فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في واقعة الحريق المروع الذي اندلع، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بمخازن ملابس في منطقة العتبة بدائرة قسم شرطة الموسكي، وتسبب الحريق في خسائر بالملايين دون ضحايا بشرية.

حريق العتبة.. شهدت منطقة العتبة وسط القاهرة، نشوب حريق بشع في مبنى يضم عدد من محلات الملابس والمخازن، والتهمت النيران المبنى بأكمله، الذي يضم عددًا من مخازن الملابس والأجهزة الكهربائية، دون ضحايا بشرية، امتد لهيب النيران إلى سطح العقار والأماكن المجاورة، والتهمتها عن آخرها، ثم آتت على واجهة العقار وأسقطته، فيما أسفر الحريق عن وقوع إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق وتم اسعافهم إحالتهم الصحية مستقرة .

وأجرى فريق من النيابة العامة معاينة لمسرح الحريق، وانتدبت المعمل الجنائي وكلفت بإعداد تقرير واف بأسباب الحريق ، وتم تكليف لجنة مختصة لحصر التلفيات والأضرار.
  
وقال شهود عيان، إنه قرابة الساعة الثانية من منتصف الليل، تفاجأ الأهالي باندلاع حريق ضخم  داخل مخزن بعماره أمام جراج العتبة بمنطقة سوق الجوهري ، وامتدت النيران لباقي الأجزاء والمحلات وأتت النيران علي طوابق العقار، وتصاعدت ألسنة النيران وغطت الأدخنة سماء المنطقة في مشهد مرعب انتاب الجميع .
  
وأضاف أن قوات الحماية المدنية حضرت على الفور بعد اخطارها بالواقعة، ودفعت بعدد كبير من  سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وعدم امتداده للعقارات والمحلات المجاورة، واستغرقت عمليات الإطفاء والسيطرة على النيران ساعات طويلة نظر لبشاعة الحريق الذي التهم عشرات المحلات والمخازن بعد امتداد النيران إليها، خاصة أن المخازن تحتوي على مواد سريعة الاشتعال.

حريق العتبة 

وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغًا بنشوب حريق بمخزن ملابس بمنطقة الموسكي في العتبة، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية وعدد من سيارات الإطفاء تبعتها سيارات أخرى لمكان اندلاع الحريق، واستغرقت مكافحة النيران ساعات طويلة، تم فيها دعم رجال الدفاع المدني بطلمبات حريق وسلالم هيدروليكية، وكانت النيران قد امتدت إلى مخازن الملابس والأجهزة الكهربائية الموجودة بعقار علي برعي بشارع الرويعي بجوار جراج العتبة بميدان العتبة.

وانتقل مدير أمن القاهرة وعدد من القيادات الأمنية لمسرح الحريق، وبذلت قوات الحماية المدنية جهود مضنية لمحاولة السيطرة على النيران التي انتشرت بسرعة كبيرة وامتدات للعديظ من المحلات والمخازن المكتظة بالملابس والبضائع، وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق ، واجرى رجال الدفاع المدني عمليات تبريد للحريق للتأكد من عدم اشتعال النيران مرة آخرى .

يأتي هذا الحريق بعد أيام قليلة من الحريق المروع الذي اندلع في عدد من المحلات التجارية بحارة اليهود في منطقة الجمالية ، والذي أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات وخسائر وأضرار تجاوزت قيمتها ملايين الجنيهات وفقا لأصحاب المحلات المتضررين. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق العتبة قسم شرطة الموسكى نشوب حريق حريق حارة اليهود أجواء صيفية حارة خسائر بالملايين عدد من

إقرأ أيضاً:

مسيرات التنين.. سلاح أوكراني لـ بث الرعب في صفوف الروس

بدأت أوكرانيا بالاستعانة بأسطول من الطائرات المسيرة التي تقذف النار، والمعروفة باسم "مُسيرات التنين"، في حربها ضد القوات الروسية، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، السبت.

وتظهر سلسلة من مقاطع الفيديو المنشورة وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك على حساب وزارة الدفاع الأوكرانية في تطبيق تلغرام، طائرات مُسيَّرة تحلق على ارتفاع منخفض وهي تسقط سيلا من النار، وهو عبارة عن معدن منصهر، على مواقع يسيطر عليها الروس وسط غابات كثيفة.

