أوباما وزجته يعلنان تأييد هاريس للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك، تأييده ترشح كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، معتبرًا أنها ستكون رئيسة رائعة، مشيرًا أنه وزوجته ميشيل سيفعلان كل ما في وسعهما لضمان فوزها في نوفمبر.
أوباما وزوجته يعلنوا تأييد هاريسوفي منشور له عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» أكد أوباما اتصاله هاتفيًا بهاريس هو وزوجته وأبدوا تأييدهما لها، مضيفًا «في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل قصارى جهدنا لضمان فوزها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 التي ستُعقد في نوفمبر ونأمل أن تنضموا إلينا».
وأظهر مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي عائلة أوباما وهي تتصل بهاريس لإبلاغها بتأييدها لها وقال أوباما أنا وميشيل أكثر فخرًا بتأييدك وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك في اجتياز الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 والوصول إلى المكتب البيضاوي، بينما قالت ميشيل أوباما: «لا يمكنني إجراء هذه المكالمة الهاتفية دون أن أقول لصديقتي كامالا: أنا فخورة بك. سيكون هذا حدثًا تاريخيًا».
أوباما وزوجته تعهدان ببذل كل الجهد لنجاح هاريسونشر موقع «إيه بي سي نيوز» بيان أوباما وزوجته اللذين تعهدا فيه ببذل كل ما في وسعهم لنجاح هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ودعوا حشود مؤيديهم للانضمام إلى هذا الجهد، مشيدين بسجل إنجازات هاريس، وسردوا كل دور من أدوارها السابقة، فيما يمكن تفسيره على أنه رد على الجمهوريين.
وأعلن الرئيس بايدن عدم خوضه للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المنتظر انعقادها في نوفمبر المقبل أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأعلن تأييد ترشيح نائبته كاملا هاريس كمرشحة للحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس كاملا هاريس ترامب بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الرئاسیة الأمریکیة 2024
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو العراقيين للوقوف بوجه الفساد
بغداد اليوم - بغداد
أعلن النائب في مجلس النواب، يوسف الكلابي، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشعب العراقي إلى مقاطعتها أيضًا، ومؤكدًا أن العملية الانتخابية باتت غطاءً لاستمرار المحاصصة السياسية وهيمنة الفاسدين على مقدرات البلاد.
وقال الكلابي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه أمضى أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، ساعيًا إلى "تشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وكشف ملفات بمليارات الدولارات"، إلا أن ما وصفها بـ"منظومة المحاصصة والحماية الممنهجة للفاسدين" أجهضت كل تلك الجهود.
وأكد الكلابي دعمه وتأييده لموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في "رفض الفساد والدعوة إلى الإصلاح الجذري الحقيقي"، مشددًا على أن "استمرار الانتخابات في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات ومفاقمة معاناة المواطن".
واعتبر أن مقاطعة الانتخابات المقبلة "ليست موقفًا سلبيًا، بل وسيلة ضغط سياسية"، تهدف إلى دفع القوى الحاكمة نحو تبني إصلاحات حقيقية، رافضًا "منح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعات الشعب".
وشدد الكلابي في بيانه على أن "الفساد كان المحرك الأساس للحرب الطائفية، ودخول الإرهاب عام 2014، وانتشار المخدرات، وقتل العراقيين بالمفخخات"، مؤكدًا أن "محاربته باتت واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الاحتلال أو الإرهاب".
كما أشار إلى إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية، في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية، عارضًا فكرة طرح "القضية العراقية" دوليًا لوضع حد لما وصفه بـ"الفساد المستشري".
وفي ختام بيانه، دعا الكلابي إلى "إصدار وثيقة عهد وشرف سياسي تُلزم جميع المسؤولين بالمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة"، وتكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي.