صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@20:07:45 GMT

جوف خائفة من «فارق الطول»!

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أولمبياد باريس.. حان وقت الافتتاح على ضفاف السين «فضيحة التجسس» تطرد مدربة كندا! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


عبّرت لاعبة التنس الأميركية كوكو جوف «مازحة»، عن قلقها بشأن فارق الطول بينها وبين مواطنها نجم كرة السلة «الملك» ليبرون جيمس، قبل حفل افتتاح غير مسبوق وتاريخي للألعاب الأولمبية في باريس.


واختار رياضيو بعثة الولايات المتحدة، جوف، المصنّفة ثانية عالمياً، والتي تبلغ 1.75 م لحمل العلم الأميركي، إلى جانب نجم لوس أنجلوس ليكرز جيمس الفارع الطول (2.06 م) خلال حفل الافتتاح.
قالت جوف ابنة الـ 20 عاماً، والمُتوجة بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023، عما يراودها بشأن حمل العلم الأميركي: «أنا قلقة بعض الشيء بشأن فارق الطول، اعتقدت أن الأمر يتعلق بعلمين، لكنني رأيت بعض الصور (لدورات أولمبية سابقة)، وهما يحملان العلم معاً».
وتعشق جوف كرة السلة، وغالباً ما تتابع مبارياتها من المدرجات، وقد أقرّت في وقت سابق بأنها ستشعر بالذهول عند مقابلة جيمس، الفائز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي إيه» 4 مرات.
وعندما سُئلت عما إذا كانت لديها أي خطط لتسجيل مقطع فيديو على منصة «تيك توك» مع جيمس (39 عاماً) الذي تعتبره «مثالاً أعلى»، قالت «لا، لم أقابله بعد، لذا لا أعتقد أنني سأمتلك الثقة للقيام بذلك».
وأردفت «لقد شاهدت العديد من مباريات (ميامي) هيت، على شاشة التلفزيون، وداخل الملعب، لقد رأيته (جيمس) عدة مرات، ولكني لم أقابله، على الرغم من أني أوّد قول أني فعلت ذلك».


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة التنس كوكو جوف ليبرون جيمس باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمحو الأمية

 

د. حامد بن عبدالله البلوشي

shinas2020@yahoo.com

لا ريبَ أنَّ العلم هو النور الذي يضيء العقول، ويبيد ظلام الجهل، وهو الدواء لسموم الخرافات، وكما قال الأولون؛ فإنَّ كل عز لم يُؤيد بالعلم فإلى الذل يصير، إنه الحبل المتين الذي نتمسك به فنخرج من بئر الأمية إلى فضاءات المعرفة، وهو السلاح الذي يُقاوم الظلم والتهميش، وهو المعول الذي نُحطم به سجن الجهل الذي يُعيق الإنسان عن رؤية جمال الحياة وعظمتها، وهو الخريطة التي نرسم عليها آمال مستقبل مشرق لأجيال تستحق.

وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم والتعليم أيما اهتمام، ولم يكن عجيبًا أن تكون أوَّل آية نزلت على رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- تدعو إلى العلم والقراءة، فقال سبحانه وتعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1]، فهي رحلة مُمتدة في حياة المُسلم، لا تعرف حدودًا، ولا يوقفها زمان أو مكان، ولا تعرف فرقًا بين صغير وكبير، أو بين رجل وامرأة، فقال صلى الله عليه وسلم: "طلبُ العِلمِ فريضةٌ على كلِّ مُسلمٍ". وإذا كانت مُهمة المسلم الأولى في هذه الحياة هي عبادة الله وحده، ودعوة النَّاس إلى توحيده سبحانه وتعالى، فإن ذلك لا يكون عن طريق الجهل، بل إنِّه يتم على بصيرة وعلم، فقال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108]، وإذا كان الإسلام قد نزل على قوم يتفاخرون باللغة والشعر، ويحتفون بالشعراء والأدباء، فإنَّ الإسلام قد اهتم ببناء المجتمع المعرفي منذ بزوغ فجره، فحرص على انتشار القراءة والكتابة، ومحو الأمية، وليس أدلَّ على ذلك من جعل فداء بعض أسرى بدر من المُشركين هو تعليم 10 من الصحابة أو أبناء الصحابة القراءة والكتابة. وقد شهدت الحضارة الإسلامية على امتداد رقعتها شرقاً وغرباً نهضة علمية كبرى، ومسيرة معرفية ضخمة، فأنشئت المراكز العلمية، والمؤسسات البحثية، والمكتبات الثقافية، وقد عرفت الحضارة الإسلامية أنواعًا متعددة من المكتبات، فانتشرت في جميع أرجاء الدولة الإسلامية، وكان منها مكتبات قصور الخلفاء، ومكتبات المدارس، والكتاتيب، والجوامع، وعواصم الإمارات، فرأينا مكتبة بغداد (بيت الحكمة) شرقًا، ومكتبة القاهرة (دار الحكمة) في قلب العالم الإسلامي، ومكتبة قرطبة غربًا، والتي شهدت تدفق الباحثين والمتعلمين من شتى بقاع العالم، لينهلوا من ذلك المَعين الذي لا ينضب.

