أجبر حريق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية أكثر من 3500 شخص على مغادرة منازلهم،رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء في الولاية ، للسيطرة على الحريق الذي يتمدّد سريعا.

وأصدرت الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من تفاقم خطر الحرائق بسبب الأحوال المناخية، لا سيما هبوب الرياح وانخفاض الرطوبة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية، عن السلطات المحلية في كاليفورنيا.

وكان حريق “بارك فاير” اندلع مساء الأربعاء الماضي، في اليوم الأخير من موجة حرّ ضربت المنطقة ونشرت فرق الإطفاء أكثر من 1150 عنصراً لمكافحة الحريق الذي لم تتم السيطرة عليه إلا بنسبة ثلاثة بالمئة.

ووفق إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، وحتى الساعة “19,00 ت غ” أمس الخميس، كان الحريق قد اجتاح 28930 هكتارا ولم تكشف التحقيقات إلى الآن الأسباب التي أدت إلى اندلاع حريق “بارك فاير”، وفق إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا.

وتأتي الحرارة العالية التي تجتاح الولايات المتحدة حاليا في أعقاب شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسلمو هاريدوار بشمال الهند يحلمون بالعودة إلى منازلهم بعد التهجير

لا تزال آثار طرد المتطرفين الهندوس للمسلمين في مدينة هاريدوار بولاية أوتاراخاند٬ تلقي بظلالها على المهجرين قسرا.

ففي آيار/ مايو 2023، طرد الهندوس المتطرفون المواطن الهندي محمد سالم من منزله في شمال البلاد. وبعد مرور عام على هذا الحادث، لا يزال هو وجيرانه المسلمون يعيشون في حالة من الخوف المستمر من القوميين الهندوس المتطرفين الذين يسعون لطردهم من أراضيهم.

كما شهدت بلدة بورولا في شمل الهند العام الماضي استخدام أسلوب المقاطعة التجارية عقب اعتداء الهندوس على المسلمين. كما وضع الهندوس ملصقات على منازل ومحال المسلمين، مطالبينهم بالمغادرة.

وفي وقت لاحق، خرجت حشود إلى الشوارع تطالب نحو 500 مسلم بالرحيل الفوري عن البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة.

وفقًا لأحدث تعداد سكاني أجري في عام 2011، يشكل المسلمون 13% فقط من سكان ولاية أوتاراخاند، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.

ووفقا لمنظمات حقوقية٬ فتقف منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ٬ أي (فيلق متطوعي الأمة)٬ خلف أعمال العنف والتهجير ضد المسلمين.

منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ
تُعد "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" منظمة تطوعية شبه عسكرية تتبنى عقيدة هندوسية متطرفة، وتهدف إلى تعزيز تفوق الهندوس على غيرهم من مواطني الهند ودعوة الهند إلى أن تصبح "أمة هندوسية".

تأسست المنظمة عام 1925، ومرت بمراحل متعددة أسهمت في تشكيل المشهد السياسي الهندي. في عام 2014، تولى أحد أعضائها السابقين، ناريندرا مودي، منصب رئاسة الوزراء.

 بعد فوز حزب بهارتيا جاناتا في الانتخابات، تعززت قوة المنظمة وزاد نفوذها، مما أدى إلى تصاعد الأصوات القومية المعادية لكل ما هو "غير هندوسي".

واجهت المنظمة قرارات حظر في ثلاث مناسبات منذ تأسيسها، وذلك بسبب مواقف أعضائها التي تُوصف بـ"العنصرية" تجاه الأقليات الأخرى في الهند، فضلاً عن دورها في "تأجيج العنف الطائفي".


وتتلقى المنظمة دعماً مادياً كبيراً من الهندوس المقيمين خارج الهند، ولا سيما من المهاجرين الهنود في الولايات المتحدة، نظراً لشعبيتها الواسعة.

على الرغم من أن الميزانية الدقيقة للمنظمة غير معروفة، فقد كشف تقرير نشرته حملة "إيقاف تمويل الكراهية" أن جمعيات تابعة للمنظمة تلقت تمويلاً قدره 3 ملايين دولار من ولاية ميريلاند الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • انسحاب طواقم الإطفاء في كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائق
  • حريق يلتهم غابات في وسط ألمانيا .. وطائرات تتدخل
  • عوار ومحرز أبرزهم.. 4 لاعبين يغادرون معسكر منتخب الجزائر بقرار من بيتكوفيتش
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • إعصار ياغي يضرب جزيرة هاينان الصينية ويجبر مليون شخص على مغادرة منازلهم
  • كينيا تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الحريق في مدرسة داخلية
  • مسلمو هاريدوار بشمال الهند يحلمون بالعودة إلى منازلهم بعد التهجير
  • رحلة اللاجئين السودانيين هرباً من إثيوبيا.. البحث عن الأمن المفقود
  • جامعة الإمارات تختتم معرض التوظيف بمشاركة 3500 باحث عن عمل
  • اختتام معرض جامعة الإمارات للتوظيف بمشاركة 3500 باحث عن عمل