«بيت العائلة الإبراهيمية» من أفضل الوجهات على قائمة «تايم»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجلة «تايم» الأميركية أمس، قائمتها السنوية لأفضل الوجهات السياحية في العالم، والتي تسرد 100 وجهة استثنائية توصي بزيارتها والإقامة فيها. وأعدت مجلة «تايم» هذه القائمة من ترشيحات شبكتها العالمية من المراسلين والمساهمين البارزين، إضافةً إلى عمليات تقديم الطلبات المباشرة.
وتضمنت الترشيحات مجموعة متنوعة من الأماكن والوجهات مثل الفنادق والرحلات البحرية والمطاعم والمعالم السياحية والمتاحف والمتنزهات، مع التركيز على المواقع التي تقدم للزوار تجارب جديدة ومُلهمة، حيث اختير «بيت العائلة الإبراهيمية» ضمن الوجهات السياحية الجديدة التي تزخر بتجارب وفعاليات رائعة.
وورد في المقال المنشور: يكتسب «بيت العائلة الإبراهيمية» في أبوظبي، الذي يضم مسجداً وكنيساً يهودياً وكنيسة، زخماً متنامياً وغير مسبوق بفضل دوره الحيوي وجهوده المبذولة في تعزيز قيم التسامح والتفاهم المتبادل بين الأديان. ومنذ افتتاحه في مارس 2023، أظهر رسالته المتمثّلة في تحقيق التعايش السلمي والتبادل المعرفي والحوار البنّاء بين الأديان، وهو يرحب بجميع أبناء المجتمعات الإسلامية واليهودية والمسيحية لأداء الصلاة والشعائر الدينية بدولة الإمارات، لاسيّما وأنه استضاف في عامه الأول أكثر من 250 ألف مصلٍ وزائر، ونظّم أكثر من 250 فعالية مجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بيت العائلة الإبراهيمية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.