فرقة طنطا للموسيقى العربية تختتم احتفالات «ثقافة الغربية» بذكرى ثورة يوليو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تختتم مديرية الثقافة بالغربية، احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بحفل فني مساء اليوم الجمعة، على مسرح المركز الثقافي لمدينة طنطا، وتحييه فرقة طنطا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسين محمد حسين.
ختام برنامج الاحتفالات بذكرى ثورة يوليوقال وائل شاهين، مدير مديرية الثقافة بالغربية، ان هناك برنامج وضعته وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، على مدار 3 أيام، بمختلف المواقع الثقافية بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، بدأت الاحتفالات يوم الأربعاء الماضي، ومن المقرر أن تختتم اليوم بحفل فني يقام على مسرح المركز الثقافي لمدينة طنطا، وتحييه فرقة طنطا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الفنان حسين محمد حسين.
وأوضح أن مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، احتفل أمس الخميس، في حضور عدد من أهالي محافظة الغربية، بذكرى ثورة 23 يوليو، حيث قدم نجوم فرقة كورال الأطفال بمسرح 23 يوليو بالمحلة بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف، باقة منوعة من الأغاني الوطنية، والدينية وأغاني كبار المطربين في مصر والوطن العربي.
معرض فني تشكيليوعلى هامش احتفال ثقافة الغربية، تم افتتاح معرض للفن التشكيلي للفنانة الصغيرة نوران صالح، إحدى مواهب مكتبة محلة أبو علي الثقافية، والذي ضم العديد من اللوحات التي عبرت عن طبيعة مصر الخلابة في مزج متناسق بين فصول السنة الأربعة، بجانب عدد من لوحات البورترية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة الغربية ذكرى ثورة 23 يوليو مسرح 23 يوليو بذکرى ثورة
إقرأ أيضاً:
هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب
أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.
وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوه القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.
وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.
وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.
وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.