«المشاط» تشارك في إطلاق تحالف عالمي لمكافحة الجوع والفقر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الحدث الخاص بإطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، الذي يعد مبادرة تبنتها الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، وأعلن عنها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في الهند، خلال القمة السابقة لمجموعة العشرين، بهدف حشد الجهود الدولية وتنسيق العمل المشترك بين دول المجموعة، والمؤسسات الدولية، بهدف تحقيق الهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة.
ألقى الرئيس البرازيلي الكلمة الافتتاحية للفعالية، كما شارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» ألفارو لاريو، والأمين العام لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو» شو دونيو، والمديرة التنفيذية لمنظمة «يونيسيف» كاثرين روسيل، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سندي ماكين، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والعديد من ممثلي الدول والحكومات ومؤسسات التمويل الدولية، ومن بينهم رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا.
المشاط: تفعيل أهداف التحالف يحشد الموارد والمعرفة والتكنولوجيا للدولوفي تعليقها على إعلان التحالف، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن إطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع يُعزز من قدرة البلدان على تنفيذ سياسات مستدامة لتقديم الخدمات للفئات الأقل دخلًا في ظل ما تواجهه عدد كبير من الدول من تحديات متتالية قوضت قدرتها على تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الحماية الاجتماعية لمواطنيها وهو ما يُبطئ من التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
أشارت إلى أن العالم واجه تحديات جسيمة ومعقدة منذ بداية جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات الجيوسياسية التي تُلقي بظلالها على مختلف دول العالم، فضلًا عن أزمات سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار، مضيفة أن الشراكة بين مجموعة الـ20 وكُبرى المؤسسات الدولية وفتح العضوية لمختلف الدول للانضمام للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، يضع آمالًا كبيرة على التحالف للتغلب على الأزمات العالمية التي تهدد الأمن الغذائي وتمكين الدول من خلال التمويل والمعرفة والتكنولوجيا من تنفيذ سياسات مستدامة لتنفيذ الأهداف التنموية.
ونوهت بأن تفعيل أهداف التحالف يسهم في حشد الموارد المالية للدول التي تعاني من ضيق الحيز المالي وعدم قدرتها على توفير التمويلات اللازمة لبرامج الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية.
وأعلنت مجموعة البنك الدولي شراكتها مع مجموعة العشرين من خلال التحالف للوصول إلى 500 مليون شخص على الأقل من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والأقل دخلًا، وذلك من أجل تمكين الفئات المهمشة من زيادة دخولهم وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز تمكين النساء والفتيات، وأوضح البنك أنه من خلال المؤسسة الدولية للتنمية IDA، ستجري إتاحة التمويل للبلدان لاستخدامه في تمويل السياسات التي تكافح الجوع وافقر، من خلال التمويل الميسر للغاية والمنح.
ويسعى التحالف العالمي لحشد التمويلات والمعرفة من أجل تنفذ السياسات وتشجيع التكنولوجيا التي تسهم في الحد من الجوع والفقر في العالم، في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي ترفع معدلات الجوع والفقر عالميًا، خصوصًا انخفاض مستويات التمويل؛ ومن المقرر إطلاقه رسميًا خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتعاون الدولي قمة العشرين كورونا أزمات عالمية توترات مجموعة العشرین الأمن الغذائی الجوع والفقر من خلال
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نحو 400 ألف شخص منذ استئناف الحرب وأهالي غزة يعانون الجوع
الثورة نت/وكالات أفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، بنزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في قطاع غزة، تحت وطأة القصف الإسرائيلي المباشر، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت “الأونروا”، إن النازحين في غزة يعانون من أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بدء الحرب، وذلك في إشارة إلى إغلاق الاحتلال لمعابر قطاع غزة لأكثر من 40 يوماً على التوالي. ودعت، إلى تجديد وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المختطفين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت “إسرائيل” معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.