أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، اليوم الجمعة، تأييد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية، وسعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

ومن شأن هذا التأييد من "باراك وميشيل أوباما" أن يمنح نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس الدعم المتوقع ولكن الحاسم من قبل اثنين من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد، وفقا للأسوشيتد برس.

وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

 وكانت شبكة "إن.بي.سي نيوز" الإخبارية الأميركية قالت، أمس الخميس، إن الرئيس الأميركي الأسبق يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس لخوض سباق الرئاسة لهذا العام.

ونقل تقرير الشبكة عن مصادر مطلعة قولها إن باراك أوباما عبر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة كما أنه على تواصل معها.

وأضاف التقرير أن مساعدين لأوباما وهاريس "ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معا في الحملة الانتخابية لكن لم يتم تحديد موعد بعد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميشيل أوباما كامالا هاريس الحزب الديمقراطي باراك أوباما أخبار أميركا انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 كامالا هاريس باراك أوباما ميشيل أوباما ميشيل أوباما كامالا هاريس الحزب الديمقراطي باراك أوباما أخبار أميركا کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

جو سيمز يكشف أسرار الحزب الشيوعي الأميركي

كشف جو سيمز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، في أول حوار من نوعه تفاصيل عن تاريخ الحزب الذي تأسس في نهاية القرن التاسع عشر، قبل الثورة البلشفية في روسيا.

وأوضح سيمز في حوار مع الجزيرة نت أن غالبية الأميركيين كانوا يجهلون وجود الحزب، نتيجة للتعتيم الإعلامي عليه وتهميشه من صفحات تاريخ الولايات المتحدة.

وقال: "لم نختفِ، بل تم طردنا من تاريخ أميركا، رغم كوننا جزءا ماركسيا من حركة العمال"، مشيرا إلى أن تاريخ الحزب يعود إلى فترة الحرب الأهلية، حيث كان هناك جنرال في القوات الاتحادية، صديق حميم لكارل ماركس، حارب ضد العبودية.

الحزب الشيوعي الأميركي تأسس نهاية القرن الـ19 (الجزيرة)

وتطرق سيمز إلى الحملات القمعية التي تعرض لها الحزب بعد خطاب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ونستون تشرشل، في ولاية ميزوري عام 1946، الذي أعلن فيه بداية الحرب الباردة.

وأضاف أن هذه الملاحقات شملت القمع السياسي، والسجون، والطرد من النقابات العمالية والوظائف بتهم واهية مثل التآمر على الإطاحة بالحكومة الأميركية، وهو ما طاول حياته الشخصية وعائلته.

وأضاف "لقد استمرت هذه الحملة حتى انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث كانت معاداة الشيوعية والحملة ضد السوفيات صناعة كبيرة في الولايات المتحدة".

جو سيمز زعيم الحزب الشيوعي الأميركي (الجزيرة)

وأوضح أن الحملة استهدفت المؤسسات الثقافية الأميركية، وعلى رأسها السينما والصحافة، حيث تم التحقيق مع العديد من ممثلي هوليود وكتابها بتهم الشيوعية.

إعلان

كما كانت مجالس التحرير في الصحف الأميركية الرئيسية تحث على عدم نشر كل ما يمثل دفاعا عن الحزب.

وأضاف أن الحملة شملت أيضا شخصيات أميركية بارزة مثل مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس وحزب الفهود السود، في فترة شهدت ملاحقة شديدة من رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي آنذاك، إدغار هوفر، الذي كان يهدف إلى زرع الخوف في المجتمع الأميركي، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بكيفية إيصال رسالة الحزب وحركات اليسار في ظل الحصار الإعلامي، أشار سيمز إلى الصعوبة البالغة في هذه المهمة.  وأشار إلى أن الحزب اضطر إلى بناء منصات إعلامية خاصة به سعيا منه لتجاوز هذه الصعوبات. ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت هذه المنصات في استغلال تلك الأدوات لنقل رسالته إلى الجماهير، رغم أن التحديات لا تزال قائمة.

أول ظهور إعلامي لزعيم الحزب الشيوعي الأميركي جو سيمز (الجزيرة)

ويرى سيمز أن أبرز المفاهيم الخاطئة التي يواجهها الحزب هي فكرة كونه "منتجا مستوردا من الخارج"، خاصة من الاتحاد السوفياتي، وهي الفكرة التي تراجعت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

وأضاف أن المفهوم الخاطئ الجديد هو اعتقاد البعض أن الحزب ضد الديمقراطية وحرية التعبير.

وبالرغم من تعرض الحزب للقمع والتهميش، فإن قيادته حاولت في مختلف الأوقات تقديم مرشحين في الانتخابات الرئاسية. كان آخرهم في الثمانينيات عندما تم ترشيح جوث هول للرئاسة وأنجيلا ديفيس كنائبة له.

ومع مرور الوقت، يرى سيمز أن الحزب مستعد الآن للعودة إلى الساحة السياسية، بعد فترة طويلة من العمل داخل الحزب الديمقراطي.

لكنه أوضح أن هذه الإستراتيجية لها حدود، كما ظهر في الانتخابات الأخيرة، مؤكدا على ضرورة تغيير النظام الانتخابي في البلاد الذي يُغلق المجال أمام أي أحزاب أخرى غير الديمقراطي والجمهوري.

كما أشار إلى أهمية إلغاء قانون "المواطنون المتحدون"، الذي يسمح للشركات الكبرى بتمويل الحملات الانتخابية بلا حدود، مما يعيق التمويل الشعبي.

زعيم الحزب الشيوعي الأميركي يؤكد أن الدخول في الانتخابات القادمة قرار لمواجهة اليمين المتطرف (الجزيرة)

في ختام حواره مع الجزيرة نت، لفت سيمز إلى تزايد الغضب بين طبقة العمال بسبب التفاوت الكبير في الثروة، وهو الغضب الذي كان أحد العوامل التي ساعدت في انتخاب ترامب، الذي ظهر في حفل تنصيبه محاطا بعدد من المليارديرات، في مشهد غاب عنه أي ممثل عن الطبقة العاملة أو النقابات.

إعلان

وختم قائلا: "ترامب كان الرئيس الأكثر عداءً للنقابات والعمال في التاريخ الحديث".

مقالات مشابهة

  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • الانقسامات تهدِّد تأمين المناصفة بانتخابات بلدية بيروت
  • طموح سياسى لا يتوقف.. سينيم ديديتاش.. الرئيسة القادمة لتركيا بعد أردوغان وخليفة أوغلو في انتخابات الرئاسة
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • كامالا هاريس تفكر في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا.. وترامب يوجه لها نصيحة
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • جو سيمز يكشف أسرار الحزب الشيوعي الأميركي
  • روسيا تتوقع مفاوضات صعبة بشأن أوكرانيا في السعودية
  • تركيا .. تصويت تمهيدي لدعم إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة رغم اعتقاله
  • تصويت تمهيدي في تركيا لدعم إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة رغم اعتقاله