الولايات المتحدة – أعلنت الحملة الرئاسية لدونالد ترامب رفضها مناقشة شروط عقد مناظرة رئاسية بين الرئيس السابق وكامالا هاريس إلى أن يعلن الديمقراطيون رسميا مرشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وجاء في بيان حملة الرئيس الأمريكي السابق أنهم لن يناقشوا التفاصيل العامة لعقد المناظرة المقبلة إلا بعد تأكيد الديمقراطيين تسمية مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة.

واعتبرت حملة ترامب أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس “ليست المرشحة النهائية للحزب الديمقراطي”، مشيرة إلى أن الديمقراطيين “ينتظرون من هو أفضل منها”.

وقبل أيام، بدأت منافسة الحملة الرئاسية الأمريكية تأخذ منحى تصعيديا جديدا قد يطال إمكانية تصرف هاريس بأموال حملة رئيسها جو بايدن قبل انسحابه مع سعي الجمهوريين لحرمان هاريس من حق التصرف بها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟

أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.

أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.

وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.

لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".

إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.

من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.

في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.

أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.

أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • عباد يدّشن حملة نظافة لرفع البسطات والمظاهر العشوائية في أمانة العاصمة بالتزامن مع عيد الفطر
  • تدشين حملة نظافة ورفع البسطات والمظاهر العشوائية بالتزامن مع عيد الفطر
  • تدشين حملة نظافة في صعدة استقبالاً لعيد الفطر المبارك
  • أمانة العاصمة تدعو للمشاركة في حملة النظافة الشاملة استقبالا لعيد الفطر
  • قائد عسكري أمريكي: حرب ترامب على اليمن بلا جدوى!
  • ‏تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك»
  • حملة لتبرع بدم من تنظيم جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش