اعتماد قسم جراحة التجميل بطب عين شمس دوليًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة عين شمس اعتماد قسم جراحة التجميل والوجه والفكين بكلية الطب كأحد مراكز الزمالة والتدريب لدى الجمعية الدولية لجراحات عظام الوجه والفكين والجمجمة ومقرها سويسرا.
معامل تنسيق عين شمس تستقبل طلاب المرحلة الأولى (صور) مؤسسة أوروك العراقية تمنح وسام الشرف لنائب رئيس جامعة عين شمسجاء ذلك برعاية الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية في جامعة عين شمس ، والدكتور عمرو مجدي رئيس قسم جراحة التجميل بكلية الطب بالجامعة.
وصرح الدكتور أمير البربري نائب رئيس جمعية AOCMF العالمية ورئيس منطقة الشرق الاوسط، والاستاذ بالقسم أن المركز الذي تم اعتماده بطب عين شمس هو الوحيد على مستوى الدول العربية والإفريقية.
نبذة عن قسم جراحة التجميل بجامعة عين شمسويعتبر قسم جراحة التجميل بجامعة عين شمس القسم الأول والرائد في جراحات التجميل على مستوى مصر والشرق الأوسط كما كان القسم المتخصص الأول والوحيد لسنوات عديدة منذ نشأته عام 1958.
وتوالى على رئاسة القسم عدد من الرؤساء ذو المكانة العالمية الذين ساهموا في وصول القسم إلى تلك المنزلة المرموقة بإدخالهم أحدث التقنيات والأساليب الجراحية في حينها ومن بين هذه التقنيات التي استحدثت في مصر لأول مرة جراحات الجمجمة والجراحات الميكروسكوبية بواسطة الدكتور حسن بدران رحمه الله ثم جراحات الوجه والفكين واستخدام الشرائح الدقيقة والمسامير لتثبيت الكسور والتي أدخلها الدكتور مصطفى حميده عام 1984 أول رئيس لجمعية AOCMF العالميه لمنطقة الشرق الأوسط وتوج ذلك باعتماد درجه دکتوراة جراحة التجميل عام 1992 كأول درجة علميه متخصصه في جراحات التجميل بكافة تخصصاتها على مستوى مصر والدول العربية بل وأوروبا .ويعتبر القسم الوجهة الأولى لمرضى جراحات الوجه والفكين وجراحات التشوهات الخلقية للوجه والجمجمة وحالات كسور وأورام الفكين على مستوى القاهرة والمحافظات المجاورة حيث يستقبل القسم أكثر من 30 حالة أسبوعيا بمعدل أكثر من 3 حالات يوميا من مصابي كسور الوجه والفكين بالإضافة إلى حالات الأورام والتشوهات الخلقية ويتم إجراء اكثر من حالة يوميا بالعمليات.
وحرص الدكتور عمرو مجدي رئيس القسم على إنشاء وحدة جراحة الوجه والفكين في عين شمس والتي تم افتتاحها كأول وحدة متخصصة في الجامعات المصرية تتويجا لتاريخ القسم العريق وللمساهمة في تدريب شباب الأطباء وتكريس الابحاث في هذا التخصص الدقيق ولاستقبال المتدربين من الخارج.
وفتح باب التقدم منذ مطلع أغسطس الجاري للمتدربين الحاصلين على منح الزمالة من الجمعية الدولية لجراحات الوجه والفكين والجمجمة للتدريب بالقسم كأحد المراكز المعتمدة على مستوى العالم والبالغ عددها 28 مركزا معتمداً في ٱسيا وأوروبا والأمريكتين الشمالية واللاتينية.
ويحصل المتدربين على تجربة تعليمية فريدة مع تعزيز فرص التواصل وتبادل الخبرات مع نخبة من الجراحين المتخصصين في المجال خلال فترة التدريب التي تتراوح بين أربعة إلى ثمانية أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس عظام الوجه على مستوى عین شمس
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عمليات التجميل جائزة بشرط (فيديو)
أكد الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، أن هناك فرقًا بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام، لكن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.
نائب رئيس جامعة الأزهر: عمليات التجميل لغير ضرورة طبيَّة نوع من الهوس خالد الجندي: بعض عمليات التجميل أفعال شيطانية تعتدي على بنيان اللهوأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".
عمليات التجميل تعتمد على نية الفعلوأشار الدكتور نجاح إلى أن عمليات التجميل تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، تحت عنوان: «الزينة وعمليات التجميل بين الشرع والطب» بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عضو مجمع البحوث الإسلامية.
في بداية الملتقى أوضح الدكتور محمود صديق أن المولى -عز وجل- أمرنا بالزينة؛ لما فيها من معان جميلة ودلائل راقية؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾.
وأشار فضيلته إلى أنه إذا نظرنا إلي عمليات التجميل نجد أنها مباحة في أمور؛ منها: إذا كان الأمر ناتجًا عن تشوه نتيجة حادث أو عيب خلقي أو مرض وتحتاج إلى عمليات تكميلية وتحسينية، موضحًا أن الشرع أمرنا بالإصلاح في هذه الحالة، مع ضمان أن تكون العواقب محمودة، لافتًا إلى أنه إذا كان الهدف من وراء إجراء عمليات التجميل هو تغير خلق المولى عز وجل، وكان الأمر لغير ضرورة فإنه لا يجوز مطلقًا؛ لأن فيه تدليسًا وتغييرًا لخلق الله عز وجل، وإظهارًا للإنسان على غير صورته الحقيقة، مبينًا أن مخاطر هذه العمليات كبيرة؛ أخطرها هو حالة عدم الرضا عن الصورة التي خلق الله الإنسان عليها، أو الحالة التي وصل إليها بسبب التقدم في العمر.