إمام الحرم يدعو إلى استثمار إجازة الصيف في أعمال البر والطاعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن في تتابع الفصول والمواسم لمعتبرا، وفي هذه الآونة يتبدى حرور الصيف النافح وتهب رياحه اللوافح.
ودعا إلى الادكار والاعتبار وتذكر حر النار والعمل على أخذ أسباب الوقاية منها، مستشهدا بقول النبي: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار وأتربة مثارة على جازان"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على منطقة عسيروأكد أن من لا يصبر على حر الشمس في الدنيا، عليه أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب به صاحبه دخول النار فإنه لا قوة لأحد عليها ولا صبر.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: الفراغ نعمة لايقدرها قدر إلا من سلبها فإن العاقل لايبدد الوقت الشريف متعطلا #الإخبارية pic.twitter.com/Qec19EaiCx— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2024استثمار الصيفوبين أن الصيف يحمل في أنبائه إجازة صيفية وهدأة نفسية إثر شواغل الحياة، حيث يستريح في مجاليها المكدود في سفر مباح أو اصطياف بريئ، داعيًا إلى إعمارها بالبرور والطاعات والخير.
وتسائل أي عاقل يبدد الوقت الشريف متعطلا ويمزق الزمن النفيس متبطلا، فذاك الذي أضاع الفرص فباء بالغصص.
وقال: يامن هم في متسع من الفراغ ألا من معتبر بفوات شهوره وسنواته ألا من مذكر بمرور أيامه ولحظاته، مرت سنون بالسعادة والهنا فكأنها من حسنها أيام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام إمام الحرم خطبة الجمعة السديس الجمعة الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
الفرق الإسعافية تعيد النبض لمعتمر مغربي في المسجد الحرام
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمكة المكرمة من إعادة النبض لمعتمر مغربي في العقد السابع من العمر، بعد تعرضه لتوقف قلب وتنفس في المنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن المعتمر فقد وعيه أثناء توجهه إلى الحرم، حيث تزامن ذلك مع وجود إحدى فرق الاستجابة السريعة القريبة من الموقع، وبفضل الانتشار المدروس للفرق الإسعافية في الحرم المكي الشريف، والمنطقة المركزية، والمناطق المؤدية إليه، ضمن الخطة المعدة مسبقًا لليلة 27 رمضان 1446هـ، تم التعامل مع الحالة بزمن استجابة سريع.
وفور مباشرة الحالة، تبين أن المريض يعاني من توقف القلب والتنفس، فطُبق البروتوكول الطبي المعتمد لمثل هذه الحالات، حيث أجرت الفرق الإسعافية الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “LUCAS”، مع تركيب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر مع الفرق الميدانية، ونقله إلى أقرب منشأة طبية ومتابعة حالته وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.