قيس سعيد يتحدث عن الوضع في تونس ويؤكد وجود “خيانات وارتماء في أحضان الصهيونية”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تونس – تحدث الرئيس التونسي قيس سعيد خلال خطاب بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية، حول الوضع في البلاد، مؤكدا عن “خيانات وارتماء في أحضان الصهيونية وانخراط في المحافل الماسونية في تونس”.
وتوجه الرئيس قيس سعيد بكلمة إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية، جدد من خلالها العهد على مزيد من البذل والعطاء حتى يبقى الوطن حرا مستقلا منيعا ولا سيادة فيه إلا للشعب التونسي وحده بحسب تعبيره.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في هذا الإطار:”نحمد الله تعالى أنه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمنّي نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء ضحايا العمليات الإرهابية التي تصدت لها قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية بالحديد والنار وأحبطت عشرات المخططات التي كانوا يعملون على تنفيذها”.
وتحدث عن “تفكيك الشبكات التي نظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها وما يحصل من قطع متعمد للماء والكهرباء ومن رفض لتقديم أبسط الخدمات لمنظوري الإدارة”، مضيفا: “كثيرون يقولون للأسف اذهبوا إلى رئيس الجمهورية حتى لاستخراج مضمون ولادة”.
كما ذكّر بتعطيل ممنهج لعدد من المشاريع رغم توفر الأموال المرصودة لها فضلا عن “الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية والانخراط في المحافل الماسونية في تونس”، وفق تأكيده، مردفا بالقول: “أنا أعي ما أقول”. مجددا “الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل فلسطين ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كما أضاف: “إلى جانب هذا الوضع الصعب والدقيق وأمام هذه التحديات الكبرى لم يقم من أقسم على خدمة الوطن وتعهد بحمل الأمانة بمسؤولياته بل بالحد الأدنى المطلوب، وحصل في كثير من الأحيان أن تم التدخل من هنا بالليل والنهار لأطلب من مسؤول جهوي بأن يقوم برفع الفضلات أو بفتح مكتب بريد أو غيرها من المسائل التي كان على المسؤول الذي ارتمى في أحضان اللوبيات أن يتولاها بنفسه، بل إن الأدهى والأمر أن عددا من المسؤولين في الجهات وحتى على المستوى الوطني لم يكلفوا أنفسهم بالتنقل إلى عدد من العمادات ولو حتى مرة واحدة بل إن أحدهم كان يجهل حتى وجود العمادة التي زرتها في إحدى المناسبات”.
وختم الرئيس التونسي خطابه قائلا: “ما نعيشه اليوم وضع غير مسبوق بين نظام سياسي جديد ومنظومة لم يقع تفكيكها بالكامل، وكم من مرة عندما كنت أتحدث إلى عدد من المسؤولين أتذكر الطيب المتنبي ولست بالمتنبي، ولكن أتذكر قوله إنني غريب كصالح في ثمود، غريب بين من أؤتمنوا وخانوا، غريب عن هذه المنظومة التي عادت لتتشكل خلال المدة الأخيرة ولتتآمر ولكنني لست غريبا بين أبناء شعبي، وليعلم الجميع أن المرحلة القادمة لن تتم إدارتها بشرعية أسقطها الشعب، جمهورية جديدة نبنيها ولا مكان فيها للصوص ولا للخونة ولا للعملاء، الشعب التونسي يريد تقرير مصيره بنفسه فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها”.
المصدر: RT + وسائل إعلام تونسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قیس سعید فی أحضان فی تونس
إقرأ أيضاً:
المحويت .. 33 مسيرة ووقفة تحت شعار “مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر”
الوحدة نيوز/ شهدت محافظة المحويت ،اليوم، 33 مسيرة ووقفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار ” مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر”.
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” وكوكبان والطويلة والرجم بـ “ساحة الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع ونمرة وبني سعد بـ”مركز المديرية”، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بـ”مركز المديرية”، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول”، وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.
ورفع المشاركون، في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية، شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكدوا دعمهم لخيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني ، ومناصرة الشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادم وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في تنفيذ العمليات النوعية نصرة للشعب الفلسطيني واللبناني .
واعتبر خروج أبناء المحويت والشعب اليمني تجديداً للعهد في السير على درب شهداء فلسطين ولبنان والأمة وتأكيداً على الموقف الثابت والمؤيد لغزة ومقاومتها ولبنان الحرة كجزء لا يتجزأ من موقف القيادة والشعب اليمني دعماً لفلسطين وغزة.
واستنكر البيان التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي إزاء دعم الكيان الصهيوني في استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة ولبنان.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني واللبناني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف البوارج السفن الصهيونية الْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وعبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني، مشيداً بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف البوارج والسفن المعادية للجمهورية اليمنية.
وشدد بيان المسيرات على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية ولبنان، محذراً من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من كل مؤمن الاضطلاع بواجبه في إيقاف مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار التي تهدد البشرية بأسرها.
واستنكر البيان الموقف العربي والإسلامي باجتماع القمة بالرياض والذين خانوا قضايا الأمة الإسلامية، وداعمين أنشطة إسرائيل بالحرب على غزة ولبنان وسكوتهم على جرائم الحرب الابادية الذي يرتكبها الصهاينة بغزة ولبنان .
12