مدير FBI يشكك في حقيقة إصابة ترامب في محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شكك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فيما إذا كان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أصيب برصاصة أثناء محاولة اغتياله في تجمع سياسي في ولاية بنسلفانيا.
وكان كريستوفر راي يطلع الكونغرس على محاولة اغتيال ترامب في مدينة بتلر، الأربعاء، عندما أدلى بـ"البيان المتفجر".
وقال راي: "فيما يتعلق بالرئيس السابق ترامب، هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة قد أصابت أذنه، أم إنها شظية".
وأضاف: "لا أعرف الآن ما إذا كانت تلك الرصاصة، بالإضافة إلى التسبب في بملامسة أذن ترامب، قد سقطت في مكان آخر"، وهو ما يعني أن السلطات لم تعثر على الرصاصة التي من المفروض أنها أصابت أذن ترامب.
ولم يشكك راي بوقوع الحادثة ومحاولة الاغتيال، لكنه أبدى عدم دراية كاملة، وأسئلة، حول تفاصيل إصابة ترامب برصاصة متجهة نحو رأسه.
وكان راي يتناول الإخفاقات الأمنية التي سمحت للمسلح توماس ماثيو كروكس بفتح النار.
وقتل كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري (50 عاما) وأصاب اثنين آخرين من بينهم ترامب أثناء إطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قدم ترامب روايات عن اللحظة التي أصيب فيها بالرصاص وشوهد وهو يضع ضمادة على أذنه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الاثنين، إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك تقدما.
وأضاف سوليفان، في مقابلة مسجلة مع شبكة PBS: "نعتقد أننا نرى تقدما، وأن كلا الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، أبديا استعدادهما لإنجاز هذا الأمر، وإنجازه في إطار زمني قصير".
وفيما يتعلق بغزة، ذكر أن الإسرائيليين وافقوا على إنشاء طريق جديد لنقل المساعدات يوميًا إلى غزة، وهو ما قال إنه أدى إلى "زيادة كبيرة" في المساعدات.
وأضاف: "شهدنا ارتفاعا كبيرا في كمية المساعدات التي تذهب يوما بعد يوم إلى تلك المنطقة الإنسانية"، لكن سوليفان أضاف أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من حيث تقديم المساعدات.
وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت على استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضرب روسيا، لم يؤكد سوليفان القرار علنًا لكنه أشار إلى أن إحضار روسيا لقوات من كوريا الشمالية باعتباره "تصعيدا استفزازيا".