قافلة الواعظات الكبرى بالقليوبية تلتقي بسيدات قرية كفر عطالله
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أطلقت مديرية الأوقاف بالقليوبية، بقيادة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة القليوبية، قافلة للواعظات، بمسجد كفر عطالله التابعة لإدارة أوقاف بنها ثان، اليوم الجمعة، تحت عنوان "أهمية صلة الرحم فى توثيق الروابط الإنسانية".
حيث قامت الواعظات" تهاني عنانى، و آية خفاجى، وسعاد محمد كامل، نسمة خالد"، بإلقاء درس للسيدات والذي تناول أهمية صلة الرحم فى توثيق الروابط الإنسانية، وقيمة العمل وضرورة إتقانه ومراعاة الامانة حال أداء واجب العمل.
وأكدت الواعظات علي أنه لايوجد أفضل من قيام المرأة بواجبها داخل الأسرة ومراعاة أفرادها حيث أنها هي المنوط بها كونها القدوة والمدرسة السلوكية لكل أفراد اسرتها كذلك ضرورة قيامها بحث الزوج والأبناء علي تحري الحلال في أعمالهم وذلك بالإتقان والأمانة عند القيام بالعمل.
بالإضافة إلي قيامهن بعقد مقرأة قرأنية بنظام المصحف المعلم، ةذلك وسط ترحيب شديد من السيدات بهذه الفعاليات الثقافية والدينية التي تقيمها أوقاف القليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أوقاف القليوبية
إقرأ أيضاً:
في خطبة العيد .. السديس يحث على صلة الرحم والتواصل والتوسيع على الأهل
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين على عدم هجر الطاعات بعد رمضان، والبعد عن الكسل، والأخذ بأسباب الفلاح والنجاح، من التوكل والجد والاجتهاد، فغوالي الأماني لا تُدْرَك بالتواني، وأنَّى يُدْرِك العوالي الفَدْم العاني.
وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، الى أن الثبات على الطاعة والتقوى لَمِن علامات قَبُول العمل، وقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي ( قال :" من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"، والحرص على صيامها، والتواصي بذلك، وإيصال الطاعة بالطاعة.
السديس في خطبة عيد الفطر : انشروا الفرح والسرور وبددوا الأحزان واجبروا الخواطر
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الله شرع لنا المواسم والأعياد لتحقيق المصالح للعباد في أمور المعاش والمعاد.
وبين" السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، أن عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لها مكانتها القويمة ومنزلتها القديمة، مبينًا أن الفرح بها سنة للمسلمين وشعيرة من شعائر الدين.
وقال إن العيد شرع فيه إظهار السرور والأفراح لا إشهار الأحزان، داعيًا إلى نشر السعادة وجبر الخواطر، فذاك دأب أولي النهى.
وتابع: ولترفرف رايات الابتهاج على الأسر والبيوتات والأسواق والطرقات، بددوا غيمة الأحزان، وروحوا الأبدان.
ودعا إلى التوسيع على النفس والأولاد وإدخال السرور على الأهل والجيران والأقارب، فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: سرور تدخله على مؤمن.
كما دعا إلى تطهير القلوب من الغل والحسد والكراهية، وإقالة العثرة، وصلة الأرحام والتزاور والتواصل مع من بعد بوسائل التواصل الحديثة.