روبير الابيض: للإسراع في انتخاب رئيس ينقذ الوطن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
استغرب "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" في بيان "كيف يترك المسؤولون البلد في مهب الريح لا يفعلون شيئًا لإنقاذه وبخاصة انه مهدد في أي لحظة بالتدمير من العدو الصهيوني".
وقال رئيس المجلس روبير الأبيض: "مخجل ما نراه كل يوم ونسمعه من تصريحات واتهامات متبادلة بين جميع الاطراف السياسيين الذين يتعاطون بكيدية وطائفية .
وسأل: "أليس هذا هو مشروع الفدرالية والتقسيم اي كانتونات طائفية وجغرافية ؟ المشكلة الحقيقة أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية والشعب منقسم على بعضه وينتمي إلى أحزابه وطوائفه المذهبية لقد فقد الشعب انتماءه للوطن، فكل طرف سياسي داخلي اخذ خياره الاستراتيجي الاقليمي الذي يدعمه ويحمي وجوده ومصالحه المذهبية. بكلمة، جميعنا خاسرون وسوف نخسر الوطن أيضا وعلينا البحث عن وطن بديل".
تابع: "لقد عدنا إلى النغمة السياسية الطائفية نفسها وتقاسم الحصص والسلطة على أساس طائفي وحزبي، لدينا الكثير من الشغور في الدولة والقطاع العام من كل الفئات الاولى والثانية والثالثة منها قضائية وعسكرية وأمنية وفي كل المواقع والمراكز ، والتعطيل يعود على اساس التوزيع الطائفي والحزبي والمحسوبيات السياسية ما يعطل كل التعيينات الإدارية ويعطل معه مؤسسات الدولة لسنوات".
ودعا الى "التوقف عند ما يجري داخل المؤسسة العسكرية"، معتبرا ان "الجيش الوحيد الضامن للعيش المشترك والسلم الاهلي ، المجلس العسكري يتعرض لتدخلات هدفها ضرب الجيش في كيانه وقدراته".
وقال: "كان من المفروض على مجلسي النواب والوزراء تقديم الدعم الكامل لهذه المؤسسة العسكرية الشرعية لتحمي الارض والشعب ولكن البعض يريد العكس للسيطرة على هيبة الدولة وسلطتها".
وتمنى أن "تكون القيادة العسكرية والمجلس العسكري بعيدين من التدخلات السياسية والصراعات والانقسامات الداخلية الحزبية والمذهبية"، داعيا الى " الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قبل اي تشاور وحوار ليأتي رئيس قوي يستطيع إنقاذ الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".
كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.
وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر. وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.