السومرية نيوز-خاص

يعد تفاوت الدخل وتوزيع الثروات في العراق، واحدا من اكثر الأسباب والدوافع وراء المطالبات المستمرة بتعديل سلم الرواتب، كما انه أبرز سبب للتفاوت الكبير بين الثراء الهائل لبعض الفئات مقابل الفقر المدقع لفئات أخرى، ليكون العراق على سبيل المثال بلد في مراتب متقدمة بقائمة البلدان التي بحاجة لمساعدات غذائية، وفي نفس الوقت هو في مرتبة متقدمة بقائمة البلدان الأكثر هدرًا للطعام!.

من هنا، كشفت إحصائية عالمية عن مرتبة العراق بمقدار التفاوت وعدم المساواة بمستوى الدخل بين المواطنين، فيما تصدرت الدول الافريقية القائمة بصفتها اكثر الدول بعدم المساواة بالدخل بين المواطنين.

اما العراق جاء بالمرتبة 87 عالميًا من اصل 196 دولة، مايجعله في مرتبة متقدمة نسبيا بعدم المساواة في الدخل بين المواطنين، وبلغت نقاطه 54 من 100.
اما في المرتبة الأولى عالميًا جاءت بوروندي بصفتها اقل دول العالم بالمساواة وبلغت نقاطها 32 نقطة أي في صدارة الدول بعدم المساواة في الدخل.

اما عربيًا، جاءت سوريا الأول عربيا والثاني عالميا كاكثر دولة بعدم المساواة في الدخل، يليها عربيا اليمن، السودان، الصومال، مصر، لبنان، فلسطين، المغرب، تونس، الأردن، الجزائر، ثم العراق، مايجعل العراق الـ12 عربيًا بقائمة اكثر البلدان في عدم المساواة بالدخل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس

عقد "المكتب السياسي الكتائبي" اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وأصدر بيانا اعتبر فيه أن "مرحلة العمل الجدّي لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري بدأت وأن اللبنانيين ينتظرون خطوات سريعة ومباشرة لترجمتها على أرض الواقع".

أضاف: "تحرك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الخارجي، في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربيّة في القاهرة يشكّلان مفصلاً أساسيًا لإعادة ربط لبنان بمحيطه الطبيعي وأصدقائه في المنطقة ليعود الى لعب دوره التاريخي، وليكون حاضراً على طاولات النقاش الإقليميّة حول مستقبل لبنان والمنطقة".

وأكد "المكتب السياسي"، "الدعوة الجريئة التي أطلقها رئيس الكتائب من البرلمان خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري لعقد مؤتمر وطني للمصارحة والمصالحة"، واعتبرها "خطوة أساسية وضرورية لتنقية الذاكرة والانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة تكون مبنيّة على ركائز وطنيّة جامعة تنطلق من مؤتمر وطني كبير برعاية رئيس الجمهورية وتحت مظلّة مجلس النواب".

ويرى الحزب، "تأكيداً على كلام رئيسه، أن هذه المرحلة لا يمكن أن تتحقق إلا بتأمين المساواة بين اللبنانيين تحت القانون والدستور فلا سلاح خارج الشرعية ولا قرار خارج الدولة ولا انتماء خارجياً على حساب الانتماء الى لبنان ومن دون ذلك سنبقى في دوامة الحروب والأزمات".

وشدد على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بعد التطورات التي حصلت، وفي هذا الإطار يوعز الى مناصريه وأصدقائه الى الانخراط في العملية ترشيحاً واقتراعاً لما لهذه السلطات المحلية من دور أساسي في وضع خطط محلية تنبع من التواصل المباشر مع اللبنانيين والاستجابة لمتطلباتهم، وقد أثبتت دورها في خلال الأزمات المتتالية التي واجهها لبنان، وهذا دليل جديد على أهمية اللامركزية التي كانت وتبقى مشروع خلاص لتأمين الإنماء السليم بعيداً عن المحسوبيات في النظام المركزي".

مقالات مشابهة

  • قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • دراسة تكشف أكثر الدول الأوروبية ملاءمة للأفراد وفقًا لتأثير "ضريبة العزوبية" وتكاليف المعيشة
  • الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش؟
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • ارتفاع قياسي في معدل السمنة عالميا وذوو الوزن الزائد سيشكلون 60% من السكان في 2050
  • هل يلتقي أردوغان مع وفد حزب إيمرالي؟
  • الدكتوراه بامتيار مع مرتبة الشرف للباحث عبدالمجيد ظافر من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء