يعيش المواطنين في أحياء الكلاكلة والأندلس ومايو والسلمة والأزهري يعيشون أوضاعا قاسية ومزرية..

التغيير:الخرطوم

شكا مواطنون بأحياء جنوب الحزام في ولاية الخرطوم من استمرار قطوعات الاتصالات والكهرباء والمياه عن المنطقة.

وقال المواطن عبدالرحمن النور، الذي يقطن السلمة، إن المواطنين في أحياء الكلاكلة والأندلس ومايو والسلمة والأزهري يعيشون أوضاعا قاسية ومزرية.

كما أشار النور، نقلاً عن راديو دبنقا، إلى أن هطول الأمطار ضاعف أسعار مياه الشرب النقية.

ولفت إلى أن سعر برميل المياه وصل إلى 8 ألف جنيه، فضلا عن غلاء خدمة (الأستار لنك) التي تعتبر الوسيلة الوحيدة للاتصال بعد أن فقدت المنطقة شبكات اتصالات الشركات (سوداني -زين.

وأكد حدوث غلاء طاحن في السلع الاستهلاكية، حيث بلغ سعر كيلو السكر 5 ألف جنيه وملوة العيش 8 ألف جنيه، أما جوال العدس 20 كيلو بلغ سعره 75 ألف جنيه.

كما بلغ سعر جوال الأرز 20 كيلو 75 ألف جنيه وجوال الدقيق الخباز 25 كيلو 65 ألف جنيه.

كما شكا عدد من المواطنين من عدم توفر الخضروات وغلاء أسعار اللحوم الحمراء حيث بلغ سعر كيلو اللحم البقري 14 ألف جنيه.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً ضارياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى حدوث أزمات إنسانية غير مسبوقة.

وبسبب الحرب، يعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة الخرطوم ألف جنیه بلغ سعر

إقرأ أيضاً:

رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم

■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني

والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..

■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..

■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
  • 37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • انقطاع الإنترنت في درعا والسويداء.. والصيانة تتدخل
  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
  • في يوم المرأة العالمي.. أوضاع اقتصادية قاسية وزنازين تشهد على معاناة المصريات
  • حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية