الشرطة الفرنسية: تعزيزات أمنية بمحطات القطارات بعد الأعمال التخريبية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، بدء تحقيقات واسعة النطاق بشأن الأعمال التخريبية التي استهدفت شبكة القطار السريع في البلاد.
وأكد «لوران نونيز» قائد شرطة باريس، في تصريح له اليوم، عن وجود «تعزيزات أمنية ستُرسل إلى محطات القطارات المزدحمة لضمان سلامة الركاب وتعزيز إجراءات الأمان».
وأضاف «نونيز» أن جميع الأنظمة الأمنية في العاصمة الفرنسية تم تعزيزها بشكل ملحوظ لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الفرنسي بأن قوات الأمن تعمل على قدم وساق للبحث عن مرتكبي هذه الأعمال التخريبية والقبض عليهم في أقرب وقت ممكن.
أعمال تخريب على السكك الحديدية الفرنسيةتأتي هذه الإجراءات بعد تعرض شبكة السكك الحديدية «عالية السرعة» في فرنسا، اليوم الجمعة، لعملية تخريب واسعة النطاق، تضمنت هجمات حرق متعمد أدت إلى تعطيل نظام النقل بشكل كبير، وذلك قبيل ساعات من بدء حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.
اقرأ أيضاًالألعاب الأولمبية.. أزمة عنيفة تضرب فرنسا قبل انطلاق أولمبياد باريس
«السكك الحديدية الفرنسية»: أعمال التخريب على شبكة القطارات السريعة تطال 800 ألف راكب
الألعاب الأولمبية.. تسجيل أول رقم قياسي في أولمبياد باريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس فرنسا السكك الحديدية الفرنسية قطارات فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.