كثفت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية؛ برامج المقاومة لمكافحة البعوض والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، ومكافحة يرقات البعوض في أماكن التوالد بالترع والمصارف، بمواتير الرش الأرضية، والذباب البالغ ويرقات الذباب علي تجمعات القمامة، والحشرات الزاحفة بالمساجد ودور العبادة، ودورات المياه، ومقالب القمامة العمومية، وتجمعاتها.

يأتي ذلك تنفيذاً لخطة وزارة الصحة والسكان، وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية.

وتستهدف فرق المقاومة الادوات المتنوعة والرشاشات الظهرية، والقيام بأعمال الترصد الحشري لليرقات بالتجمعات المائية، بجانب مكافحة القوارض الناقلة للأمراض، ومكافحة ذبابة الرمل علي جحور القوارض، هذا بالإضافة إلى أعمال التصنيف الحشري للحفاظ علي المواطنين من إنتشار الملاريا والفلاريا، مع الإلتزام بالتعليمات في المقاومة الصباحية والمسائية في جميع مراكز ومدن المحافظة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الوزارة لتجنب إنتشار الأمراض المعدية، مقدماً الشكر لمدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية، ولجميع فرق العمل المشاركة على المجهود المبذول، للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.

 

وفي سياق متصل، نفذت إدارة التفتيش البيئي والمخلفات الصلبة والخطرة بفرع جهاز شئون البيئة بالشرقية بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، حملة مفاجئة للتفتيش على ثلاث منشآت صناعية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك للتأكد من تطبيق تلك المنشآت للإشتراطات البيئية في  التخلص الآمن من المخلفات، وعدم الخلط بينهم، وعدم وجود إنبعاثات تضر بصحة الإنسان والبيئة المحيطة، وأسفرت الحملة على ضبط مخالفات بثلاث منشآت وتم تحرير ثلاث جنح لهذه المنشآت.

وأشار الدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن المخالفات التي رصدتها الحملة في المنشآت التي تم التفتيش عليها تتمثل في (عدم وجود سجل مخالفات خطرة، عدم وجود سجل بيئي، عدم مطابقة غرفة تجميع النفايات للإشتراطات البيئية، عدم فصل المخلفات الخطرة عن المخلفات الصلبة، عدم وجود غرفة للمخلفات الصلبة، إنتهاء رخصة تداول المخلفات الخطرة ) و تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتحويل المخالفين للنيابة العامة.

وتم تحرير محاضر ضدهم وجاءت على النحو التالي: تحرير محضر جنحة لمصنع إنتاج تيل فرامل رقم (6854)جنح أول العاشر من رمضان لسنة 2024، ومحضر جنحة لمصنع إنتاج درفلة  رقم (6855) جنح أول العاشر من رمضان لسنة 2024، كما تم تحرير محضر جنحة لمصنع صباغة وطباعة  رقم (6856) جنح أول العاشر من رمضان لسنة 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذباب والبعوض مكافحة ناقلات الصحة والسكان صحة الشرقية مكافحة الأمراض وزير الصحة والسكان مصارف سلامة المواطنين الحشرات الطائرة العاشر من رمضان عدم وجود

إقرأ أيضاً:

