مقتل 4 أشخاص بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في شمال اليابان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
لقي 4 أشخاص مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت، خلال الأسبوع الماضي، على اليابان والتي سببت فيضانات وانهيارات أرضية، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل وإجبار السكان على اللجوء إلى أماكن أكثر أمانا.
وبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن الأمطار هدأت في محافظتي ياماجاتا وأكيتا اليوم، لكن المنطقة لا تزال معرضة لخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية، وحث رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الناس على ضرورة وضع السلامة في المقام الأول.
وذكرت وكالة إدارة الحرائق والكوارث أنّ شخصا واحدا فُقد أمس في مدينة يوزاوا بمحافظة أكيتا بعد أن ضربته انهيارات أرضية في موقع بناء طريق، وفي مدينة أكيتا، كان رجال الإنقاذ يبحثون عن رجل يبلغ من العمر 86 عاما عثر على دراجته وخوذته طافية على ضفاف نهر، حسبما ذكرت تقارير إعلامية، بينما تمكن عمال الإنقاذ في مدينة يوكوتي من إجلاء 11 شخصًا من منطقة غمرتها الفيضانات بمساعدة قارب.
وفي مدينة شينجو بمحافظة ياماجاتا الواقعة إلى الجنوب مباشرة من أكيتا، فُقد اثنان من ضباط الشرطة بعد إبلاغهما من سيارة دورية أن مياه الفيضانات جرفتهما، وقالت الوكالة إن سيارة شرطة كانت ممتلئة بالمياه إلى النصف عثر عليها النهر المتضخم. وتقطعت السبل بسبعة وثلاثين شخصا في دار رعاية غمرتها المياه في المدينة.
كثافة الأمطار تجاوزت 10 سموتجاوزت كثافة الأمطار أكثر من 10 سم في بلدتي يوزا وساكاتا الأكثر تضررا في ياماجاتا خلال ساعة في وقت سابق من يوم أمس الخميس، ونصحت السلطات آلاف السكان باللجوء إلى أماكن أعلى وأكثر أمانا، لكن لم يعرف على الفور عدد الأشخاص الذين التزموا بهذه النصيحة.
لا تزال خدمات قطارات ياماغاتا شينكانسن السريعة متوقفة جزئيا اليوم الجمعة، وفقا لشركة سكك حديد شرق اليابان، وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية هطول أمطار إضافية تصل إلى 20 سنتيمترا في المنطقة حتى مساء اليوم الجمعة، وحثت السكان على توخي الحذر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات انهيارات أرضية أمطار الأمطار اليابان أمطار اليابان فی مدینة
إقرأ أيضاً:
المجبري تطالب بإعادة تخطيط مدينة غات وغيرها من المدن الجنوبية للتكيف مع التغيرات المناخية
ليبيا – دعت انتصار محمد المجبري مدير إدارة الطوارئ البيئية بوزارة البيئة بحكومة الاستقرار ،إلى أهمية التكيف مع التغيرات المناخية غير المسبوقة خاصة التي تشهدها مدينة غات.
المجبري،وفي حديثها لوكالة الأنباء الليبية “وال”،قالت: “إنّ من الضرورة العمل الآن على الحد من مخاطر الكوارث البيئية الناجمة عن هذه المتغيرات في الجنوب”.
وأضافت:”أنّ الأمر بات ملحًا الآن، لإعادة تخطيط مدينة غات وغيرها من المدن الجنوبية، للتكيف مع هذا التغيرات بهدف تقليل الخسائر عند حدوث كوارث طبيعية في المستقبل”.
وحذّرت المجبري من أنّ الانبعاثات الاشعاعية والملوثات البيئية تتسبب في رفع درجات حرارة الكرة الأرضية، مشيرة إلى أن ما شهدته ليبيا من مظاهر مناخية شديدة التطرف وفيضانات في تهالا وغات والجنوب الغربي، يخل بالنظام البيئي الصحراوي.
وتابعت حديثها:”أن التربة تشبّعت بفعل هطول الأمطار التي تهطل بشكل متقطع منذ العام 2009 على فترات متقاربة”،موضحة أنّ هذا التشبع زاد من حدّة تدفق السيول وانتشار على مساحتها.
ولفتت المجبري إلى التحذيرات المستمرة للدراسات العالمية حول ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض، وكذلك الحياة البرية وحركة الهجرة.
وخلصت المجبري إلى أن استمرار جريان السيول بالمناطق الصحراوية يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي ويهدد الأمن الغذائي لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق الانتقالية.