بلال الخنوس يخرج عن صمته ويعلق على أحداث وحَكم مباراة أمس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خرج الدولي المغربي بلال الخنوس، الذي يشارك رفقة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، للتعليق على قرارات الحكم السويدي “جلين نيبيرغ” المثيرة للجدل.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن الخنوس قوله إنه : “ لا ينبغي أن تحدث أشياء مثل هذه، فإضافة 15 دقيقة من الوقت بدل الضائع أمر لا يصدق حقًا".
وحول بقاء اللاعبين لمدة تناهز الساعتين بغرفة تغيير الملابس، في انتظار إعادة استئناف المباراة قال الدولي المغربي: "لم أشعر أن الانتظار قد استمر ساعتين تقريبًا، لكنه كان طويلًا".
وأضاف الخنوس، "أخبرونا بأن المباراة ستتوقف، وأنه يتعين علينا انتظار قرار الحكم والشرطة، حيث سيتم استئنافها لمشاهدة تقنية الفيديو".
وعن طريقة تفاعل المنتخب الأولمبي مع هذه الأحداث التي تعتبر سابقة في تاريخ البطولة، قال بلال: "حافظنا على هدوئنا، وعانينا، ولكن في النهاية فزنا بالنقاط الثلاث، ونحن سعداء للغاية".
وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل 2-2، بعدما اقتحمت بعض الجماهير المغربية ملعب جوفروا غيشار بسانت إتيان، عقب تسجيل الأرجنتين لهدف التعادل 2-2 في الدقيقة 106، إثر إضافة الحكم السويدي المتحيز 15 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع.
وتم توقيف المباراة لساعتين، وبعد استئنافها لمدة 3 دقائق دون جمهور، ألغى الحكم هدف الأرجنتين الثاني بعد مراجعة الفيديو، بداعي تسلل اللاعب كريستيان ميدينا، ليفوز المنتخب المغربي في النهاية بنتيجة هدفين مقابل هدف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة