جمعية مكافحة السرطان: نقدم الدعم النفسي والإسكان للمرضى
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت إحصائية صدرت عن الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، التي تناولت أبرز البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين خلال الربع الثاني من العام الجاري، عن نشاط مكثف في خدمات الجمعية.
شملت الإحصائية تقديم الجمعية (4,259) خدمة متنوعة، حيث تصدر برنامج الإسكان القائمة بـ (1,705) خدمة، موفراً السكن للمرضى بجانب مراكز العلاج.
كما نظمت وحدة البرامج والدعم النفسي “حياة” (21) برنامجًا متنوعًا، شملت فعاليات ثقافية وترفيهية وجلسات دعم نفسي، استفاد منها (834) شخصًا، بهدف تخفيف أثر المرض وتمكينهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
سجلت وحدة التدريب والعمل التطوعي عدة إنجازات، حيث بلغ عدد المتطوعين (140) متطوعًا، بإجمالي ساعات عمل وصل إلى (5,324) ساعة ضمن (137) فرصة تطوعية طرحت عبر منصة العمل التطوعي الاجتماعي. كما تم تأهيل (26) متدربًا في عدة مجالات، ضمن جهود الجمعية لتدريب الكفاءات الوطنية وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.
كما تضمن التقرير توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع شركات القطاع الخاص، وذلك لرعاية برامج الجمعية، ودعم مرضى السرطان.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، تعمل على تيسير رحلة العلاج لأفراد المجتمع المصابين ومساندتهم.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: برنامج ا
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.
وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.
وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.
وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.
وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.
كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.