والمزيج يدعى الثيرمايت وهو عبارة عن مركب شديد الاشتعال يتكون من أكسيد الحديد وبودرة الألمنيوم يحترق بدرجات حرارة تصل إلى 2200 درجة مئوية.

ويمكن للثيرمايت أن يؤدي بسرعة لحرق الأشجار والنباتات التي توفر غطاء للقوات الروسية، وكذلك قتل أو إصابة الجنود الذي يحتمون هناك.

وجاءت تسمية "مسيرات التنين" على اعتبار أن سقوط الثيرمايت من تلك الطائرات يشبه النار الخارجة من فم حيوان التنين الأسطوري.

ونشر اللواء الميكانيكي الأوكراني الستين على وسائل التواصل الاجتماعي ما نصه أن هذه الطائرات "تشكل تهديدا حقيقياً للعدو، حيث تحرق مواقعه بدقة لا يمكن لأي سلاح آخر تحقيقها".

 

Ukrainian forces getting better at using Dragon's Breath FPV drones to drop incendiary mixture. pic.twitter.com/uVpN4BdlX7

— Clash Report (@clashreport) September 5, 2024

ويرى الخبير العسكري البريطاني نيكولاس دروموند إن هدف القوات الأوكرانية من استخدام مسيرات التنين هو بث الرعب النفسي في صفوف الجنود الروس".

وأوضح دروموند أن الهجمات باستخدام هذه الطائرات تشعل النار في مواقع جنود الروس وتخلق حالة من الذعر والانهيار. مثل هذه الأسلحة لا تؤدي فقط إلى إصابات جسدية، ولكنها تؤثر أيضا على الحالة النفسية للقوات المستهدفة، مما يجعلها أقل فعالية في القتال".

وجرى اكتشاف الثيرمايت في تسعينيات القرن التاسع عشر وكان يستخدم في الأصل في لحام خطوط السكك الحديدية.

ولكن سرعان ما أصبحت قوته العسكرية واضحة، حيث استخدمه الألمان خلال الحرب العالمية الأولى بإسقاطه من المناطيد كقنابل فوق بريطانيا.

وكذلك أستخدم من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لتعطيل المدافع التي يتم الاستيلاء عليها، عن طريق وضع الثيرمايت في فتحة المدفع وإذابة السلاح من الداخل.

 

The Ukrainian military began using the Dragon drone, which burns the area underneath with thermite ???????????? Thermite is a mixture of burning granules of iron oxide and aluminum. About 500 grams of thermite mixture can be placed under a standard FPV drone. The chemical reaction is… pic.twitter.com/3XIzc3LLHN

— Anastasia (@Nastushichek) September 5, 2024

وبحسب منظمة "العمل ضد العنف المسلح" البريطانية فقد استخدمت أوكرانيا سابقا مادة الثيرمايت التي تُسقط من الطائرات المُسيرة لتعطيل الدبابات الروسية بشكل دائم.

وقال تقرير للمنظمة إن الثيرمايت يُسقط "مباشرة عبر الفتحات، حيث تؤدي الحرارة الشديدة بسرعة إلى إشعال وتدمير كل ما بداخل الدبابة."

وأشار التقرير إلى أن "هذا الدقة، جنبا إلى جنب مع قدرة الطائرة المُسيرة على تجاوز الدفاعات التقليدية، تجعل قنابل الثيرمايت أداة فعالة للغاية في الحروب الحديثة."

ولا يُحظر استخدام الثيرمايت في العمليات العسكرية، لكن استخدامه ضد الأهداف المدنية محظور بسبب التأثيرات الرهيبة التي يمكن أن يُحدثها على جسم الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مسيرات التنين.. سلاح أوكراني لـ بث الرعب في صفوف الروس
  • مساهمة بايدن غير المقصودة في الرعب الذي يتكشف في غزة
  • تنويه هام .. لاصحاب المحلات والمواطنين بمحيط السبعين
  • فخ فيلم ضل طريقه من الرعب والإثارة إلى الملل
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • شاب يشعل النيران في جسد والدته المريضة بالقليوبية
  • كينيا تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الحريق في مدرسة داخلية
  • الحماية المدنية تخمد حريق داخل منزل في كرداسة.. دون إصابات
  • طريقة عمل الملبن الحبل بسر المحلات.. خطوات بسيطة ومقادير متوفرة
  • حريقٌ كبير في منطقة جنوبية بسبب القصف.. الصواريخ أشعلت النيران!