عروض إيقاعية مميزة تقدمها فرقة التنورة التراثية لزوار مهرجان العلمين الجديدة على مدار 6 أسابيع بداية من عقد المهرجان حتى 21 أغسطس المقبل، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ استطاع أفراد الفرقة خطف أنظار الوافدين من خلال تقديم مجموعة من الفقرات الفنية المبدعة التي تأتي على رأسها رقصة التنورة الشهيرة، لذا يتساءل البعض عن أصل فن رقصة التنورة والتكنيك الخاص بها.

الانفصال عن العالم المادي    

ونستعرض في التقرير التالي، 6 معلومات عن فن رقصة التنورة، وفق ما ذكرته البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة كالتالي:

فن رقصة التنورة هو فن فلكلوري أصيل وتراث صوفي عريق نشأ في تركيا في القرن الـ13 بمدينة قونية، إذ كان الشيوخ يقيمون حلقات الذكر التي طورها الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي ولا تقل عن 40 شخصا يرتدون ملابس مختلفة الألوان ويلفون حول أنفسهم في أثناء الذكر. تؤدى رقصة التنورة في حركات دائرية على إيقاع الإنشاد الديني. يرتدي راقص التنورة 3 أو 4  تنورات تزن الواحدة منها نحو 8 كيلوجرامات، وأسفل التنورات يشد ظهره بحزام ملفوف على نصفة الأعلى حتى يساعده على أداء الحركات بسلاسة.

تكنيك رقصة التنورة  تُصنع التنوارت من القماش الخشن الذي يصنع منه قماش الخيامية حتى تتحمل الاستخدام الشاق لتيارات الهواء في أثناء الدوران. يبدأ راقص التنورة اللف من اليسار إلى اليمين عكس اتجاه عقارب الساعة، ويكون ذراعه الأيمن متجهًا إلى السماء والأيسر إلى الأرض استطاع المصريون في أوائل الدولة الفاطمية، تطوير فن التنورة بعد أن استوحوه من المولوية الصوفية ليتميزوا بفلكلور خاص بهم وذلك بإضافة أغاني وابتهالات مصرية خالصة، وآلات شعبية كالربابة والمزماروالطبلة، إضافة إلى استخدام الدفوف والفانوس والألوان المزركشة في أثناء الرقصات.

يُذكر أن فرقة التنورة التراثية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة التي تُقدِم طول فترة إقامة مهرجان العلمين، باقة متميزة من العروض الفنية التي تعكس التراث المصري الأصيل من خلال 17 فرقة فنية، منها فرق الفنون الشعبية، مثل فرقة النيل للغناء الشعبي وفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، وأوبرا عربي، وفرقة مطروح للفنون الشعبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

وائل الفشني عن الراحل أحمد عدوية: «أسطورة وصوته هو صوت الحارة المصرية».. فيديو

أبدى المطرب وائل الفشني، إعجابه الشديد بنجم الأغنية الشعبية الراحل أحمد عدوية، مؤكدًا على أن صوته أكثر من رائع ولن يتكرر مجددًا.

وأضاف وائل الفشني في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "أنا بحب كل أغاني أحمد عدوية، مثلاً يختي اسملتين، وعدوية كان مختلف كمطرب شعبي، مكنش في حدج شبهه".

وأوضح وائل الفشني، أن سبب الهجوم على الفنان الراحل أحمد عدوية وقت ظهوره أنه كان يقدم أغاني شعبية مختلفة وقت ظهوره مثل: "كركشنجي، ويختي اسملتين، وكان بيغني حلو وصوته حلو".

وأشار وائل الفشني أن فرقة الراحل أحمد عدوية، كانت تضم كل أساتذة الموسيقى في مصر، قائلاً: "فرقة أحمد عدوية كان فيها كل وحوش الموسيقى في مصر، زي الأساتذة سامي البدري، حسن أبو السعود، وحسن أنور، ودي أسامي عظماء علمت الموسيقى في الجامعات".

وتابع وائل الفشني حديثه عن أحمد عدوية، قائلاً: "أحمد عدوية صوت الحارة المصرية، رغم وجود أساتذة مثل عبد الغني السيد، وعبد المطلب".

مقالات مشابهة

  • رانيا منصور تبهر متابعيها بإطلالة جذابة
  • الكبدة والمأكولات الحجازية تجذب زوار المنطقة التاريخية في جدة
  • بليسيه| بوسي تبهر متابعيها بإطلالة مميزة.. صور
  • تعرف على المدينة التراثية فى العلمين الجديدة
  • خلال الأسابيع الأخيرة... هكذا عملت فرقة إسرائيليّة على استهداف حزب الله
  • إعلامي يكشف معلومات حول كاميرا veo التي ظهرت في مباراة الزمالك ومودرن
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • وائل الفشني عن الراحل أحمد عدوية: «أسطورة وصوته هو صوت الحارة المصرية».. فيديو
  • أنشيلوتي يرفض عروض أندية روشن
  • سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي