عين الأسد تتخذ 3 إجراءات بعد قصفها يوم امس.. مظلة جوية بعمق 10كم - عاجل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، عن اتخاذ القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد 3 إجراءات بعد تعرضها لقصف مساء يوم امس.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "قاعدة عين الأسد غرب الانبار تعرضت مساء يوم امس الى هجوم بـ5 صواريخ غراد احدها سقط قبل وصوله الى القاعدة بمسافة 2 كم والأخرى تم اسقاطها من خلال منظومة الدفاع الجوي مع وصول الشظايا الى بعض الأبراج الخارجية دون اي خسائر بشرية".
وأضافت، ان "صعوبة رصد مواقع اطلاق صواريخ غراد لانها تتم بطرق بسيطة ومتعددة وليس من قواعد تقليدية وهي ليست أسلحة ذكية"، لافتة الى ان "القوات الامريكية اتخذت 3 إجراءات هي انشاء مظلة جوية بعمق 10كم تحسبا لاي هجمات مع تشديد الإجراءات على المداخل الرئيسية وتأجيل انشطته خارج القاعدة بشكل مؤقت".
وأشارت الى ان" مستوى الاستنفار في قاعدة عين الأسد في اعلى مستوياته وهو ذات الان في قاعدة الحرير التي تراقب هي الأخرى"، لافتة الى ان "القيادة في القاعدة تجري اتصالات مع الجانب العراقي من اجل معرفة أماكن القصف".
وكان مصدر أمني، كشف في وقت سابق مساء امس الخميس، (25 تموز 2024)، عن استهداف قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "صاروخين اثنين استهدفا محيط قاعدة عين الأسد مساء اليوم".
ولم تعرف بعد فيما اذا كانت هناك خسائر او اضرار مادية.
ويأتي القصف عقب يوم واحد من انعقاد اجتماع امني بين العراق والولايات المتحدة في واشنطن أمس لبحث انهاء مهام التحالف الدولي في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ طهران رسالة عاجلة عبر بغداد: لا تحرك بانتظار الضيف الجديد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين.
وأوضح المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني".
وأضاف، أن "الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية".
وأكد، أن "هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة".
ولفت إلى أن "بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس".
وأشار إلى أن "هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه".
وأكد، أن "طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى".
ومنذ أشهر طويلة يلعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
بدوره، كشف مصدر مطلع في الـ 21 من تشرين الثاني 2024، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.