لبنان ٢٤:
2024-09-07@19:47:07 GMT

روبير الابيض: للإسراع في انتخاب رئيس ينقذ الوطن

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

روبير الابيض: للإسراع في انتخاب رئيس ينقذ الوطن

استغرب "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" في بيان "كيف يترك  المسؤولون  البلد في مهب الريح لا يفعلون شيئًا لإنقاذه وبخاصة انه مهدد في أي لحظة بالتدمير من العدو الصهيوني".

وقال رئيس المجلس روبير الأبيض: "مخجل ما نراه كل يوم ونسمعه من تصريحات واتهامات متبادلة بين جميع الاطراف السياسيين الذين يتعاطون بكيدية وطائفية .

لقد شاهد العالم  وسمع ما جاء على لسان رئيس وزراء العدو الصهيوني كيف يهدد ويتوعد بالحرب على لبنان وقد اتخذ القرار اليوم بشن الحرب على جنوب لبنان، والمسؤولون غير مبالين الا بانقساماتنا الداخلية". 

وسأل: "أليس هذا هو مشروع الفدرالية والتقسيم اي كانتونات طائفية وجغرافية ؟ المشكلة الحقيقة أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية والشعب منقسم على بعضه وينتمي إلى أحزابه وطوائفه المذهبية لقد فقد الشعب انتماءه للوطن، فكل طرف سياسي داخلي اخذ خياره الاستراتيجي الاقليمي الذي يدعمه ويحمي وجوده ومصالحه المذهبية. بكلمة، جميعنا خاسرون وسوف نخسر الوطن أيضا وعلينا البحث عن وطن بديل".

تابع: "لقد عدنا إلى النغمة السياسية الطائفية نفسها وتقاسم الحصص والسلطة على أساس طائفي وحزبي، لدينا الكثير من الشغور في الدولة والقطاع العام من كل الفئات الاولى والثانية والثالثة منها قضائية وعسكرية وأمنية وفي كل المواقع والمراكز ، والتعطيل يعود على اساس التوزيع الطائفي والحزبي والمحسوبيات السياسية ما يعطل كل التعيينات الإدارية ويعطل معه  مؤسسات الدولة لسنوات". 

ودعا الى "التوقف عند ما يجري داخل المؤسسة العسكرية"، معتبرا ان "الجيش الوحيد الضامن للعيش المشترك والسلم الاهلي ، المجلس العسكري يتعرض لتدخلات هدفها ضرب الجيش في كيانه وقدراته".

وقال: "كان من المفروض على مجلسي النواب والوزراء تقديم الدعم الكامل لهذه المؤسسة العسكرية الشرعية لتحمي الارض والشعب ولكن البعض يريد العكس للسيطرة على هيبة الدولة وسلطتها".

وتمنى أن "تكون القيادة العسكرية والمجلس العسكري بعيدين من التدخلات السياسية والصراعات والانقسامات الداخلية الحزبية والمذهبية"، داعيا الى " الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قبل اي تشاور وحوار ليأتي رئيس قوي يستطيع إنقاذ الوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“اللافي” و”الكوني” يبحثان مع رئيس المخابرات التركية التطورات السياسية

الوطن|متابعات

التقى النائبان بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، وموسى الكوني، اليوم الخميس، برئيس المخابرات التركية، إبراهيم قالن، ونائبه جمال الدين تشاليك، لبحث التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، وسبل تعزيز الاستقرار، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وركز اللقاء على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وخلال اللقاء، أكد النائبان على أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًان على أن المرحلة الحالية، تتطلب تكاتف جميع الليبيين، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

وأشارا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يُعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويُحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.

الوسوم#رئيس المخابرات التركية المجلس الرئاسي النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي ليبيا موسى الكوني

مقالات مشابهة

  • "حكومة للجميع".. رئيس وزراء فرنسا الجديد يتعهد بتمثيل كل الأطياف السياسية
  • المجلس الشرعي الإسلامي: لانتخاب رئيس جامع
  • الجيش الإسرائيلي: العملية العسكرية في جنين مستمرة
  • الدبيبة يبحث مع رئيس المخابرات التركية تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • التمديد لقائد الجيش بحكم المؤكد
  • “اللافي” و”الكوني” يبحثان مع رئيس المخابرات التركية التطورات السياسية
  • السعودية تبدأ في تفكيك فصائل الانتقالي بالجنوب.. والأخير يستنفر
  • رئيس أركان الجيش المصري من حدود غزة: قادرون على الدفاع عن الوطن
  • مختار: عقد جلسة لاستكمال انتخاب أعضاء مكتب الرئاسة حسم الجدل لصالح المشري