الغافولي يتغنى بالانجازات المغربية بمناسبة عيد العرش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشف الفنان المغربي زكرياء الغافولي عن عمله الفني الجديد، عبارة عن أغنية تحمل عنوان “شكون حنا؟”، عمل على إطلاقها عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها « اليوتيوب ».
وتغنى الغافولي في عمله الجديد، بإنجازات المملكة المغربية في عهد الملك محمد السادس، تزامنا مع احتفالات عيد العرش والمشاركة المغربية في أولمبياد باريس.
وتحمل أغنية “شكون حنا” توقيع زكرياء الغافولي على مستوى الألحان، وهي من كلمات مشتركة بينه وبين مصطفى جورج، وتوزيع وماسترينغ أشرف بنصفية؛ فيما طرحها على طريقة “الأرت وورك” الذي أدرج فيه مشاهد من حفلاته الفنية السابقة وتفاعله مع الجمهور، إضافة إلى مشاهد من مختلف المناطق المغربية ومن إنجازات “أسود الأطلس.
يشار إلى أن الفنان زكرياء الغافولي يستعد لتقديم جولة فنية كبيرة بمجموعة من المدن المغربية، بينها إفران، كلميم، المحمدية، تيفلت، وغيرها..
كلمات دلالية ثقافة زكرياء الغافولي شكون حنا عيد العرش فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ثقافة عيد العرش فن
إقرأ أيضاً:
الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
كشفت وزارة الداخلية المغربية أنها أنها أحبطت ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية منذ بداية العام الجاري، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.
وبحسب معطيات الوزارة، أوردتها وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر آب / أغسطس الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.
كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.
وأكدت الداخلية المغربية أنها وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.
ووفق ذات المصدر فإن المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة، كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ.
ومما يفاقم هذا الوضع، الاستغلال المغرض من طرف شبكات لتهريب المهاجرين لسياسات الحماية والاستقبال، وتوظيف أهدافها النبيلة لغرض خدمة مصلحتها الخاصة.
وأكدت أن المكافحة الشاملة والفعالة للهجرة غير النظامية تتطلب تنسيقا محكما بين جميع البلدان الشريكة، من خلال إجراءات للمراقبة والوقاية من العوامل المسببة.
وأضاف المصدر: "إن الالتزام المسؤول والتضامني مع كافة الشركاء، وخاصة بلدان غرب إفريقيا وإسبانيا، يبرز بمثابة رافعة محورية لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية الهجرة".
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن توقيف مهاجرين غير نظاميين على سواحل المحيط الأطلسي غربي المملكة، خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
واعتبر تقرير نشرته "الأناضول" أواخر أيار / مايو الماضي أن هذا المستجد يجسد تغييرا في استراتيجية شبكات تهريب البشر، بنقل نشاطها من البحر الأبيض المتوسط شمالي المغرب إلى سواحله الغربية.
ويستقر المهاجرون مؤقتا في مدن جنوبية، منها طانطان والداخلة والعيون، وإذا توفرت "ثغرة أمنية" يحاولون التوجه شمالا وعبور البحر المتوسط، لكن الجديد أن كثيرين باتوا يحاولون عبور المحيط الأطلسي (غرب) إلى جزر الكناري.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها أحبطت 75 ألفا و184 محاولة هجرة غير نظامية خلال عام 2023، بارتفاع 6 بالمئة مقارنة بـ2022.
وتتزايد محاولات أفارقة من دول جنوب الصحراء الهجرة بطريقة غير نظامية إلى أوروبا؛ بحثا عن حياة أفضل، في ظل حروب واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متدهورة في دولهم.
إقرأ أيضا: من أفريقيا ودول آسيوية.. المغرب يُنقذ 54 مهاجرا قبالة شواطئ الداخلة