أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، بدء تحقيقات واسعة النطاق بشأن الأعمال التخريبية التي استهدفت شبكة القطار السريع في البلاد.

وأكد «لوران نونيز» قائد شرطة باريس، في تصريح له اليوم، عن وجود «تعزيزات أمنية ستُرسل إلى محطات القطارات المزدحمة لضمان سلامة الركاب وتعزيز إجراءات الأمان».

وأضاف «نونيز» أن جميع الأنظمة الأمنية في العاصمة الفرنسية تم تعزيزها بشكل ملحوظ لمواجهة أي تهديدات محتملة.

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الفرنسي بأن قوات الأمن تعمل على قدم وساق للبحث عن مرتكبي هذه الأعمال التخريبية والقبض عليهم في أقرب وقت ممكن.

أعمال تخريب على السكك الحديدية الفرنسية

تأتي هذه الإجراءات بعد تعرض شبكة السكك الحديدية «عالية السرعة» في فرنسا، اليوم الجمعة، لعملية تخريب واسعة النطاق، تضمنت هجمات حرق متعمد أدت إلى تعطيل نظام النقل بشكل كبير، وذلك قبيل ساعات من بدء حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.

اقرأ أيضاًالألعاب الأولمبية.. أزمة عنيفة تضرب فرنسا قبل انطلاق أولمبياد باريس

«السكك الحديدية الفرنسية»: أعمال التخريب على شبكة القطارات السريعة تطال 800 ألف راكب

الألعاب الأولمبية.. تسجيل أول رقم قياسي في أولمبياد باريس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس فرنسا السكك الحديدية الفرنسية قطارات فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاماً) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعد أن أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً، بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة، في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

#BREAKING Macron names ex-Brexit negotiator Michel Barnier as French PM: presidency pic.twitter.com/08wiNO6AfZ

— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2024

وقال مستشار للرئيس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون"، ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالباً عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان، دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".

مقالات مشابهة

  • خلل تكنولوجي يتسبب في تأخيرات طويلة في السكك الحديدية الألمانية
  • المظاهرات تملأ الشوارع الفرنسية انتقادا لسياسات ماكرون والمطالبة بعزله
  • إعلام ألماني: توقف خدمات السكك الحديدية بوسط البلاد بسبب عطل فني
  • نجلة عماد تتغلب على نظيرتها الفرنسية وتتأهل الى نهائي بطولة باريس بكرة الطاولة
  • أمن الدار البيضاء يوقع بأبطال فيديو تخريب سيارات بالشارع العام
  • مؤسس تيليغرام: كان على السلطات الفرنسية تقديم شكوى للشركة وليس اعتقالي
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس