جدعون ليفي يكتب عن وحشية إسرائيل مع ذوي الاحتياجات الخاصة / فيديو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الكاتب جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس الإسرائيلية- إن أحد أسوأ الأشياء التي تسبب فيها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول هو خسارة إسرائيل لإنسانيتها بصورة تجعل استعادتها أمرا أقرب إلى المستحيل.
وأضاف ليفي أنه أصبح بإمكان إسرائيل فعل أي شيء للفلسطينيين، حتى إطلاق الكلاب على ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلق الكاتب مما وقع للشاب محمد صلاح بهار (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة (مصاب بمتلازمة داون) وكان يعيش في حي الشجاعية، والذي أطلق عليه الجنود الإسرائيليون كلبا مزق جسده، ثم تركوه يموت، وأمه تسمع صرخاته التي لم تلمس قلب أحد في إسرائيل نسخة عام 2024، بحسب تعبير ليفي.
مقالات ذات صلةوتابع أن الأم لم تستطع إنقاذ ابنها بعد أن أخرجها الجنود من المنزل بالقوة وأجبروها على التخلي عنه، وغادروا المكان تاركين محمد بهار ينزف حتى الموت، لتكتشف العائلة جثته المتحللة بعد أسبوع عند عودتها إلى المنزل.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن أطراف سجناء فلسطينيين بترت داخل معتقل سدي تيمان، بسبب تقييد أيديهم لعدة أشهر، وبسبب التعذيب. وأضاف أن موت الشباب أصبح -بسبب التعذيب أو نقص الرعاية الطبية وغياب الغذاء- أمرا روتينيا.
وقال أيضا إنه لولا اللجنة العامة لمناهضة التعذيب، لما كان هناك احتجاج على ذلك في إسرائيل التي لم تعد ترغب في سماع مثل هذه الأنباء، بل ومن يتحدث عن ذلك فهو معاد للسامية.
وأوضح ليفي أنه حتى أدولف أيخمان عومل “معاملة إنسانية” ولم يتخيل أحد أن يكبل أو تعصب عيناه لعدة أشهر، أو أن تنهشه الكلاب.
ويعتبر أيخمان أحد أشهر النازيين المسؤولين عن ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت في بولندا، وقد كُلف بوضع خطة لإبادة يهود أوروبا، وانتهت حياته بالإعدام شنقا عام 1962 بعدما خطفته الاستخبارات الخارجية (الموساد) ومحاكمته في إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
51 شهيدا خلال ساعات.. أعداد الشهداء في غزة ترتفع إثر مجازر وحشية جديدة
قفزت أعداد الضحايا في قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى 52 ألفا و243 شهيدا، و117 ألفا و639 جريحا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن من بين الحصيلة 2151 شهيدا، و5,598 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب وقف إطلاق النار.
وأكدت المصادر ذاتها، أن 51 شهيدا، و115 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي آخر فصول مجازر الاحتلال، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، الأحد بقصف الاحتلال خيمة في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية مراسلنا، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمال محافظة خان يونس.
وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء 3 أطفال وامرأة، إضافة لإصابة عدد آخر.