خسائر بالملايين والمبنى دُمر بالكامل.. تفاصيل 12 ساعة لإخماد حريق العتبة|صور
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تكثف قوات الحماية المدنية من جهودها للسيطرة على حريق العتبة الهائل، الذي اندلع بمخزن ملابس في الساعات الأولى من صباح اليوم.
حريق العتبةودفعت إدارة الحماية المدنية بـ 12 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليكية وخزانات عملاقة لإخماد ألسنة اللهب في العقار المحترق.
انقل “الوفد” لمسرح الحريق وبالمعاينة ومناقشة شهود العيان، أفادوا بأن النيران اندلعت الساعة 11 مساءً، في مخزن ملابس بعقار علي برعي في شارع الرويعي أمام "جراج العتبة" بمنطقة الموسكي بوسط القاهرة.
وتابع شهود العيان أن العقار يضم العديد من المخازن التابعة للبائعين في المنطقة، من ملابس وأحذية “ بضاعة بملايين الجنيهات كلتها النار في غمضة عين”.
ويجلس أصحاب المحلات على ناصية الطريق وتعلقت أعينهم بمخازنهم التي اشتعلت بها النيرات، وجهود رجال الإطفاء المضنية التي امتدت لـ 12 ساعة عمل متواصل لخماد حريق العتبة المشتعل.
وسقط سطح عقار العتبة المشتعل، وتهدمت بعض حوائط المبنى بمعدما أكلت النار الملابس، وأتت على جدرانه.
وأسفر الحريق عن إصابة 5 أشخاص باختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
وكانت غرفة عمليات النجدة، رصدت نيرانا تخرج من مخزن فى وسط البلد، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية وعدد من سيارات الإطفاء تبعتها سيارات أخرى لمكان اندلاع الحريق.
كما دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بـ12 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن أمام جراج العتبة فى وسط البلد مع محاولات منع امتداده.
وكشفت التحريات الأولية لحريق منطقة الموسكي أن الحادث نتج عن ماس كهربائي، والتهمت النيران المبنى بأكمله، الذي يضم عددًا من مخازن الملابس والمواد سريعة الاشتعال.
ويجري رجال الإطفاء عمليات التبريد لمنع تجديد ألسنة النيران مرة أخري، عقب السيطرة عليه بعد ساعات من نشوبه.
وانتدبت جهات التحقيق المعمل الجنائي لمعاينة الحريق وكشف أسبابه وملابساته وحصر الخسائر الناتجة عنه.
واستعان إدارة الحماية المدنية بالقاهرة إلى جانب سيارات الإطفاء كافة المعدات الثقيلة من طلمبات حريق وسلالم ومعدات الرافعة الهيدروليكية للسيطرة على الحريق، وسط تواجد أمني مكثف، وانتشار سيارات الإسعاف بمحيط المكان تحسبا لأي إصابات مفاجأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق العتبة إخماد حريق العتبة قوات الحماية المدنية 12 سيارة إطفاء الحمایة المدنیة حریق العتبة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس.
ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.
وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.
إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات
تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.
تدخل حكومي وتنسيق أمني
في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.
إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.