مدير عام “محمد بن راشد للفضاء”: طموحنا تأمين مقعد على متن الرحلات الفضائية كل 3 أو 5 سنوات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد سعادة سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء هو برنامج مستدام ويهدف إلى تطوير فريق وطني من رواد الفضاء لتحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في مهمات الاستكشاف المأهولة، والإسهام في بعثات استكشاف الفضاء العالمية من خلال تطوير وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين.
وقال سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن رائد الفضاء سلطان النيادي، الذي يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب تمتد لـ 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، رفع رأس بلاده بل والعرب أجمع، وفاق كل التوقعات، مضيفاً أنه مع عودة سلطان إلى الأرض، سندرس الخطط الاستراتيجية بهدف تأمين مقعد على متن إحدى الرحلات الفضائية كل 3 أو 5 سنوات خلال الفترة المقبلة.
ونوه بالإنجازات العديدة التي حققها النيادي خلال مهمته، حيث سجل إنجازاً عربياً تاريخيا جديداً كأول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ساهم في أن يلامس علم الإمارات الفضاء ، وجعل النيادي الإمارات العاشرة عالمياًً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، وهي “أمور لا تُشترى” وإنما نتيجة حتمية لقدرات الدولة وعلاقاتها مع دول العالم.
وحول طموح الإمارات لاستكشاف الفضاء، قال سعادته إن الدولة لديها الآن 4 رواد فضاء مؤهلين وتسعى لمواصلة طموحها عبر برنامج الإمارات لرواد الفضاء ، باستكمال تدريبات رائدي الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» في هيوستن لتجهيزهما للمشاركة قريبا في رحلات الفضاء مثل نظيرهما هزاع المنصوري وسلطان النيادي، مضيفاً أن التجهيزات جارية لتنفيذ التجارب العلمية والرحلات البحثية والاستكشافية بمساعدة الجامعات والخبرات الوطنية مع التقييم المستمر لرواد الفضاء ومدى جاهزيتهم للمهمات المقبلة.
وأوضح أن كل رحلة فضائية تتطلب عدة شروط واستعدادات خاصة يحددها نوع المهمة ونوع الرحلة وطبيعة جسم رائد الفضاء وغيرها من الشروط اللازمة بعد إتمام الاختبارات.
وعن الشراكات العربية في مجال الفضاء، أكد أن الإمارات لديها العديد من الشراكات العربية مثل البحرين والكويت ونقاشات مع مصر والسعودية في مجال التدريب على بناء الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى استكمال التعاون بين الإمارات والبحرين بعد إطلاق القمر “ضوء -1”، والاستعداد للمشاركة في مهمات مستقبلية لاستكشاف القمر عبر مشروع المستكشف راشد 2 الجديد، والدخول في شراكات مع الكويت عبر برامج تدريبية مختلفة، فضلاً عن الزيارات التي تتم بالتنسيق مع الدول العربية الأخرى.
وحول أبرز المشروعات الجديدة التي سيقوم بها مركز محمد بن راشد للفضاء، قال إن المركز يستعد لاستقبال سلطان النيادي بعد أسابيع قليلة عائدا من مهمته الخارجية للبدء في برامج علاجية وعلمية وتجريبية ليشارك المجتمع تجربته من خلال مبادرات مع الطلاب في المدارس والجامعات سواء في الإمارات أو الدول العربية، كما أن المركز يستكمل بناء القمر الصناعي “محمد بن زايد سات” MBZ-SAT، المتوقع إطلاقه منتصف عام 2024، وهو أكبر الأقمار الاصطناعية في تاريخ المركز، وأكثرها تقدماً في المنطقة في مجال صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة.
وأكد سعادته أن القمر الجديد من تصميم وتصنيع مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى مساهمة القطاع الخاص الإماراتي ، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة وجميعها من شركات إماراتية ، ويتميز القمر “ محمد بن زايد سات ” بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور وسيساهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
برئاسة محمد بن راشد.. تعرف إلى أبرز قرارات مجلس الوزراء
متابعات : «الخليج»
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن.
وقال سموه في سلسلة تغريدات عبر منصة «إكس»: ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن استعرضنا في بدايته أهم مشروع وطني للبنية التحتية والذي تم إطلاقه مؤخراً «قطار الاتحاد السريع للركاب».. والذي تصل سرعته إلى 350 كيلومتراً في الساعة.. ستتجاوز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 145 مليار درهم خلال العقود الخمسة القادمة.. قطار الاتحاد السريع يمثل طموحاً وطنياً جديداً.. ويمثل شرياناً اتحادياً جديداً.. ويمثل مستقبلاً نستكمل فيه بنيتنا التحتية المستقبلية لتبقى الأفضل والأحدث عالمياً.
وجاءت أبرز القرارات كالآتي:
إنشاء مجلس الإمارات للتكامل اللوجستيوقال سموه: «أقررنا خلال الاجتماع إنشاء مجلس الإمارات للتكامل اللوجستي». وأضاف سموه أن «الهدف هو تنسيق الجهود وتحقيق التكامل في الأدوار لتعزيز المكانة العالمية للدولة كحلقة وصل للتجارة العالمية، حيث يضم كافة الجهات الفاعلة والمعنية بهذا القطاع اتحادياً ومحلياً من موانئ وطرق ومواصلات وجمارك وقطارات ومنافذ وغيرها.. بلغ حجم القطاع في 2023 ما يقارب 129 مليار درهم.. وهدفنا الوصول لقطاع يتجاوز 200 مليار درهم خلال السنوات السبع القادمة».
شهر الابتكار الحكوميفي تدوينة أخرى على منصة «إكس» أعلن سموه إطلاق «شهر الابتكار الحكومي في دولة الإمارات»، مؤكداً سموه أن «الابتكار أصبح جزءاً من ثقافة الحكومة وطريقة عملها.. وآليات تنفيذ أعمالها.. حيث أنشأنا سابقاً مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الذي أصبح يصدر أفضل الممارسات والمعارف لأكثر من 30 حكومة حول العالم في مجال الابتكار الحكومي.. وسيبقى الابتكار جزءاً من رفع فعالية وكفاءة الحكومة وتسهيل حياة الناس وتطوير أعمالهم في دولة الإمارات».
الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانياعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني|، مؤكداً سموه أن «الإمارات في الفئة الأعلى عالمياً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024».
وأضاف أن الإمارات تمتلك «بنية تحتية رقمية ضمن الأكثر أماناً وتطوراً في العالم»، قائلاً: «مستمرون خلال الفترة المقبلة في ترسيخ وتوفير بيئة رقمية نموذجية وآمنة ومرنة تعزز وتحمي مكتسباتنا الرقمية الوطنية».