رئيس الوزراء الفرنسي: الاعمال التخريبية على السكك الحديد عواقبها هائلة وخطيرة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال اليوم الجمعة إن العواقب التي نتجت عن الأعمال التخريبية المعدة والمنسقة على شبكة السكك الحديدية “هائلة وخطيرة”.
وأضاف اتال عبر منصة التواصل الاجتماعي (اكس) انه في وقت مبكر من صباح اليوم تم تنفيذ أعمال تخريبية “معدة ومنسقة” على منشآت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية موضحا أنه “يتم تعبئة أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم”.
وأعرب عن خالص امتنانه “لرجال الإطفاء الذين تدخلوا في المواقع المتضررة ولوكلاء شركة السكك الذين يقومون بالأعمال اللازمة لاستعادة الشبكة” مضيفا أنه يفكر “في كل الفرنسيين وفي كل العائلات الذين كانوا يستعدون للذهاب في إجازة وأشاركهم غضبهم وأحيي صبرهم وتفهمهم”.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية جان بيير فاراندو للصحفيين وللقنوات المحلية بإن هذه الاعمال التخريبية نتجت عن تضرر 800 ألف مسافر.
وكانت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية قد قالت في وقت سابق من اليوم إنها تعرضت لأعمال تخريب أدت الى اضطرابات وتعطيل في شبكاتها للقطارات السريعة قبل ساعات من بدء حفل الافتتاح لدورة الالعاب الاولمبية باريس 2024.
المصدر وكالات الوسومالسكك الحديدية فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السكك الحديدية فرنسا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية تترقب نتيجة التصويت على سحب الثقة.. ورئيس الوزراء في ورطة
يستعد المشرعون الفرنسيون، غدًا الأربعاء، للتصويت بشأن حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وهي خطوة قد تؤدي إلى انهيار الائتلاف الذي يقوده، ما يعمق الأزمة السياسية في فرنسا، بحسب وكالة «رويترز».
الأزمة السياسية في فرنساويعتبر هذا التصويت خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 60 عامًا، حيث ستكون هذه أول حكومة فرنسية يتم إجبارها على الاستقالة منذ عام 1962، وذلك بعدما أشار بارنييه إلى أنه يسعى لتمرير جزءا من الميزانية، وقوانين الضمان الاجتماعي عبر البرلمان دون تصويت، وذلك بعد فشله في الحصول على دعم التجمع الوطني.
ويهدف مشروع ميزانية بارنييه إلى خفض العجز عبر إجراءات تقشفية تشمل زيادات ضريبية بقيمة 60 مليار يورو وتخفيضات في الإنفاق.
وتأتي هذه الأزمة السياسية في وقت عصيب بالنسبة لفرنسا، التي تكافح لتقليص عجزها المالي المتزايد والذي من المتوقع أن يتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
كما قال وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الراهن يمثل منعطفًا حرجًا بالنسبة للبلاد، مؤكدًا أن السياسيين يتحملون مسؤولية إغراق البلاد في حالة من عدم اليقين.
تفاعلات القوى السياسيةوأدى الخلاف بين اليسار واليمين المتطرف إلى تكوين جبهة موحدة للإطاحة بحكومة بارنييه، فقد أعلنت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني، دعمها لمشروع قانون حجب الثقة الذي قدمه التحالف اليساري، مؤكدة أن حزبها سيصوت لصالح هذا المشروع، واعتبرت أن انتقاد الميزانية هو السبيل الوحيد لحماية الفرنسيين.
الوضع السياسي العام في فرنساوتسلط الأزمة السياسية في فرنسا الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي فاز بولاية ثانية في 2022، فبالرغم من أنه لا يمكن إقالة ماكرون من منصبه عبر البرلمان، إلا أن الأزمة الحالية تثير تساؤلات حول مستقبله السياسي.
ويفترض أن يؤدي تصويت حجب الثقة إلى استقالة بارنييه، لكن من المحتمل أن يطلب الرئيس الفرنسي من بارنييه البقاء في منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس وزراء جديد، حيث إنه لا يمكنه تنظيم انتخابات جديدة قبل يوليو 2025، بعد دعوته إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي.