بومبيو يقترح على ترامب هزيمة روسيا بـ500 مليار دولار لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – استبق وزير خارجية أمريكا الأسبق مايك بومبيو وصول رئيسه السابق ترامب إلى البيت الأبيض وطرح فكرة مشروع إقراض كييف مليارات الدولارات وفرض عقوبات “حقيقية” على روسيا وإحياء “الناتو”.
وكتب بومبيو ذلك في مقالة مشتركة مع مدير جماعة الضغط الأمريكية BGR Group ديفيد أوربان ونشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” تتضمن إمكانية تطوير ترامب، إذا فاز في الانتخابات، برنامج إقراض وتأجير Lend-Lease بقيمة 500 مليار دولار لأوكرانيا.
وجاء في المقال: “قد تبدو هذه خطة ناجحة لأوكرانيا عبر فرض عقوبات حقيقية على روسيا .. تعزيز صناعة الدفاع الأمريكية .. إحياء حلف الناتو.. إنشاء برنامج الإقراض والتأجير لأوكرانيا بمبلغ 500 مليار دولار”.
وبرر الكاتبان رؤيتهما هذه بأنه “بدلا من إثقال كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين بفواتير جديدة، أتيحوا لأوكرانيا الاقتراض بالقدر الذي تحتاجه لشراء أسلحة أمريكية من أجل هزيمة روسيا … قوموا بإزالة جميع القيود المفروضة على صنوف الأسلحة التي يمكن لأوكرانيا الحصول عليها واستخدامها”.
ومن المعروف أن روسيا تؤكد أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشرك دول حلف “الناتو” بشكل مباشر في النزاع وأنها “تلعب بالنار”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن “أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا”.
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو
بروكسل – ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن ليتوانيا وإستونيا هما أول دولتين في حلف الناتو تعهدتا برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تحت ضغوطات دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير خارجية ليتوانيا كيستوتيس بودريس ورئيس وزراء إستونيا كريستين ميهال: “استجابت ليتوانيا وإستونيا للضغط “الجيد والبناء” من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصبحتا أول دولتين في الناتو تتعهدان بإنفاق أكثر من 5% من ناتجهما المحلي الإجمالي على الدفاع، في إطار سعيهما لتعزيز القدرات العسكرية بشكل كبير”.
وقال وزير خارجية ليتوانيا بودريس إن أوروبا ستشهد “عصرا جديدا” بعد تعهد ليتوانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5-6% من الناتج المحلي الإجمالي بدءا من العام المقبل.
وأضاف: “بالطبع هناك ضغط، وهو ضغط جيد وبناء من قبل حليفنا الاستراتيجي والأكبر في الناتو. لا يمكننا تجاهل هذه الرسائل”.
من جانبه، أشار رئيس وزراء إستونيا ميهال إلى أن بلاده تعتزم أيضا زيادة الإنفاق العسكري من 3.7% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال: “أعطانا شريكنا الأمني الرئيسي تحت قيادة الرئيس الجديد إشارة واضحة: يجب زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو. نحن نعرف خصومنا، وأنا أتفق تماما – يجب أن يكون هدفنا 5%”.
ووفقا لرئيس الوزراء، تخطط ليتوانيا لتغطية النفقات الدفاعية من خلال القروض الحكومية والأدوات المالية الأوروبية المشتركة المخصصة للدفاع، بينما قد تلجأ إستونيا إلى “خفض ميزانية القطاع العام”.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكا في الأوساط المعارضة الليتوانية حول إمكانية تحقيق هذا الهدف. ونقلت عن سياسي معارض من فيلنيوس قوله: “ليس لديهم (الحكومة الليتوانية) خطة موثوقة لتحقيق 6%. اقتراض مثل هذا المبلغ يعني إعادة كتابة العقد الاجتماعي”.
كما أوضح كيستوتيس بودريس نفسه أن ليتوانيا تفتقر إلى “العديد من العناصر”، بدءا من المعدات الوقائية والمركبات القتالية وصولا إلى الذخائر والبنية التحتية.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد أفادت سابقا بأن فريق ترامب أخبر المسؤولين الأوروبيين أن الإدارة الجديدة ستطالب أعضاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى أن الإنفاق الدفاعي يجب أن يتجاوز بشكل كبير المستوى الحالي البالغ 2%.
وكانت دول الناتو قد اتفقت في قمة فيلنيوس عام 2023 على إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وحاليا، وفقا لبيانات الحلف، فإن 23 دولة من أصل 32 عضوا في الناتو تنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
المصدر: “فاينانشال تايمز”