استراتيجية أمنية جديدة.. وكر العيط اماط اللثام عن خطر محدق يختبئ على ضفاف نهر ديالى
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مصادر أمنية، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، عن إعادة تغير إستراتيجية أمن حوض نهر ديالى بشكل كبير بعد أن أماط "وكر العيط" اللثام عن "خطر محدق" يختبئ على ضفاف نهر ديالى.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "اشتباكات بساتين العيط في الجزء الجنوبي الغربي من ديالى وسقوط 6 من منتسبي القوى الأمنية بينهم ضابط برتبة مقدم، اماطت اللثام عن خطر محدق يختبئ على ضفاف نهر ديالى باعتباره منطقة زراعية كثيفة تساعد على الاختفاء والانتقال مع إمكانية توفير الدعم اللوجستي بسبب قرب القرى".
وأضافت، إن "إستراتيجية أمن حوض نهر ديالى تغيرت بشكل جذري من خلال إعادة الانتشار الذي بدء عبر 3 عمليات تمشيط واسعة بتناسق زمني استمرت 72 ساعة تم من خلالها اكمال تمشيط قرابة 10 كم من البساتين والمناطق الزراعية تحسبا لوجود مضافات".
وأشارت الى أن "احداث العيط دفعت القيادات الأمنية في بغداد الى إعادة الانتشار في بعض المناطق ضمن حوض نهر ديالى الذي يمتد الى حدود العاصمة ونشر نقاط مرابطة ورصد من اجل تفادي أي محاولات اقتراب لخلايا داعش من المناطق والقرى المتداخلة".
وبيّنت بأن "هناك مقر جوال يدير حاليا عمليات تعقب خلايا داعش في ضفاف نهر ديالى من اجل انهاء ما تبقى من خلاياه النائمة".
واستشهد آمر سرية وحدة حماية قائد شرطة ديالى وهو ضابط برتبة مقدم مع منتسب اخر بعد تعرضهم لإصابات في اشتباكات حصلت خلال مطاردة الارهابين في بساتين منطقة العيط جنوبي غرب ديالى في وقت سابق من شهر تموز الجاري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ستعمم في بقية المدن.. ديالى تعلن تشكيل تنسيقية خيرية لدعم العوائل اللبنانية
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت "تنسيقية ابي صيدا" في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن إطلاق اول مبادرة على مستوى العراق في دعم العوائل اللبنانية.
وقال عضو التنسيقية كاظم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "ديالى استقبلت المئات من العوائل اللبنانية خلال الاسابيع الماضية بعضها تم ايواءها في ناحية ابي صيدا وقراها اقصى شمال شرق المحافظة".
وأضاف، أن "90% من العوائل فقدت كل شيء في لبنان ما استدعى تشكيل تنسيقية خيرية هي الاولى من نوعها على مستوى العراق تتمحور في جمع التبرعات الشهرية من فئات عدة وبشكل تطوعي من اجل مساعدة العوائل وفق المستطاع".
وأشار الشمري الى ان "التنسيقية الخيرية باشرت عملها في ابي صيدا وسيجري تعميمها في بقية مدن ديالى ضمن رؤية تأخذ بنظر الاعتبار الاسهام في التخفيف من اوضاع العوائل من الناحية الانسانية وتوفير احتياجاتها قدر الامكان".
ويعيش مليون و200 ألف مواطن لبناني أوضاعا مأساوية في مسارات النزوح جراء التهديدات الإسرائيلية.
ويجد لبنان نفسه في خضم أزمة جديدة، عنوانها النازحون هربا من هول الضربات الإسرائيلية، وكأنه في حاجة لمزيد من الأزمات.