NYT: روسيا اتصلت بـالبنتاغون بعد رصد مؤامرة أوكرانية تدعمها واشنطن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اتصل وزير الدفاع الروسي، الجديد أندريه بيلوسوف، في وقت سابق هذا الشهر، بنظيره الأمريكي، لويد أوستن، وذلك بعد اكتشاف الروسي مؤامرة أوكرانية ضد روسيا، يعتقد الروس أنها تحظى بدعم واشنطن.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فقد اتصل بيلوسوف في 12 تموز/ يوليو الجاري، بنظيره الأمريكي للسؤال عن عملية سرية أوكرانية قيد الإعداد ضد روسيا وتعتقد موسكو أنها تحظى بمباركة الأمريكيين.
وسأل بيلوسوف أوستن عما إذا كان البنتاغون على علم بالمؤامرة، وإمكانية تصعيد التوترات بين موسكو وواشنطن.
وقال المسؤولان الأمريكيان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما إن مسؤولي البنتاغون فوجئوا بالادعاء ولم يكونوا على علم بأي مؤامرة من هذا القبيل.
ولكن تم أخذ الأمر على محمل الجد بما يكفي لدرجة أن الأمريكيين اتصلوا بالأوكرانيين وقالوا لهم، في الأساس، إذا كنت تفكرون في القيام بشيء من هذا القبيل، فلا تفعلوا ذلك.
وعلى الرغم من اعتماد أوكرانيا العميق على الولايات المتحدة في الدعم العسكري والاستخباراتي والدبلوماسي، فإن المسؤولين الأوكرانيين ليسوا دائمًا شفافين مع نظرائهم الأمريكيين بشأن عملياتهم العسكرية، وخاصة تلك ضد الأهداف الروسية خلف خطوط العدو، بحسب الصحيفة.
وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، للصحفيين بعد ساعات من المحادثة: "أثناء المكالمة، أكد الوزير على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال وسط الحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا".
وأكد بيان لوزارة الدفاع الروسية بعد المكالمة أن بيلوسوف هو من اتصل، مضيفًا أن "مسألة منع التهديدات الأمنية والحد من خطر التصعيد المحتمل تمت مناقشتها". لكن البيان لم يذكر أي مهمة سرية أوكرانية مشتبه بها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بيلوسوف أوستن روسيا موسكو امريكا روسيا موسكو اوكرانيا أوستن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن السيطرة على 9 بلدات أوكرانية جديدة في أسبوع
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها المُسلحة سيطرة على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنانوقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إنها استهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية.
وفي سياقٍ مُتصل، أعلن الجيش الأوكراني ، صباح أمس الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا أمس الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
الحرب الروسية ضد أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير 2022، تُعد واحدة من أكبر النزاعات المسلحة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. بدأت الحرب بعد إعلان روسيا عن عملية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بحماية أمنها القومي ومنع توسع حلف الناتو على حدودها. تصاعدت الأعمال العسكرية بشكل سريع، حيث شملت هجمات على المدن الأوكرانية الكبرى، مثل كييف وخاركيف، وأدت إلى دمار واسع في البنية التحتية ونزوح ملايين المدنيين. روسيا اتهمت أوكرانيا بالتحالف مع الغرب ضد مصالحها، بينما ترى كييف أن الحرب انتهاك صارخ لسيادتها ووحدة أراضيها. هذه الحرب تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وخلقت أزمة إنسانية هائلة أثرت على سكان أوكرانيا وجيرانها.
من الجانب الدولي، أدت الحرب إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب. فرضت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا بهدف الضغط عليها لوقف الحرب. في المقابل، عززت الدول الغربية دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة وتمويلات ضخمة. تسببت الحرب أيضًا في أزمة اقتصادية عالمية، خاصة في أسواق الطاقة والغذاء، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب والوقود. ومع استمرار النزاع، لا تزال الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار تواجه تعقيدات بسبب التباين الكبير في المواقف بين الطرفين. الحرب الروسية الأوكرانية تظل واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الأمن والاستقرار العالميين في العصر الحديث.