نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الجمعة ندوة بعنوان المحتوى الثقافي على السوشيال ميديا، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، بمشاركة صناع المحتوى إسلام وهبان الصحفي في إعلام دوت كوم ومؤسس مكتبة وهبان، تامر عبده أمين كاتب محتوى بموقع القاهرة 24، هيثم السيد صانع محتوى وكاتب قصص للأطفال، و قدمتها ياسمين عبد الله.

أوضح إسلام وهبان، أنه سعى إلى ربط الناس بالقراءة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خلق مساحة بين القاريء والناشر والكاتب من خلال تدشين مجموعة تفاعلية للقراءة تضم كافة الأطراف وتحتوي على مسابقات وأنشطة تشجع على القراءة وتحمل نقدا بناءا للأعمال المنشورة.

وقال وهبان أن أي شخص يدير منصة ثقافية عليه أن يتابع الأحداث بشكل يومي وأن يعمل على إنتاج أفكار جديدة تشجع على القراءة والتي قد تثمر عن ظهور كتّاب جدد على الساحة باعتبار أن كل كاتب جديد هو في الأصل قارئ.

وقال تامر عبده أمين، إن منصات التواصل الاجتماعي قد تكشف عن مواهب ثقافية إلا أنه لا يمكن الجزم بأن جميع من يظهرون عبر السوشيال ميديا يمتلكون الموهبة.

وأشار إلى أن شخص لديه هواية معينة مثل الكتابة أو القراءة عليه الاستمرار في ممارستها يوميا ولو لمدة ساعة كل يوم، موضحا أن الاستمرارية والتكرار هي ما يساهم في تطوير الموهبة واكتشاف مواطن الضعف عند كل شخص.

بدوره أوضح هيثم السيد، أنه اكتشف من خلال توجيه محتواه للأطفال أن أهم جزء في التعامل معهم هو المشاركة والبعد عن استخدام السلطة دون إيجاد مساحة للنقاش والتفاهم، وأشار إلى أهمية تعزيز قدرات الأطفال واكتشاف مواهبهم دون السيطرة على اختياراتهم بناءا على قناعات قد لا تتماشى مع التطور التكنولوجي.

وعن بداية تجربته في الحكي وكتابة القصص للأطفال، قال وجدت أمي وأبي يساعدون الأطفال ويعلمونهم، وهذا ما ورثته عنهم، وكنت املأ سيارتي بالكتب والقصص واتحرك بها لتوزيعها على صغار السن في قريتي وخلال نحو 10 سنوات وزعت 216 ألف كتاب، ومع ظهور وتوسع السوشيال ميديا وجدت أنها وسيلة يجب الاستفادة منها في الوصول لفئات مختلفة من الناس.

يذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.

وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية السوشيال ميديا معرض الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة الدولی للکتاب السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.


تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.


ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.


أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.

وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية. 

يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.


تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.


تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.

مقالات مشابهة

  • 4 ملايين دولار.. فاتورة كهرباء المسجد الحرام تُثير تفاعلًا عبر السوشيال ميديا
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
  • ملك الأفورة لقبي على السوشيال ميديا.. أحمد عبدالعزيز يكشف أسراره لأول مرة
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
  • حسن الرداد: راضٍ تماما عن «عقبال عندكوا».. ولا أقرأ تعليقات السوشيال ميديا
  • رفاهية أم تبذير؟.. علبة كحك بـ 16 ألف جنيه تثير جدلاً على السوشيال ميديا
  • رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب
  • خالد أبو بكر: لا أريد العودة للشاشة ومكاني الحقيقي على السوشيال ميديا
  • النشر الرقمى وتحديات الذكاء الاصطناعي.. على مائدة إفطار مكتبة الإسكندرية