قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إنّ مبادرة دعم السياحة التي أعلنها رئيس الوزراء البدء في تنفيذها الأربعاء الماضي، تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تُقدّمها الدولة لصناعة السياحة؛ لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والتي تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتًا إلى أنّ تلك المبادرة تشمل تقديم البنوك لنحو 50 مليار جنيه للمستثمرين السياحيين، لإنشاء غرف فندقية جديدة.

مدينة سانت كاترين

وأضاف عاطف، لـ«الوطن» أنّ السعي لإنشاء غرف فندقية حاليًا أمر جيد للغاية، مطالبًا بضرورة وضع مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء ضمن المدن التي سيتم بناء غرف فندقية جديدة بها كون المدينة تعاني من قلة المنشآت الفندقية بها رغم الأهمية السياحية القصوى لها خاصة مع قرب افتتاح مشروع التجلي الأعظم.

التسهيلات البنكية

وطالب عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، بضرورة العمل على تقديم تسهيلات من خلال مبادرة دعم السياحة تشمل تقليل قيمة الفائدة على القرض؛ لتكون 8% بدلا من 12%، إضافة إلى التسريع في إجراءات حصول المستثمرين على موافقة وزارة السياحة والآثار لإنشاء فنادق جديدة.

يشار إلى أنّ المبادرة اشترطت إقامة غرف فندقية جديدة بالمدن التالية، الأقصر وأسوان والقاهرة والبحر الأحمر وشرم الشيخ وطابا نويبع والساحل الشمالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة مبادرة دعم السياحة رئيس الوزراء الحكومة غرف فندقیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف إيرانيين وقيادات حوثية وشركتي الثور والحزمي للصرافة

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات بينهم قيادات حوثية وشركتي صرافة في اليمن، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

 

وذكر بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على اثني عشر فردًا وكيانا مقرهم في ولايات قضائية متعددة، بما في ذلك رئيس فرع البنك المركزي اليمني المتحالف مع الحوثيين في صنعاء، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

 

وأضاف، أن من بين الأشخاص الذين فرض عليهم عقوبات، عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

 

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.

 

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".

 

وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار".

 

وأشار إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم تم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل، ولتصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لأنصار الله (المعروفين باسم الحوثيين) كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT)، بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، الذي دخل حيز التنفيذ في 16 فبراير 2024، حيث صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الجمل بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، في 10 يونيو 2021 ، لمساعدته ماديًا أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو لدعم الحرس الثوري الإسلامي - فيلق القدس، مشيرا إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية - صنف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي بموجب الأمر التنفيذي 13224 في 25 أكتوبر 2007، لتقديمه الدعم المادي لجماعات إرهابية متعددة.

 

كبار المسؤولين الماليين الحوثيين ومكاتب الصرافة

 

وبحسب البيان، فإن من بين المشمولين بالعقوبات هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، وهو شخصية رئيسية في جماعة الحوثيين، مشيرا إلى أن المداني يعد المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين.

 

كما شمل القرار، عقوبات على القيادي أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) وهو مسؤول مالي كبير في جماعة الحوثي ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة، وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن.

 

وأشار القرار، إلى استخدام الحوثيين لشركات خدمات مالية مقرها صنعاء تحت سيطرتهم لنقل مبالغ كبيرة والالتفاف على العقوبات، لافتا إلى أن شركة محمد علي الثور للصرافة (الثور للصرافة)، جلبت تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي المدرج على قائمة الولايات المتحدة الأمريكية عبد الله الجمل، ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمل إلى اليمن لتمكين عمليات غسل الأموال مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

كما استهدفت العقوبات شركة الحزمي للصرافة، حيث ذكر القرار أن خالد الحزمي وشركته العامة للشراكة (الحزمي للصرافة) قام بتحويل أموال إلى شركة دافوس للصرافة والتحويلات المالية (دافوس للصرافة) الخاضعة لسيطرة الجمل والمدرجة على قائمة الولايات المتحدة الأمريكية (دافوس للصرافة) في أوائل عام 2024 لتغطية أصول دافوس للصرافة الخاضعة للعقوبات ومساعدة شبكة الجمل في الالتفاف على العقوبات.

 

وأوضح القرار، أن شبكة الجمل استخدمت شركات الخدمات المالية للوصول إلى التمويل في الخارج، بالإضافة إلى العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات، مؤكدا أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أضاف خمسة عناوين محفظة يستخدمها الجمل وشبكته إلى قائمة الأشخاص المحظورين والمواطنين المعينين خصيصًا لتعطيل هذه التدفقات المالية.

 

عناصر تهريب الأسلحة الحوثية وتسهيل الشحن

 

يلعب عملاء الحوثيين المتواجدون في اليمن وجمهورية الصين الشعبية أدوارًا حاسمة في تسهيل نقل الأسلحة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى اليمن، مثل وائل محمد سعيد عبد الودود (الودود) المقيم في اليمن هو مسؤول لوجستي حوثي شارك في تسهيل عمليات التهريب الحوثية، وعمر أحمد عمر أحمد الحاج (عمر) هو مسؤول لوجستي حوثي، سهّل إلى جانب الودود أنشطة التهريب الحوثية عبر الصومال.

 

ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين. ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى جماعة الحوثيين.

 

وسطاء الشحن غير المشروع

 

وتولد شركة الجمل عائدات للحوثيين من خلال البيع غير المشروع للنفط الإيراني للعملاء في شرق آسيا. ويتم تمكين شحنات النفط لشركة الجمل من خلال شبكة من شركات الشحن في ماليزيا التي تقدم خدمات أساسية للسفن التي تنقل هذه الشحنة. قدمت شركتا Blu Shipping (M) SDN BHD (Blu Shipping) و Tefcas Marine SDN BHD (Tefcas Marine) ومقرهما ماليزيا خدمات للسفينة RENEEZ (IMO 9232450) الخاضعة للعقوبات الأمريكية، والتي نقلت عشرات الآلاف من الأطنان المترية من السلع الإيرانية لشبكة شركة الجمل.

 

عملت شركة ميركور إنيرجي بورت سيرفيسز إس دي إن بي إتش دي (ميركور إنيرجي) كوكيل ميناء لسفينة أخرى مصنفة من قبل الولايات المتحدة، وهي يورجوس (IMO 9150365)، والتي نقلت أيضًا سلعًا إيرانية لصالح شبكة الجمل. بوفانيسواران فيناياغامورثي (فيناياغامورثي) هو المالك الوحيد والمدير التنفيذي لشركة ميركور إنيرجي. ساعد إيزيكيال كانيابان جونيور (كانيابان)، الذي يشغل منصب رئيس العمليات في ميركور إنيرجي، في تقديم الخدمات إلى يورجوس.


مقالات مشابهة

  • «مستثمرو السياحة»: مرسى علم تستقبل 160 رحلة طيران الأسبوع المقبل
  • شمال سيناء تنظم مبادرة لرفع مستوى اللياقة البدنية للسيدات والفتيات
  • غلق 3 منشآت وتحرير 37 محضرا في حملة صحية بجنوب سيناء
  • تعليم الأقصر تستهدف 179283 مشاركا بـ 1890 فعالية ضمن مبادرة بداية
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف إيرانيين وقيادات حوثية وشركتي الثور والحزمي للصرافة
  • محافظة السويس تعتمد تخصيص أراضٍ جديدة لإنشاء 9 محطات صرف صحي
  • تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص
  • السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
  • اتحقق..قبل ما تصدق حملة إعلامية جديدة تنطلق بدمياط
  • رئيس الوزراء: الدولة تستهدف الوصول لـ42% طاقة جديدة ومتجددة