الذباب الإلكتروني..وأدوات المواجهة

يحتوي تراثنا العربي الغزير على مخزون وكم هائل من الحِكم والمواعظ والعبر والدروس عبر التاريخ. إحدى القصص الشعبية تحكي إنه ذات يوم كان الذئب والقنفذ يسيران في إحدى الغابات الكثيفة، علهما يعثران على شيء يأكلانه من فرط جوعهما في ليلة باردة، كان القنفذ يمشي في الأمام والذئب يسير خلفه، وبينما هما يمشيان إذ بهما يعثران على قطعة لحم تظهر أمامهما ملقاة على الأرض وكانت بالنسبه لهما لقمة سائغة. عندما اقترب منها القنفذ توقف ولم يفعل شيئاً، فقال له الذئب: مابك أيها القنفذ؟ قطعة اللحم أمامك ولم تفعل شيئاً ولم تبتلعها، رد عليه القنفذ: ياسيدي، هذه القطعة من اللحم كتبوا عليها جملة. قال الذئب: ماهذه الجملة المكتوبة؟ أجاب القنفذ: كل من يأكلها ستصيب لعنتها أبناءه أو أحفاده. هنا لم يفكر الذئب الماكر في عاقبة ذلك، وقال: لا شأن لي بالأولاد والأحفاد، سآكلها حالاً.. وتقدم الذئب من قطعة اللحم وانقض عليها، فقبضته المصيدة "الفخ"، فقال للقنفذ: "لقد خدعتني أيها القنفذ الغدار"، فرد عليه القنفذ: "كيف خدعتك"؟ فقال الذئب إن "اللعنة أصابتني أنا ولم تصب أبنائي أو أحفادي". فقال له القنفذ: "لعل أباك أو جدك فعلها من قبل وأصابتك اللعنة ايها الذئب الفطن". المغزى في هذه القصة حالنا مع التعامل مع ظاهرة الذباب الإلكتروني، الذي ازعجنا وصدع رؤوسنا بالمحتوى الهابط والغث المغري للبعض، والذين ودسوا فيه السم المغلف بظاهر العسل، ويجعل من ينخدعون به لا يفرقون بين الصالح والطالح، وبين الحقيقة والوهم!
وما زاد الطين بله، استغلال المغرضين لبرامج الذكاء الاصطناعي المخيفة، حيث يتم تزييف الوجوه بأكثر من قناع ولون وصوت، فقط من أجل التضليل والخداع، أي أن التقنية يساء استخدامها، ولا يتم توظيفها للصالح العام أو للاعتبارات الإنسانية.
بعد أن أصبح الفضاء الإلكتروني مفتوحاً لكل من هب ودب بلارقيب أو حسيب يحمي البشرية من التشويه، لابد من مواجهة الانفلات الإليكتروني عبر وسائل التواصل التي تضيع داخلها القيم والثوابت، وتختفي الضوابط القانونية والأخلاقية، التي تستطيع ردع هذا السيل الجارف من طوفان الكذب والتضليل، والتشويه، والافتراء، والزيف، والحقد، والكراهية! ولوحظ خلال الآونة الأخيرة، هجوماً غير مسبوق من قبل الذباب الإلكتروني، الذي وجد ضالته في هذه المواقع المشبوهة والبيئة الخصبة المتاحة لبث السموم والضغائن والتفرقة وتأجيج الخلافات!
ويهدف الذباب الإلكتروني إلى استغلال ضعاف النفوس والجهلة، من خلال بيع الوهم لهم وترويج الإشاعات والأخبار المفبركة المغرضة، والسعي إلى التشكيك في الأوطان والمعتقدات الدينية والمساس بالثوابت الأخلاقية، وكل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي أمعنت في تفكيك التواصل الاجتماعي بصورته الطبيعية، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة «للتنافر الاجتماعي» بعدما زعزعت استقرار الأسر وشتت المجتمعات وزرعت الفتن، وأججت صراعات طائفية ومذهبية.
صناعة الوعي ضد الذباب الإليكتروني هدف ينبغي تحقيقه من خلال المؤسسات الإعلامية، كي يتم التصدي لهذا السيل الجارف من الذباب المؤذي المسموم، الذي دخل علينا من كل الأبواب والنوافذ والبيوت والسيارات والمكاتب. وحده الوعي المرتكز على الفكر الرصين الحريص على سلامة المجتمع واستقرار الأوطان، هو القادر على إبادة الذباب السائب، كي لا يؤذينا ويصيب أجيالنا وأطفالنا. ونحتاج دوماً إلى قوة ناعمة ترتكز على أدوات الإعلام الجديد، لمواجهة هذه الأوبئة الفكرية الخطيرة، التي تحاول التسلل إلى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • صحة الشرقية: توقيع الكشف الطبي على 2000 مريض ضمن القافلة الطبية بالعاشر من رمضان
  • وزيرة البيئة تتفقد موقع تجميع قش الأرز وفحص بمركز أبوحماد بالشرقية
  • الذباب الإلكتروني..وأدوات المواجهة
  • الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي "جدري القردة"
  • صحة الشرقية: غلق 4 مخابز وإعدام كمية من الملح الفاسد بأبو حماد
  • وزير الصحة يعلن إطلاق مبادرة «رعاية» لتحسين إجراءات مكافحة العدوى
  • “السائح” يشارك في اختتام المشاورة الوطنية للتحضير لإطلاق نهج الصحة الواحدة
  • أكلات غنية بمضادات الأكسدة| سلاحك للحفاظ على الصحة ومكافحة الأمراض
  • كيف يؤثر العسل في الصحة النفسية؟
  • افتتاح مركز الإرشاد الوراثي الأول لاكتشاف الأمراض الوراثية والجينية للأطفال بالسويس