وقد اعتنت سلطنة عُمان بالعلم والعلماء على مر العصور، وحملت مسؤوليتها في مكافحة الأمية والجهل، ونشر العلم والمعرفة في كل شبر من أرضها الطيبة، ورحم الله السُّلطان قابوس حين جعل من العلمِ أول لبنة لبناء عُمان الحديثة، وجعل من العلمِ مشكاةً تضيء طريق عُمان المتطورة؛ ففي أوَّل خطاباته -رحمه الله- كان يحث على أهمية العلم والتعلم. وقد بدأت رحلة السلطنة الحديثة نحو القضاء على الأمية والجهل مع بدايات سبعينيات القرن الماضي، وتوالت الإنجازات على مدى 54 عامًا من مسيرة النهضة الحديثة، وحتى عهدها المُتجدد الذي نعيش في ظلاله اليوم.

ولقد أدرك العالم أهمية الاصطفاف من أجل القضاء على الأمية، ومواجهة التحدي الكبير نحو عالم أفضل، فتبنت الأمم المُتحدة منذ عام 1966م الجهود الرامية إلى التخلص من الأمية، فخصصت الثامن من شهر سبتمبر سنويًّا؛ يومًا عالمياً للقضاء على الأمية، كتذكير للشعوب بأهمية مُكافحة الأمية كواحدة من قضايا الكرامة وحقوق الإنسان، ونشر الوعي والمعرفة، ومساعدة الأفراد للحصول على فرص عمل، وتحسين وضعهم المعيشي، وتمكين الأفراد والمجتمعات للوصول إلى التنمية المستدامة.

إنَّ الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية يأتي هذا العام ليكون تجسيدًا لجهود السلطنة في القضاء على الأمية بكل أنواعها، سواء كانت أمية تقليدية، أو أمية معلوماتية ومعرفية، ونشر العلم، وليشهد ذلك الجهد، وتلك الحملة المباركة؛ مشاركة مجتمعية رائعة من كل فئات المجتمع، فالمواطن العماني هو الشريك الأصيل في تلك المسيرة التعليمية المباركة.

وتبذل وزارة التربية والتعليم جهودا جبارة للقضاء على الأمية، وذلك بالشراكة بين المؤسّسات الحكومية ومؤسّسات وشركات القطاع الخاص والمُجتمع المدني، مع تواصل الجهود للانتقال بالمفهوم الضيِّق لمحو الأمية من مجرد المعرفة بالقراءة والكتابة؛ إلى مفهوم أوسع وأشمل وهو التعليم المستمر، والتعلم مدى الحياة، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في بناء الوطن ورقيه وازدهاره، لتحقيق رؤية عمان 2040، كما تسعى الوزارة إلى الالتزام بتنفيذ بنود وتوصيات العقد العربي لمحو الأمية (2015/ 2024)، والذي أقرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن تصبح الدول الأعضاء في هذا العقد خالية من الأمية عام 2024.

ختامًا.. ندعو الله أن يبارك تلك الجهود الحثيثة من كل المكونات العمانية؛ قيادة وشعبًا، لتخطي حاجز الأمية، وتحطيم ذلك العائق؛ استنادًا إلى رؤية ثاقبة، وسلوك قويم، وعمل دؤوب، ومشاركة فاعلة، وتعاون مثمر، وتكاتف بنّاء، لتوفير التعليم للجميع، في طريق مستقبل مشرق.

** مدير عام شبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • تسريبات إسرائيلية عن المقترح الأميركي الجديد بشأن الصفقة
  • الاتحاد السكندري يتعاقد مع لاعب الزمالك السابق في السلة
  • اليوم العالمي لمحو الأمية
  • السلة وكريدت عمان يجدّدان عقد شراكتهما الناجحة
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • العلم ليس فقط للشباب.. أربيل تحتفل بتكريم خريجي محو الأمية (صور)
  • شاهد.. جيمس ويب يكتشف أقزاما بنية في سديم بديع
  • معاش لأسرة سامية
  • لاعبات غاز الشمال يمثلن العراق في بطولة الأندية العربية لكرة السلة
  • مُجدداً.. الرياضي بيروت يفوز على الزمالك في كرة السلة