بايدن يشدد لنتنياهو على ضرورة سد الفجوات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضرورة سد الثغرات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن أوضح لنتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، ضرورة سد الثغرات على وجه السرعة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف بايدن أنه يجب حماية حياة المدنيين في قطاع غزة خلال العمليات العسكرية وإزالة كافة العقبات التي تمنع تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لوكالة “أسوشيتد برس” يوم أمس أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في مراحلها النهائية “ولكن لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى حل”.
وفي وقت سابق، أشار رئيس مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الانفجار غير المسبوق للعنف في المنطقة هو نتاج للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، مؤكدا أن توقفت الولايات المتحدة عن دعم إسرائيل سوف يوقف إراقة الدماء في غزة، “لكنهم (الولايات المتحدة) إما لا يريدون ذلك أو لا يستطيعون القيام بذلك”.
المصدر: رويترز+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول: عدم دخول إسرائيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أمر بالغ الخطورة
أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات المصرية والعربية والدولية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا العمل الضخم تقوم عليه لجنة تنسيق المساعدات منذ أكثر من 16 شهرًا، منذ بداية الحرب على غزة.
وأضاف خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه زار معبر رفح خلال الساعات الماضية، حيث اطلع على الجهود المستمرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة المصرية في نقل الجرحى والمصابين من القطاع.
وقال "شعرنا بالارتياح بعد مشاهدة المكان الذي تتدفق منه المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن رصدنا أيضًا كميات كبيرة من المساعدات التي لم يُسمح لها بالدخول، مثل الجرارات الخاصة بإزالة الركام، والمنازل المتنقلة، والتي لا تزال عالقة بسبب العراقيل الإسرائيلية".
وأوضح أن إسرائيل تواصل التلكؤ في السماح بدخول المساعدات والمعدات اللازمة، معتبرًا أن هذه الممارسات تعكس "رغبة إسرائيلية في الهروب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والاكتفاء بالمرحلة الأولى التي تضمنت تبادل الأسرى بين الجانبين".
وأكد أن هذه العرقلة تمثل خطورة بالغة، محذرًا: "إذا استمرت إسرائيل في التهرب من تنفيذ الاتفاق، فهذا يعني أنها تسعى للعودة إلى الصدام المسلح، بعد أن بدأ القطاع بالتنفس قليلًا وبدأ السكان في محاولة إعادة بناء حياتهم. ولكن الأسلوب الإسرائيلي في التعامل يوحي بعدم الرغبة في استمرار تطبيق الاتفاق، وهو أمر يثير القلق والانزعاج".