إدراج موقع دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رام الله - رويترز
قالت وزارتان فلسطينيتان اليوم الجمعة إن الموقع الأثري (دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر) في قطاع غزة الذي يعود تاريخه إلى 17 قرنا سجل بشكل طارئ على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها "باعتماد الدورة السادسة والأربعون الموسعة للجنة التراث العالمي لليونسكو المنعقدة في نيودلهي بقرار إدراج موقع تل أم عامر/دير القديس هيلاريون في قطاع غزة بشكل طارئ على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر".
وأضافت في بيان لها "جاء ذلك في الاجتماع الخاص باتفاقية التراث العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح (اتفاقية لاهاي) وضمن الالتزام باتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي".
وتابعت الوزارة في بيانها "يتعامل هذا الإدراج مع حماية التراث الثقافي والآثار في النزاع المسلح والاحتلال من التلف والدمار ومن جميع أشكال التهديدات الناشئة وإجراء تحقيق في التهديدات التي طالت الموقع مع إجراء التقييم الدوري لحالة القيمة الاستثنائية".
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان منفصل "تم إدراج الموقع وفق المعايير الثاني والثالث والسادس للتراث العالمي وذلك بإجماع أعضاء لجنة التراث العالمي والبالغ عددهم 19 دولة من أصل 21 ، بالإضافة الى عدد من التوصيات الفنية الواجب تنفيذها بعد التسجيل للحفاظ على القيم العالمية الاستثنائية للموقع وتطويره".
وتواصل لجنة التراث العالمي اجتماعاتها التي تستمر حتى 31 يوليو تموز في الهند.
ولم تقدم وزارة السياحة والأثار في بيانها مزيدا من المعلومات حول وضع الموقع في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانها "تقع أطلال دير القديس هيلاريون في بلدية النصيرات على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة غزة على تقاطع طرق التجارة بين آسيا وأفريقيا".
وأضافت في بيانها أن هذا الموقع "له أهميته تاريخية ودينية ومعمارية وثقافية استثنائية كونه يمثل أحد أهم المحطات التكوينية في تأسيس نمط حياة الرهبنة المسيحية في فلسطين".
وتابعت أن هذه المحطة "ألهمت تأسيس مراكز وأديرة رهبانية مسيحية في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط خلال القرن الرابع الميلادي في بداية الفترة البيزنطية في فلسطين".
وأشار الوزارة في بيانها "استمر هذا الدير في الاستخدام والتطور حتى القرن الثامن الميلادي. ويظهر دير القديس هيلاريون على خريطة فسيفساء مادبا الأثرية من القرن السادس باسم طاباتا".
وقال هاني الحايك وزير السياحة والآثار في البيان إن هذا التسجيل "يعبر عن اعتراف أممي بأهمية التراث الفلسطيني وبسيادة دولة فلسطين على ترابها وتراثها".
وأضاف أنه "يمنح الموقع حماية دولية ويساعد في تطويره وترويجه كأحد أقدم الأديرة في العالم".
وأوضح الحايك أنه بتسجيل هذا الموقع على قائمة التراث العالمي يكون "سادس موقع فلسطيني على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وأحد أهم وأقدم الأديرة التي ساهمت في تأسيس وازدهار المراكز والتقاليد الرهبانية المسيحية في فلسطين والشرق الأوسط".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
توفى، اليوم الأحد، مؤسس الإمبراطورية المالية وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عامًا.
يوسف ندا، كان من أوائل الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عقود طويلة، قضى 77 عامًا في دعم الجماعة الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة.
عملت الجماعة على تحويل مصر كملجأ للإرهابيين، وجاء الخلاص على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ البلاد عصرا جديدا.
الإرهابي يوسف ندا، ولد في محافظة الإسكندرية عام 1931، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954، وأُلقي القبض عليه وعلى غيره من عناصر الجماعة الإرهابية، وأُفرج عنه عام 1956.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصرعاد يوسف واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، ليموّل من خلال نشاطه التجاري الجماعة الإرهابية.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960نقل يوسف نشاطه المالي من مصر إلى ليبيا ثم إلى النمسا، وتوسّع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، ليشغل بعدها منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» الذي أسّسه في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وليصبح أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، وأيضا البنك الذي يحقّق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةكما شغل يوسف ندا مفوّض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية، وليؤسّس بعدها عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، ويصبح بعدها يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضاًمحمد الباز لـ قصواء الخلالي: يوسف ندا اعترف بأنه كتب مذكرات زينب الغزالي
عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب
يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا