الغافولي يتغنى بالانجازات المغربية بمناسبة عيد العرش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشف الفنان المغربي زكرياء الغافولي عن عمله الفني الجديد، عبارة عن أغنية تحمل عنوان “شكون حنا؟”، عمل على إطلاقها عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها « اليوتيوب ».
وتغنى الغافولي في عمله الجديد، بإنجازات المملكة المغربية في عهد الملك محمد السادس، تزامنا مع احتفالات عيد العرش والمشاركة المغربية في أولمبياد باريس.
وتحمل أغنية “شكون حنا” توقيع زكرياء الغافولي على مستوى الألحان، وهي من كلمات مشتركة بينه وبين مصطفى جورج، وتوزيع وماسترينغ أشرف بنصفية؛ فيما طرحها على طريقة “الأرت وورك” الذي أدرج فيه مشاهد من حفلاته الفنية السابقة وتفاعله مع الجمهور، إضافة إلى مشاهد من مختلف المناطق المغربية ومن إنجازات “أسود الأطلس.
يشار إلى أن الفنان زكرياء الغافولي يستعد لتقديم جولة فنية كبيرة بمجموعة من المدن المغربية، بينها إفران، كلميم، المحمدية، تيفلت، وغيرها..
كلمات دلالية ثقافة زكرياء الغافولي شكون حنا عيد العرش فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ثقافة عيد العرش فن
إقرأ أيضاً:
شهيد لقمة العيش.. القصة الكاملة لمصرع شاب في حادث مأساوي
في قصة مأساوية تجسد معنى التضحية والكد من أجل لقمة العيش، لقي العامل "رزق ف.غ.ش"، البالغ من العمر 39 عامًا، مصرعه أثناء عمله في بناء عقار تحت الإنشاء بدائرة قسم الكوثر بمحافظة سوهاج.
"رزق"، عامل بسيط من أبناء مركز المراغة، عاش حياته يحمل فوق كتفيه أعباء العمل الشاق ليُعيل أسرته ويوفر لهم حياة كريمة. لكنه لم يكن يعلم أن يومه في العمل سيكون الأخير.
حينما تسلّق الطابق الخامس من العقار ليواصل مهمته اليومية، إلا أن اختلال توازنه على سقالة خشبية كان كافيًا ليسقط إلى الأرض في مشهد مأساوي، تاركًا خلفه حلمه البسيط في حياة أفضل.
وصل رزق إلى مستشفى أخميم المركزي مصابًا بكسر في الفقرات، إلا أن القدر لم يمهله كثيرًا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
تفاصيل الواقعةمعلومات الوزراء لـ"أ ش أ": الاثنين..ندوة حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية بالتعاون مع"تريندز" الإماراتيةهدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمالشاهد الواقعة، أيوب ح.ع.ح، أحد زملائه في العمل، روى اللحظات الأخيرة قائلاً: "كان رزق فوق السقالة يحاول إنجاز عمله كالمعتاد، ولكن فجأة فقد توازنه وسقط أمام أعيننا. حاولنا إنقاذه، لكن الصدمة كانت أقوى".
شقيقه، فريد ف.غ.ش، أكد ما قاله الشاهد، مشيرًا إلى أن رزق كان دائمًا رجلاً مكافحًا، يخرج صباحًا ولا يعود إلا وقد بذل كل ما يملك من جهد ليؤمن قوت يومه.
القصة المؤلمة تركت أثرًا عميقًا في نفوس أهله وزملائه، الذين وصفوه بـ"شهيد العمل"، مؤكدين أنه كان مثالاً للعامل الشريف الذي يواجه المخاطر يوميًا من أجل رزقه.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ونُقل الجثمان لدفنه وسط دموع عائلته ومحبيه، أنباء الحادثة أحالت رزق إلى أيقونة للكفاح والتضحية، وستبقى ذكراه شاهدة على قسوة المهنة التي اختارها من أجل حياة كريمة لعائلته.