العراق يختار شركات أجنبية لتنفيذ مشروع مترو بغداد بـ18 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال العراق أمس الخميس إنه اختار شركتي "سيسترا" و"إس إن سي في" الفرنسيتين وشركات "ألستوم" و"تالغو" و"سينر" الإسبانية وعددا من شركات الإنشاءات التركية فضلا عن دويتشه بنك الألماني لمشروع تصميم وتنفيذ وتشغيل مشروع قطارات الأنفاق في العاصمة (مترو بغداد).
ووضعت خطط مشروع قطارات الأنفاق في العاصمة العراقية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، لكنها أُجّلت بسبب سنوات من الحرب والعقوبات الدولية، وسيكون المشروع هو الأول من نوعه في العراق إذا تم تنفيذه.
وخلال اجتماع خصص لمتابعة مشروع مترو بغداد تحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن أهمية "هذا المشروع الإستراتيجي الأضخم من نوعه في المنطقة"، وفق ما نقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء على حسابه في موقع "إكس".
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً خصص لمتابعة مشروع مترو بغداد، إذ استلم سيادته اعتماد ائتلاف شركات؛ فاسخود وونتر كابيتال/ Vaskhod & Wontert الدولي، الفائز بالفرصة الاستثمارية لتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة وتمويل ونقل ملكية (DBOMFT) لمشروع مترو بغداد، وفق… pic.twitter.com/Skc642rYrA
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 25, 2024
من جهته، قال ناصر الأسدي مستشار رئيس الوزراء العراقي لرويترز إن تكلفة المشروع التقديرية تبلغ 18 مليار دولار، وسيغطي مسافة طولها 148 كيلومترا مقسمة على 7 خطوط و64 محطة مترو، مضيفا أن من المتوقع اكتمال المشروع في غضون 4 أعوام.
وكانت الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن مترو بغداد سيغطي 80% من العاصمة بغداد، وهو قابل للتوسع، ويضم مسارات أرضية وأخرى معلقة.
ويعتمد أغلب المتوجهين إلى أعمالهم في بغداد على سيارات الأجرة والحافلات في التنقل، وغالبا ما يستغرق قطع المسافات القصيرة ساعات بسبب الازدحام المروري.
وفي العراق أيضا وقعت وزارة المالية وبنك التنمية الألماني أمس الخميس على تعديل اتفاقية قروض تمويل عدد من المشاريع التنموية.
وبحسب بيان الوزارة، ينص التعديل الجديد على تمديد فترة تمويل المشاريع التي تعتمد على القروض، ومنها تمديد اتفاقية قرض إعادة تأهيل البنى التحتية، وأخرى لإعادة تأهيل البنى التحتية للطرق والجسور والمياه والصرف الصحي حتى ديسمبر/كانون الأول 2026.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مشروع مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
اليابان وإيكاردا تتعاونان لتنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
قامت سفارة اليابان في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) بتبادل الخطابات في 27 يناير 2025 بالقاهرة لإطلاق مشروع جديد "مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر".
و يستهدف المشروع، الذي تتم أتاحته من خلال منحة تمويلية بقيمة 750 ألف دولار أمريكي من اليابان، محافظات قنا والمنيا وكفر الشيخ لتعزيز مرونة القطاع الزراعي، وتحسين استخدام الموارد، ودعم سبل عيش المجتمعات الريفية وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ويهدف المشروع إلى تمكين المجتمعات الريفية في مصر من مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في تأخر الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ والنمو السكاني السريع وندرة الموارد، و وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع إدخال أنظمة الري التي تعمل بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير البذور عالية الجودة وتقنيات الزراعة الحديثة، والتي من المتوقع أن تعود هذه الجهود بالنفع المباشر على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرات وكلاء الإرشاد الزراعي ومهندسي الري في مصر.
ويعمل المشروع على دمج التقنيات المتطورة، مثل الألواح الشمسية للتظليل، والأنابيب المدفونة والمبطنة بالأسمنت لتوزيع المياه في المزارع، وشبكات الصرف الصحي الداخلية لتصفية المياه وتحويل الأراضي البور شديدة الملوحة إلى أراضٍ زراعية/أراضي مائية منتجة، ووحدات ما بعد الحصاد الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام تطبيق GeoAgro-Misr التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) لتقديم الاستشارات الزراعية الرقمية، لزيادة كفاءة المياه والطاقة مع دعم الممارسات الزراعية المستدامة.
كما سيركز المشروع على الدمج الاجتماعي من خلال تمكين المزارعات من الحصول على التدريب وتوفير وحدات معالجة المنتجات الزراعية الصغيرة وتعزيز المشاركة النسائية في اتخاذ القرار.
وقال المهندس علي أبو سبع مدير عام المركز الدولى للبحوث الزراعية فى الأراضى الجافة (إيكاردا) إن هذه الشراكة تؤكد على قوة التعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، إنه لشرف عظيم أن نعمل مع حكومة اليابان لتنفيذ حلولنا المبتكرة على أرض الواقع. وأنا على ثقة من قدرة هذا المشروع على خلق تأثيرات مستدامة للقطاع الزراعي في مصر".
وسلط اللقاء بين المهندس علي أبو سبع والسفير الياباني بالقاهرة إيواي فوميو الضوء على الأنشطة التعاونية التي ساهمت في الحد من الفقر الريفي في مناطق صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال تحسين آليات ترشيد استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، وخلق فرص اقتصادية للأسر الريفية الفقيرة. كما ناقشا كيف ساهمت ابتكارات إيكاردا المصحوبة بالعديد من التدخلات التكميلية في سد الفجوة بين الابحاث وقابلية التوسع في الأنشطة الثنائية.
وقال السفير إيواي: "إن تعزيز الأمن الغذائي هو أحد أولويات اليابان، وحتى تحت تأثير عوامل مثل زيادة الطلب على الغذاء وتغير المناخ، يجب أن يكون الغذاء الكافي والآمن متاحًا لجميع الناس، في جميع الأوقات".
وأضاف السفير الياباني أن هذا التعاون مع إيكاردا سيساهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي في مصر، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا"، مشيرا إلى أن مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر يتماشى مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 " في مصر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).
ووفقا لبيان صدر عن السفارة اليابانية بالقاهرة فإن الآونة الأخيرة حصلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالشراكة مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، على منحة قدرها 520 مليون ين ياباني (حوالي 3.8 مليون دولار أمريكي) من اليابان لمشروع "تعزيز الإنتاجية الزراعية"، الذي يعالج تحديات الأمن الغذائي الحرجة المرتبطة بعدم الاستقرار العالمي وتغير المناخ من خلال التركيز على صغار المزارعين في المناطق الريفية، بما في ذلك صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال نشر تقنيات متقدمة مثل المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والصوب الزراعية الكهروضوئية، والآلات خفيفة الوزن لزراعة البذور بالتسطير على مصاطب، وأصناف المحاصيل المقاومة لتغير المناخ، بهدف تحسين انتاجية المحاصيل، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.