البرازيل تعتذر عن اضطهاد وسجن المهاجرين اليابانيين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اعتذرت الحكومة البرازيلية، الخميس، عن انتهاكات حقوق الإنسان في اضطهاد المهاجرين اليابانيين وسجنهم في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
وقالت إينا دي ستوتز إي ألميدا، رئيسة لجنة العفو، وهي هيئة استشارية تابعة لوزارة حقوق الإنسان البرازيلية تحلل طلبات العفو والتعويض لضحايا الاضطهاد السياسي في البلاد: "أريد أن أعتذر نيابة عن الدولة البرازيلية عن الاضطهاد الذي عانى منه أسلافكم، وعن كل الهمجيات والفظائع والقسوة والتعذيب والتحيز والجهل وكراهية الأجانب والعنصرية".
وافقت الهيئة على طلب الاعتذار في جلسة في العاصمة الإدارية برازيليا، حضرها أعضاء من الحكومة البرازيلية وأعضاء بارزون من الجالية اليابانية. وتم رفع علمي البلدين على الطاولة حيث جلس المتحدثون، وفقا للأسوشيتد برس.
أقر تقرير صادر عن لجنة العفو الدولية بإرسال 172 مهاجرا إلى معسكر اعتقال قبالة سواحل ساو باولو، حيث تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب من عام 1946 إلى عام 1948.
قالت مقررة اللجنة، فندا دافي فرنانديز دي أوليفيرا: "إن الوثائق تثبت بلا جدال الاضطهاد السياسي وتبرر إعلان العفو السياسي عن الجالية اليابانية وذريتهم".
كانت جمعية أوكيناوا كينجين البرازيلية قد قدمت طلب تعويض في عام 2015، مشيرة إلى أنه بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، تعرض أعضاء الجالية اليابانية لسوء المعاملة والتمييز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برازيليا الحكومة البرازيلية ساو باولو أخبار البرازيل الحرب العالمية 2 الحكومة البرازيلية برازيليا الحكومة البرازيلية ساو باولو
إقرأ أيضاً:
فيديوهات صادمة تجتاح إنستغرام.. وشركة "ميتا" تعتذر
تصاعدت شكاوى مستخدمي إنستغرام حول العالم بعد أن فوجئوا بظهور محتوى عنيف وحساس وغير ملائم على صفحاتهم، رغم تفعيل ميزة التحكم في المحتوى الحساس.
وأفاد العديد من المستخدمين بأنهم تعرضوا لمقاطع صادمة تتضمن مشاهد عنف مفرط ومحتوى غير لائق، ما دفعهم إلى منصات التواصل الاجتماعي، مثل إكس، للتعبير عن غضبهم والمطالبة بتفسير لما يحدث.
وكتب أحد المستخدمين مستغرباً: "يبدو أن هناك خطأ في خوارزمية إنستغرام اليوم، لقد غمرت صفحتي بمقاطع عنف، حوادث، وإطلاق نار، جميعها نُشرت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، ومعظمها مصنف كمحتوى حساس".
إنستغرام يصبح "دارك ويب"
وآخر علّق متسائلًا: "اليوم، امتلأ إنستغرام بمحتوى عنيف، اعتداءات جسدية، انتهاكات جنسية، ومشاهد غير ملائمة. هل يواجه الجميع هذه المشكلة أم أن الأمر يقتصر عليّ فقط؟".
وفي ردود الفعل الغاضبة، كتب أحد المستخدمين: "ما الذي يحدث لإنستغرام؟ كل مقطع ثانٍ أو ثالث يحتوي على مشاهد حساسة. يجب على مارك زوكربيرغ إصلاح هذا فوراً، لقد استمر هذا الوضع لأكثر من 12 ساعة. يوم مظلم جديد في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي… إنستغرام أصبح كأنه مثل الدارك ويب!".
ورغم الجدل المتزايد، لم تصدر شركة ميتا، المالكة لإنستغرام، بياناً رسمياً في البداية، لكنها لاحقاً اعتذرت عبر شبكة CNBC، مؤكدة أن المشكلة كانت نتيجة "خطأ تقني".
وقال متحدث باسم ميتا: "لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى غير ملائم ضمن قسم الريلز في إنستغرام لبعض المستخدمين. نعتذر عن هذا الخطأ".
ووفقاً لسياسات ميتا، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من المحتوى الصادم عبر إزالة أي مواد تتضمن عنفاً شديداً أو مشاهد قاسية، مثل "صور تُظهر جثثاً متفحمة أو مشاهد بتر الأعضاء"، بالإضافة إلى أي محتوى يتضمن "تعليقات ساخرة أو سادية تجاه معاناة البشر أو الحيوانات".
لكن في بعض الحالات، تسمح المنصة بعرض المحتوى الحساس، إذا كان يهدف إلى إدانة أو توعية الجمهور بشأن قضايا إنسانية، مثل انتهاكات حقوق الإنسان، الحروب، أو الإرهاب. ومع ذلك، يتم تقييد مثل هذه المواد بوضع تحذيرات عليها.
المشكلة التقنية الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث أعلنت ميتا سابقاً عن تغييرات في سياسات الإشراف على المحتوى، مؤكدة أنها ستقلل من الرقابة التلقائية على بعض المنشورات للحد من الأخطاء التي تؤدي إلى حظر محتوى غير مبرر.
وفي بيان نُشر في 7 يناير (كانون الثاني)، أوضحت ميتا أنها ستعيد توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للتركيز على الانتهاكات "الأشد خطورة"، مثل الإرهاب، الاستغلال الجنسي للأطفال، المخدرات، والاحتيال، بينما سيتم الاعتماد على بلاغات المستخدمين في الانتهاكات الأقل حدة.