامل من كل الأراضي اللبنانية يوم الأحد وإلاّ فسيكون الاثنين يوم آخر”.

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قد حذر في وقت سابق من “اختبار صبر الحزب تجاه أي خروقات صهيونية للاتفاق بعد المهلة المحددة”.

وقال الشيخ قاسم: إن صبر المقاومة على الخروقات كان لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية والرعاة الدوليين المسؤولين عن هذا الاتفاق، داعيا إلى عدم اختبار صبر المقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى الحالمين بالعدائية بالقول: “ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأمريكي– الصهيوني، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين” .

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي، على انسحاب جيش العدو من جنوب لبنان في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، والتي تنتهي يوم الأحد 26 يناير.

مقالات مشابهة

  • مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • شعب يستحق الانتصار..
  • القطان: انتصرنا على العدو بثباتنا وصبرنا
  • أبناء حرف سفيان وقفلة عذر بعمران يعلنون النفير العام مواجهة أي تصعيد للعدو
  • شاهد | العدو يحصي إخفاقاته في الاتفاق وينقل التصعيد إلى الضفة
  • ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
  • سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
  • البيضاء.. وقفة قبلية مسلحة بمديرية الزاهر تتويجا لصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد