باريس (أ ف ب)
عبّرت لاعبة التنس الأميركية كوكو جوف «مازحة»، عن قلقها بشأن فارق الطول بينها وبين مواطنها نجم كرة السلة «الملك» ليبرون جيمس، قبل حفل افتتاح غير مسبوق وتاريخي للألعاب الأولمبية في باريس.
واختار رياضيو بعثة الولايات المتحدة، جوف، المصنّفة ثانية عالمياً، والتي تبلغ 1.75 م لحمل العلم الأميركي، إلى جانب نجم لوس أنجلوس ليكرز جيمس الفارع الطول (2.06 م) خلال حفل الافتتاح.
قالت جوف ابنة الـ 20 عاماً، والمُتوجة بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023، عما يراودها بشأن حمل العلم الأميركي: «أنا قلقة بعض الشيء بشأن فارق الطول، اعتقدت أن الأمر يتعلق بعلمين، لكنني رأيت بعض الصور (لدورات أولمبية سابقة)، وهما يحملان العلم معاً».
وتعشق جوف كرة السلة، وغالباً ما تتابع مبارياتها من المدرجات، وقد أقرّت في وقت سابق بأنها ستشعر بالذهول عند مقابلة جيمس، الفائز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي إيه» 4 مرات.
وعندما سُئلت عما إذا كانت لديها أي خطط لتسجيل مقطع فيديو على منصة «تيك توك» مع جيمس (39 عاماً) الذي تعتبره «مثالاً أعلى»، قالت «لا، لم أقابله بعد، لذا لا أعتقد أنني سأمتلك الثقة للقيام بذلك».
وأردفت «لقد شاهدت العديد من مباريات (ميامي) هيت، على شاشة التلفزيون، وداخل الملعب، لقد رأيته (جيمس) عدة مرات، ولكني لم أقابله، على الرغم من أني أوّد قول أني فعلت ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة التنس كوكو جوف ليبرون جيمس باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها رقم 34، العديد من الأرقام القياسية وحصد المنتخب 5 أرقام قياسية «دفعة واحدة» للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة التي انطلقت 1989، ونجح في انتزاع الميدالية البرونزية بالفوز بالمركز الثالث بعد ماراثون مثير في دور المجموعات، ثم دور الثمانية، وصولاً للمربع الذهبي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث اعتذر فريق «سترونج جروب» الفلبيني، ليعتلي منتخبنا منصة التتويج لأول مرة، ليس هذا فحسب، بل هناك 4 أرقام شخصية أخرى حققها منتخبنا الوطني، وهي تتويج د. منير بن سليمان مدرب المنتخب بلقب أفضل مدرب، وفوز قيس عمر بلقب أفضل لاعب ارتكاز، وديماركو بلقب أفضل صانع ألعاب، وسالم خليفة بلقب أفضل لاعب واعد.
ويعد ما تحقق من إيجابيات خلال هذه البطولة الجماهيرية، أكبر دافع لعناصر لمنتخبنا، قبل خوض أهم مرحلة من مراحل تصفيات كأس آسيا، وهو ما سيمنح الجهازين الفني والإداري فرصة للبناء بشكل جيد قبل مباراتي 21 و24 فبراير الجاري أمام سوريا ولبنان.
أشاد الدكتور منير بن الحبيب، مدرب المنتخب، بما تحقق في النسخة 34 من دولية دبي، قائلاً: «كانت لنا العديد من الأهداف التي رسمناها قبل انطلاق البطولة، ونجحنا في تحقيق الكثير منها، وكانت أهدافنا في البداية هي كيفية الاستفادة من البطولة من خلال لعب عدد من المباريات القوية، وخوض طرق لعب مختلفة، وهو ما تحقق، من خلال أداء مباريات المدرسة اللبنانية والأردنية والفلبينية والليبية».
وأضاف: «الهدف الثاني من المشاركة كان الغرض منه توفير دعم معنوي للاعبينا من خلال تحقيق انتصارات، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدمنا مباراة رائعة كانت الأفضل لنا على مستوى الأداء والنتيجة من خلال الفوز على فريق أهلي طرابلس الليبي والتأهل للمربع الذهبي لأول مرة، ثم أداء مباراة كبيرة أمام نادي بيروت رغم خسارتنا، وأمام بيروت ظهرنا بشكل قوي للغاية في الشوط الأول، ولكن فارق اللياقة البدنية ذهب لفريق بيروت في الشوط الثاني ليفوز بالمباراة في النهاية».
وقال منير بن الحبيب: «كنا في قمة الجاهزية لمباراة تحديد المركز الثالث أمام نادي «سترونج جروب» الفلبيني الذي اعتذر عن عدم خوض المباراة لظروف خاصة به، وتحقق هدف مهم في البطولة، بعدم وقوع أي إصابات بالمنتخب، وكانت هناك العديد من النقاط الإيجابية التي تحققت، وهناك أمور سلبية سوف نقف ونعكف على علاجها خلال الفترة المقبلة، قبل الدخول في مباراتي سوريا ولبنان في تصفيات كأس آسيا المقرر لها يومي 21 و24 من الشهر الجاري».
وتابع: «غاب عن المنتخب راشد ناصر لمرضه، كما تواجد معنا جاسم محمد على فترات لتواجده في دورة عسكرية، ولم ندفع به كثيراً حتى لا يصاب بالإرهاق، وهما من العناصر المهمة والمتميزة في صفوف المنتخب، ومصيرنا في التصفيات المقبلة سيكون بأيدينا».
وقال ابن الحبيب: «تكريمي بجائزة أفضل مدرب يعود إلى اللاعبين الذين عبروا عن الوجه الجميل للاعب الإماراتي ومستواه المميز، وكذلك إلى الجهاز الفني المعاون، والاختيار جاء ليس على مردود المنتخب، ولكن للتطور الكبير في أداء اللاعبين خلال الفترات الماضية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تتويج مدرب للسلة الإماراتية بهذا اللقب».