«المحتوى الثقافي على السوشيال ميديا» ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الجمعة ندوة بعنوان المحتوى الثقافي على السوشيال ميديا، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، بمشاركة صناع المحتوى إسلام وهبان الصحفي في إعلام دوت كوم ومؤسس مكتبة وهبان، تامر عبده أمين كاتب محتوى بموقع القاهرة 24، هيثم السيد صانع محتوى وكاتب قصص للأطفال، و قدمتها ياسمين عبد الله.
أوضح إسلام وهبان، أنه سعى إلى ربط الناس بالقراءة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خلق مساحة بين القاريء والناشر والكاتب من خلال تدشين مجموعة تفاعلية للقراءة تضم كافة الأطراف وتحتوي على مسابقات وأنشطة تشجع على القراءة وتحمل نقدا بناءا للأعمال المنشورة.
وقال وهبان أن أي شخص يدير منصة ثقافية عليه أن يتابع الأحداث بشكل يومي وأن يعمل على إنتاج أفكار جديدة تشجع على القراءة والتي قد تثمر عن ظهور كتّاب جدد على الساحة باعتبار أن كل كاتب جديد هو في الأصل قارئ.
وقال تامر عبده أمين، إن منصات التواصل الاجتماعي قد تكشف عن مواهب ثقافية إلا أنه لا يمكن الجزم بأن جميع من يظهرون عبر السوشيال ميديا يمتلكون الموهبة.
وأشار إلى أن شخص لديه هواية معينة مثل الكتابة أو القراءة عليه الاستمرار في ممارستها يوميا ولو لمدة ساعة كل يوم، موضحا أن الاستمرارية والتكرار هي ما يساهم في تطوير الموهبة واكتشاف مواطن الضعف عند كل شخص.
بدوره أوضح هيثم السيد، أنه اكتشف من خلال توجيه محتواه للأطفال أن أهم جزء في التعامل معهم هو المشاركة والبعد عن استخدام السلطة دون إيجاد مساحة للنقاش والتفاهم، وأشار إلى أهمية تعزيز قدرات الأطفال واكتشاف مواهبهم دون السيطرة على اختياراتهم بناءا على قناعات قد لا تتماشى مع التطور التكنولوجي.
وعن بداية تجربته في الحكي وكتابة القصص للأطفال، قال وجدت أمي وأبي يساعدون الأطفال ويعلمونهم، وهذا ما ورثته عنهم، وكنت املأ سيارتي بالكتب والقصص واتحرك بها لتوزيعها على صغار السن في قريتي وخلال نحو 10 سنوات وزعت 216 ألف كتاب، ومع ظهور وتوسع السوشيال ميديا وجدت أنها وسيلة يجب الاستفادة منها في الوصول لفئات مختلفة من الناس.
يذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية السوشيال ميديا معرض الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة الدولی للکتاب السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
كتاب يحكون عن تجاربهم مع هيئة الأدب والنشر بمعرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة: دعم وتمكين" تأتي لإبراز الدور المحوري الذي تلعبه هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكُتّاب وتذليل الصعوبات التي تواجههم. وقد جاء هذا الدعم ضمن برنامج موسّع استمر لمدة ستة أشهر، أسهم في تعريف الكُتّاب بمفاهيم الأجناس الأدبية النادرة وآليات طرح تجعل القارئ ينغمس في الكتاب حتى نهايته.
وتضمَّن البرنامج دورات تدريبية مكثفة قدمتها الهيئة للكُتّاب، ساعدتهم في تحويل أفكارهم الأولية إلى أعمال مكتملة العناصر. كما أتاحت لهم فهمًا عميقًا للأجناس الأدبية غير الشائعة، بهدف توسيع نطاقها وتطوير محتوى يلبي اهتمامات القراء. وفي معرض جدة للكتاب، حظي الكُتّاب بفرصة استثنائية لمشاركة تجاربهم المباشرة، مما أتاح لهم الوصول إلى جمهور واسع والتعريف برسائلهم الأدبية المتنوعة.
دعم ملموس وتجارب ناجحة
الكاتب عبد العزيز بن حميد، أحد المستفيدين من البرنامج، أوضح أن دعم الهيئة كان له دور كبير في تمكينه من تقديم عمل مميز في أدب الغموض والجريمة، وصرّح قائلًا: "أدب الجريمة والجذب يكمن في تسلسل الأحداث المشوقة، وقد مكَّنتني الهيئة من التعمق في التفاصيل الدقيقة لإخراج محتوى جذاب يستقطب القارئ".
أما الدكتورة والكاتبة لينة الشعلان، فقد تحدثت عن تجربتها مع الدعم الذي تلقَّته من الهيئة، واصفة إياه بأنه فتح أمامها آفاقًا جديدة في أدبها، رغم اختلاف تخصصها. وأشارت إلى أهمية التواصل مع المرشد الأدبي الذي كان يقدم ملاحظات دورية لتحسين العمل وتجويده
وفي أدب الرحلة، قال الكاتب مشعان المشعان إن البرنامج ساعده على توسيع مداركه والخروج من إطار الوصف التقليدي إلى طرح مبتكر يمزج بين الجماليات الفنية والأبعاد الجديدة. وأضاف: "هذه الدورات مكّنتنا من تقديم أعمال متكاملة تلبي رغبات القراء الباحثين عن المعرفة".
نورة الأشولي، التي بدأت مشوارها الفني بالرسم ثم انتقلت تدريجيًّا إلى الكتابة، شاركت قصة مؤثرة عن انتقالها إلى كتابة الروايات بعد وفاة والدتها. وأوضحت أن مبادرة الهيئة ساعدتها في تطوير قصتها "ديمة والرسائل القديمة"، بدءًا من الرسومات الأولية وحتى النص النهائي، مشيدة بمراجعات الهيئة المستمرة التي أسهمت في إخراج العمل بصورته النهائية.
التميز الأدبي
وجاءت ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة" لتسلط الضوء على أهمية المبادرات التي تطلقها هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث لم يقتصر دورها على تقديم الدعم الفني والتقني للكُتّاب، بل ساعدتهم في إيجاد منصة للتعبير عن إبداعاتهم، ما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في تطوير المشهد الأدبي في المملكة.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.