إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الأوكرانى
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتقل جهاز المخابرات المحلية الأوكرانية، امرأة بتهمة جمع معلومات حول برنامج رحلة للرئيس فولوديمير زيلينسكى قبيل سفره، وأكد إنها كانت تخطط لشن هجوم على الرئيس أثناء زيارته لمنطقة اجتاحتها الفيضانات.
ولم يذكر جهاز الأمن الأوكرانى اسم المتهمة بالعمالة، لكنه نشر صورة تظهر امرأة ذات شعر أسود ترتدى فستانا باللونين الأبيض والأسود ومحاطة بجنديين، حيث تم طمس جميع الوجوه فى الصورة.
وأضاف الجهاز، إن المشتبه بها اعتقلت فى مدينة ميكولايف الساحلية جنوب البلاد، وإنها كانت تجمع معلومات استخبارية لمحاولة معرفة مسار رحلة زيلينسكى قبل زيارته منطقة ميكولايف الجنوبية.
وقال أنها كانت تساعد روسيا على إعداد ضربة جوية مكثفة على منطقة ميكولايف، كما اتهمها الجهاز بمحاولة تحديد مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية ومستودعات الذخيرة الأوكرانية بالقرب من بلدة أوتشاكيف الساحلية على بعد 48 كيلومترا من ميكولايف.
من جانبه قال زيلينسكى على منصة تليجرام، إن رئيس إدارة أمن الدولة أطلعه على عمليات "محاربة الخونة" وأفادت القناة الإعلامية له بأن آخر مرة زار فيها المدينة كانت يوم 27 يوليو الماضي.
وقال البيت الأبيض الأمريكى في بيان، إنه اطلع على التقارير التى تحدثت عن محاولة اغتيال الرئيس الأوكرانى، وأكد أنه لن يعلق على الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني إحباط محاولة امرأة
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
تبرز فاعلية وحيوية جهاز المخابرات العامة في أنه نجح في المحافظة على جسم مؤسسته من محاولات التدجين وكسر العظم التي قامت بها الأحزاب البائدة لصالح المليشيا المدحورة منذ العام 2019، ففي الوقت الذي كان ينادي فيه الناشطين بحل الجهاز ويهتف لهم المغيبين بلا وعي، كان الجهاز يعمل بكل كفاءة للتعامل مع تلك العاصفة بأكبر قدر من الحكمة والتروي والصبر، فالحملات الداعية للحل والهيكلة كانت تقف خلفها المليشيا بكل ثقلها، وحملات الشيطنة الإعلامية تمت بواسطة وكلاء المليشيا ونشطاء الأحزاب والتنظيمات المعادية لمصالح البلاد والساعية لتقويض أمنها القومي ونظامها الدستوري، لكن الجهاز كان عصيا على الإنكسار والذوبان، وعندما تم إعلان هيئة العمليات كقوة متمردة في ظل إختطاف الدولة من قبل المليشيا تعامل الجهاز بكل مسؤولية واستجاب منسوبي الهيئة لقرار الحل الجائر وعادوا لصفوف الشعب السوداني، تقديرا للظرف الذي تمر به البلاد وحالة الضعف التي أعترت مؤسسات الدولة ..
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 ظهر للشعب السوداني كم كان جهاز أمنهم قويا وراسخا، فقد أعاد تشكيل ذاته من جديد، ورمم مؤسساته وأعاد لها هيبتها، كما تمت إعادة (هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) وأضيف لها ألوية النخبة القتالية والتي بلغت خمس ألوية، قاتلت في كل أنحاء السودان وحققت العديد من الإنتصارات والاختراقات في صفوف العدو، وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا وجود القيادة ذات الإرادة الصادقة والعزيمة التي لا تلين .
في الجانب السياسي أنجز جهاز المخابرات العامة العديد من المبادرات السياسية وحقق كثير من الاختراقات ، ورعي عدد من المساعي الرامية لتحقيق السلام بكافة السبل الممكنة ، وقد تم ذلك بخطوات جادة ورؤى ناضجة، وفي ملف العلاقات الخارجية أشرف الجهاز على جانب الدعم الدولي والإقليمي الذي تحققت فيه الكثير من المكاسب والتي شهد السودانيون أثرها على مسار العمليات الجارية، كذلك ظهر أثرها في إضعاف تماسك المليشيا ووحدة التحالفات السياسية الداعمة لها .
برزت قوة الجهاز أيضا في مساعي شق صفوف المليشيا واستقطاب عدد من قادتها المؤثرين عبر تدابير وعمليات معقدة اتخذت الجانب الاجتماعي والسياسي والأهلي، وتكلل بعضها بالنجاح الكبير الذي قد يلاحظه المهتمين والمتابعين للشأن العسكري والشأن العام، ولذلك لا داعي للخوض فيها لأن بعض العمليات لا زال العمل فيه جاريا، وقد كان مبدأ مؤسسة الجهاز في تلك المساعي أن ما يحقق الأمن القومي للبلاد هو الحاكم للتحركات والسكنات والتي يقف على رأسها ضباط ذوي خبرة كبيرة وإدراك شامل للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسودان ..
في ما يلي العلاقة بمؤسسات الدولة الأخرى الأمنية والعسكرية العاملة، كانت مؤسسة الجهاز تعمل بتناغم تام مع المكونات العسكرية الأخرى، وقد تحققت العديد من الانتصارات الميدانية بفضل ذلك التناغم والعمل بروح الفريق وروح الوطن .
يوسف عمارة أبوسن