أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، النسخة العربية لكتاب “الشاي: تاريخ عالمي” لمؤرّخة الطعام والطاهية البريطانية هلن صابري الذي ترجمه إلى العربية الدكتور موسى الحالول فيما راجع الترجمة الدكتور محمد عصفور.

وكان الكتاب قد صدر باللغة الإنجليزية عام 2010، وهو يتألف من مقدمة وسبعة فصول وعدد من الوصفات ومسرد لمصطلحات الشاي حيث يستكشف الكتاب الجوانب الاجتماعية والثقافية للشاي، بما في ذلك دوره في الاحتفالات الرسمية والتجمعات غير الرسمية ونشأة بيوت الشاي في أماكن متفرقة من العالم، من خلال الروايات والحكايات التاريخية الممتعة.

ويقدم الكتاب وصفاً شاملاً وجذاباً لرحلة الشاي العالمية، من جذوره القديمة إلى شعبيته الدائمة في جميع أنحاء العالم، كما يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين الثقافة والتجارة والتقاليد التي شكلت عالم الشاي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة

 

تضطلع “أكاديمية 42 أبوظبي”، “أكاديمية البرمجة المبتكرة” بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات إستراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين” أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة “عام المجتمع” تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن “عام المجتمع” يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات “الهاكاثون” التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.وام


مقالات مشابهة

  • “الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • “مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
  • “اليونيسف”: إغلاق نحو 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية بغزة نتيجة العدوان
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق مؤشراً جديداً لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية»
  • الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
  • أبوظبي للغة العربية يطلق مؤشر قوة ارتباط المجتمع باالعربية
  • التعريفة العربية.. ترامب وأجمل كلمة في القاموس!
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة في افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية