قبل الافتتاح الرسمي لأولمبياد باريس 2024.. ماذا يحدث في فرنسا؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تواجه دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مجموعة من التحديات غير المتوقعة مع اقتراب موعد حفل الافتتاح الرسمي لها، وتتعرض شبكة السكك الحديدية الفرنسية لاضطرابات كبيرة، مما يثير تساؤلات حول جاهزية المدينة لاستقبال هذا الحدث العالمي.
الاضطرابات في حركة القطارات الفرنسيةنصحت شركة «يوروستار» الأوروبية للقطارات بعدم السفر اليوم لفرنسا، بسبب تعطل حركة القطارات، وقالت الهيئة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية في بيانها الصحفي إن جميع التذاكر قابلة للاستبدال والاسترداد، ونصحت الركاب بتأجيل رحلاتهم وعدم التوجه إلى المحطات.
وأكدت فاليري بيكريس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة باريس الكبرى، أن حوالي 250 ألف مسافر سيتأثرون اليوم بتلك الاضطرابات، وحثت المسافرين على عدم الذهاب إلى المحطات.
كما صرحت السكك الحديدية البلجيكية بأن القطارات من باريس ستتأخر لنحو 90 دقيقة طوال اليوم، ووفقاً لنيويورك تايمز، أكد رئيس شركة السكك الحديدية الفرنسية أن الحرائق التي اندلعت في أنابيب تحمل كابلات حيوية تعرقل عملية الإصلاح، حيث يتطلب العمل دقة كبيرة لإصلاح كل كابل تلو الآخر.
الاضطرابات في حركة القطارات الفرنسيةالأرصاد الجوية والتأثير على حفل الافتتاحأفادت هيئة الأرصاد الفرنسية بأن هناك احتمالاً بنسبة 70% إلى 80% لسقوط أمطار خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية. يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه السلطات لتأمين النقل والتنقل في المدينة في ظل الظروف الجوية غير المستقرة.
الأرصاد الجوية والتأثير على حفل الافتتاحإجراءات الأمن والتأمينفيما أعلن وزير الجيوش الفرنسي عن نشر 18 ألف جندي للمشاركة في تأمين الألعاب الأولمبية، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، و تأتي هذه الخطوة في إطار جهود كبيرة لضمان سلامة الحفل الذي سيحضره أكثر من 320 ألف متفرج على طول نهر السين.
الشرطة الفرنسيةردود فعل المسؤولينأدانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا الهجمات التي أدت إلى تعطيل خطوط القطارات، ووصفتها بـ«التخريب المنسق»، وقالت في حديثها لقناة «BFMTV»، إن هذه الأعمال تهدف إلى تعطيل الألعاب الأولمبية «وتقويض جهود فرنسا».
وأضافت أن التأثيرات ستستمر على السفر يومي الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع، مشددة على أن السلطات ستعمل على ضمان النقل المناسب لجميع الوفود إلى مواقع المنافسة.
قطار فرنسيالتحديات الأمنية والأثر السياسيفي ظل هذه الاضطرابات، أشار نيكولا نوردمان، نائب عمدة باريس المسؤول عن الأمن، إلى «أن السلطات كانت تعمل منذ أشهر لتوقع الأحداث المحتملة، وكانت واثقة من أن الحفل سيكون آمناً، ولكن كانت هناك اضطرابات داخلية متزايدة، مدعومة جزئيا بالانتخابات الوطنية الأخيرة التي شهدت معركة بين اليسار واليمين المتطرف».
التحديات الأمنية والأثر السياسيكما كشف وزير الداخلية جيرالد دارمانين عن اعتقال «عضو من اليمين المتطرف» هذا الأسبوع، يشتبه في نيته ارتكاب أعمال عنف خلال الألعاب الأولمبية، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها فرنسا في هذا الوقت الحساس.
اقرأ أيضاًأولمبياد باريس.. كل ما تريد معرفته عن الشعلة الأولمبيةوزير النقل الفرنسي: الهجوم على شبكة القطار السريع عمل إجرامي مشينالألعاب الأولمبية.. أزمة عنيفة تضرب فرنسا قبل انطلاق أولمبياد باريسقبل افتتاح الأولمبياد.. تخريب واسع النطاق يعرقل السكك الحديدية في فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 جيرالد دارمانين وزيرة الرياضة الفرنسية السكك الحديدية الفرنسية ماذا يحدث في فرنسا اليمين المتطرف الفرنسي وزير الجيوش الفرنسي الألعاب الأولمبیة السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.