لم تتوقف المواجهة المستمرة بين حزب الله، وجيش الاحتلال على نطاق المواقع والمستوطنات الواقعة على الشريط الحدودي، بل تعدت العمليات التي ينفذها الحزب إلى مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود، تقع فيها مواقع وقواعد استراتيجية وحساسة، في إطار توسع دائرة النار، وإدخال مناطق جديدة تحت القصف والاستهداف.

تاليا أبرز 4 قواعد استهدفها حزب الله:

قاعدة ميرون الجوية
تعد قاعدة ميرون للمراقبة الجوية موقعاً حيوياً، حيث تقع على قمة جبل الجرمق، الذي يُعتبر أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة.

تشكل هذه القاعدة دوراً حاسماً في إدارة ومراقبة وتحكم الأجواء في شمال دولة الاحتلال.

وميرون، قرية فلسطينية مهجرة، تمّ احتلالها في سياق عملية "حيرام" في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، وكانت واحدة من أوائل القرى التي تعرّضت للاحتلال خلال النكبة الفلسطينية، أصبحت أراضي ميرون جزءاً من "موشاف ميرون" الذي أُسس في على أراضي القرية الفلسطينية المدمّرة.


تعتبر قاعدة ميرن المركز الرئيسي للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوي في هذه المنطقة، وهي واحدة من القواعد الرئيسية جنباً إلى جنب مع قاعدة "متسبيه رامون" في الجنوب، وتحتوي على أنظمة متقدّمة وتكنولوجيا حديثة جداً، وتقع على بعد 8.5 كيلومترات من الحدود اللبنانية.


قصف حزب الله القاعدة مرارا، لكن المرة الأولى كانت في السادس من كانون الثاني/ يناير، حيث دكها الحزب بنحو 62 صاروخا من طرازات مختلفة، في إطار الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السيسي لحركة حماس، الشيخ صالح ‏العاروري.

قاعدة نفح
تقع قاعدة نفح الإسرائيلية في عمق الجولان السوري المحتل، حيث تبعد 19 كيلومترا عن الحدود اللبنانية جنوب غرب مستعمرة أورتال وتبعد عنها 4 كيلومتر.

تضم القاعدة مقر قيادة الفرقة الإقليمية "الجولان 210 " وهي مقر قيادة "اللواء الإقليمي 474"، وتشمل معسكر عوز ومقر قيادة الكتيبة "المدرعة 77"، وبها أيضا قيادات من فوج "المدفعية 209".


يتمركز في القاعدة تشكيلات عسكرية تعمل بالاتجاه السوري، وبها محطة اتصالات قيادية وتكتيكية "أفيك رهاف" و"إيتاكس"، ومشغل صيانة أمامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة المدرعات.

تعرضت القاعدة لقصف كثيف من قبل حزب الله، خلال الأسابيع الماضية، بأنواع مختلفة من الصواريخ، إلى جانب الطائرات المسيرة الهجومية.



قاعدة عين زيتيم
تقع قرب مدينة صفد، ويقع فيها مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 الإسرائيلية، تبعد عن الحدود اللبنانية ما لا يقل عن 27 كم، بالنظر إلى أنها تقع شمال صفد على بعد 2 كلم متر منها فقط، وصفد ذاتها تبعد حوالي 29 كيلو متر من الحدود اللبنانية.
قصفها حزب الله مرارا بدفعات مكثفة من صواريخ الكاتيوشا.



قاعدة إيليت 
تقع شمال شرق مدينة صفد، ضمن مستوطنة إيليت هشاحر، ويتمركز فيها مقر قيادة عسكرية إسرائيلية تابعة للفرقة 91 وهي بعيدة نسبيا عن الحدود اللبنانية، وتقع في عمق الجليل الأسفل.

استهدفها حزب الله مؤخرا بعدد من المسيرات الهجومية، في إطار توسيع دائرة النار، ردا على استمرار المجازر والاستهدافات الإسرائيلية في جنوب لبنان، واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال اللبنانية لبنان حزب الله الاحتلال مواقع استراتيجية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحدود اللبنانیة عن الحدود مقر قیادة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بن عامر.. هذا ما سيحدث حال عودة العمليات اليمنية البحرية


وقال بن عامر في تدوينه على منصة "أكس" في حال عودة العمليات اليمنية البحرية فإن ذلك سيشكل ضغطاً ليس على الاحتلال فقط بل وعلى الولايات المتحدة الجهة المتعهدة بالحماية الأمنية للاحتلال وبالتالي أمامها خيارين إما الدخول في مواجهة بحرية مع اليمن حمايةً للاحتلال كما حدث خلال 2024م وفشلت أو اجبار الاحتلال على العودة للاتفاق

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • Honor Magic V4.. هاتف جديد من هونر يغير قواعد التصوير
  • قصف عشوائي للدعم السريع يحصد أرواح مدنيين بمدينة الأبيض
  • الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
  • بعد الهجمات الدامية.. حكومة ميرتس تشدد قواعد الهجرة في ألمانيا
  • فضل الله: نشعر بالخجل امام تضحيات الام اللبنانية في مواجهة العدوان
  • الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد التخلص من الذئاب
  • بن عامر.. هذا ما سيحدث حال عودة العمليات اليمنية البحرية
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا