مشاركة في 5 ألعاب.. تعرف على الوفد الإماراتي في الأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تستعد دولة الإمارات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بوفد مكون من 14 رياضيا ورياضية، يرافقهم 24 إداريا وفنيا ومعالجا، حيث يتنافسون في 5 ألعاب هي: الفروسية، والجودو، والدراجات، والسباحة، وألعاب القوى.
ويضم الفريق الإماراتي الوطني للفروسية المشارك بمسابقة قفز الحواجز كل من عبدالله حميد المهيري، وعبدالله المري، وعمر المرزوقي، وعلي الكربي، وسالم السويدي.
ويمثل منتخب الإمارات الوطني للجودو 5 لاعبين ولاعبة واحدة وهم نارمند بيان في وزن تحت 66 كغ، وطلال شفيلي في وزن تحت 81 كغ، وأرام غريغوريان في وزن تحت 90 كغ، وظافر آرام في وزن تحت 100 كغ، وعمر معروف في وزن فوق 100 كغ، بجانب اللاعبة بشيرات خرودي في منافسات السيدات للوزن الخفيف تحت 52 كغ.
وتخوض صفية الصايغ لاعبة منتخب الإمارات الوطني للدراجات سباق الطريق في الدورة الأولمبية بباريس وهي أول رياضية إماراتية تتأهل للألعاب الأولمبية في لعبة الدراجات، كما يشارك السبّاح يوسف راشد المطروشي بسباق 100 متر حرة، وتشارك السبّاحة مها عبدالله الشحي بسباق 200 متر حرة، فيما تشارك مريم محمد الفارسي عداءة منتخبنا الوطني بسباق 100 متر.
ومن المنتظر أن يحمل الفارس عمر المرزوقي علم دولة الإمارات العربية المتحدة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية مساء الجمعة، والذي يقام خارج الملعب للمرة الأولى بنهر السين على نحو 160 قاربا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتخب الإمارات الوطني الأولمبياد دورة الأولمبياد أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 منتخب الإمارات الوطني أولمبياد فی وزن تحت
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
الثورة نت/..
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس ، مشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية” في معارض دفاعية تستضيفها دولة الإمارات يمثل دعماً مباشراً لآلة القتل “الصهيونية”.
واستهجن “الأورومتوسطي” في بيان صحفي، سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية “في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذان تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأضاف: “هذه المشاركة هي دعم مباشر للآلة الحربية “الإسرائيلية” وتعزيز للصناعات العسكرية “الإسرائيلية “التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان”.
وأشار إلى أن استضافة هذه الشركات في وقت ترتكب فيه “إسرائيل” جرائم تصل إلى الإبادة الجماعية لا يمكن اعتباره إجراءً تجاريًا محايدًا بل هو تسهيل مباشر ودعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن توفير منصة للشركات “الإسرائيلية” في الإمارات يعزز من قدرتها على التوسع التجاري ما يؤدي بشكل مباشر إلى دعم واستمرار الجرائم ضد المدنيين في المنطقة لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابع: ” القوانين الدولية تنص بوضوح على حظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في انتهاكات جسيمة لكن الإمارات استضافت علنًا الشركات التي تزوّد القوات “الإسرائيلية “بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير في غزة ولبنان”.
وأكمل: “يُعتبر تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في انتهاكات جسيمة مساهمة في تعزيز القدرة على ارتكاب هذه الجرائم وهو ما يحمل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية”.
وزاد بالقول: “إفساح المجال أمام شركات “إسرائيلية” للترويج لأسلحة ثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة لا يعزز فقط الإفلات من العقاب، بل يعكس أيضًا ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان”.
ودعا، المجتمع الدّولي لاتخاذ خطوات فوريّة لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات وكافة الجهات التي يُثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني وفتح تحقيقات مستقلّة في دور الشركات “الإسرائيليّة” في الجرائم المرتكبة.
وختم بيانه بالقول: “أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع “إسرائيل” في ظل استمرار انتهاكاتها يشكل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها”.