قميص بيسبول أغلى قطعة رياضية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
بات قميص لنجم البيسبول الأميركي بايب روث، طُرح للبيع في نيويورك، القطعة الرياضية الأغلى على الإطلاق في مزاد، مع أن باب التنافس عليه لم يُقفل بعد.
ووصل أعلى مبلغ عُرِض لقاء هذا القميص الخاص بفريق «نيويورك يانكيز» 13.
ويستمر المزاد الذي تنظمه شركة «هيريتدج أوكشنز» عبر الإنترنت إلى 24 أغسطس، ما يعني أن السعر قد يرتفع أكثر حتى ذلك التاريخ.
وتوقع خبراء الشركة المنظمة أن تصل المزايدة على القميص إلى 30 مليون دولار.
وأوضحت «هيريتدج أوكشنز»، إن في إمكان مالك القطعة تحديد سعر أدنى يكون أعلى من أعلى عرض.
ووفق المعطيات المتوافرة في هذه المرحلة، بات السعر المعروض للقميص يفوق منذ الآن كل الأرقام القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة في ما يتعلق بالقطع الرياضية المخصصة للجمع.
والقطعة التي تحمل الرقم القياسي راهناً عبارة عن بطاقة بيسبول تحمل صورة لاعب آخر في «يانكيز» هو ميكي مانتل، بيعت لقاء 12.6 مليون دولار في أغسطس 2022، في مزاد نظمته «هيريتدج أوكشنز» أيضاً.
أما لجهة التجهيزات التي تُستخدم في مباراة واحدة أو أكثر، فبات الرقم القياسي في سبتمبر 2022 من نصيب القميص الذي ارتداه النجم مايكل جوردان خلال المباراة الأولى من نهائي دوري كرة السلة لأميركا الشمالية في العام 1998.
وبيعت هذه القطعة يومها في مقابل 10.1 مليون دولار، خلال مزاد لدار «سوذبيز» في سبتمبر 2022.
ومن المؤشرات إلى تزايد أهمية هذه السوق، أن أي قطعة رياضية لم تتجاوز قبل عام 2022 العتبة الرمزية البالغة عشرة ملايين دولار.
وارتدى بايب روث «1895-1948» القميص المعروض في المزاد في مباراة تاريخية ضد فريق «شيكاغو كابس» في بطولة العالم عام 1932.
وفاز فريق «يانكيز» في المباراة والنهائي في أربعة أشواط (4-0).
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتوقع وزارة الزراعة الأميركية ارتفاع قيمة الصادرات الزراعية للولايات المتحدة إلى مصر بنحو 300 مليون دولار بنهاية العام الجاري إلى 1.1 مليار دولار، بحسب تقرير حديث لها
أوضح التقرير، أن توقعات نمو الصادرات الأميركية إلى مصر هذا العام تأتي مدعومة بتحسن أوضاع العملة الصعبة في مصر في الفترة الأخيرة مقارنة بعام 2023 وحتى الربع الأول من 2024، وهو ما سيدعم نمو واردات القاهرة من فول الصويا الأميركية تحديدا.
وتستورد مصر من الولايات المتحدة الأميركية منتجات عدة أبرزها فول الصويا الذي يستحوذ على النسبة الأكبر من الميزان التجاري مع مصر، ثم منتجات أخرى مثل اللحوم ومنتجات الأجبان وكميات قليلة من القمح والزيوت النباتية.
وقال رئيس شركة الأهرام للدواجن أنور العبد، إن مصر تستورد فول الصويا من المناشئ عدة لكنها دائما ما تفضل الصويا الأميركية لارتفاع جودتها ومناسبة أسعارها مقارنة بالصويا من المناشئ الأخرى مثل البرازيل والأرجنتين وأوكرانيا.
وتعد أسعار الشحن أحد عوامل اهتمام مصر بالصويا الأميركية أن ينخفض سعر شحن الطن من ساحل الخليج الأميركي عن المناشئ الأخرى، وحاليا يبلغ نحو 29 دولارا للطن.
أوضح العبد، أن مصر تستورد ما يقرب من 2.5 مليون طن سنويا من فول الصويا، نسبة تتراوح بين 70و80% منها تأتي من أميركا وتتوزع النسب المتبقية على المناشئ الأخرى.
وقدرت بيانات الاتحاد العام لمنتجي الدواجن واردات مصر من الفول الصويا الأميركية خلال العام الماضي بنحو 2.1 مليون طن مرتفعة بأكثر من 500% خلال السنوات العشر الأخيرة.
توقع رئيس شركة الأسد للأعلاف ونائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزيني، أن تنخفض أسعار فول الصويا هذا العام على خلفية الحرب التجارية الأميركية مع دول كثيرة حول العام بداية من الصين التي تعد أكبر مشتر للصويا الأميركية.
وتراجعت الأسعار العالمية لفول الصويا هذا العام بنحو 10% إلى 420 دولارا في المتوسط مقارنة بأسعار العام الماضي، ومنخفضة من أعلى مستوى تاريخي قرب 600 دولار للطن كانت قد سجلته في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.
وخفضت وزارة الزراعة الأميركية توقعاتها للصادرات الزراعية إلى الصين هذا العام بما يصل إلى 1.3 مليار دولار نزولا إلى 22 مليار دولار، وأرجعت ذلك إلى احتمالات انخفاض في صادرات فول الصويا والحبوب والقطن.
اعتبر الزيني، أن انخفاض الأسعار العالمية للصويا سيوفر لمصر القدرة على شراء كميات أكبر بتكلفة أقل، وهو ما سيدعم صناعة الأعلاف والثروة الحيوانية المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام