تناول عصائر الفاكهة في مرحلة الطفولة يزيد من خطر إصابة الذكور بمرض مزمن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة أن تناول المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن لدى الذكور الصغار.
ووجدت الدراسة التي شملت نحو 500 طفل أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة في مرحلة الطفولة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأولاد مقارنة بالبنات.
وتعزز هذه النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية مؤخرا، الأدلة على وجود صلة بين استهلاك المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل لدى الشباب.
وتشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول المشروبات السكرية لا يؤدي فقط إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان، بل ويزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
وفي الدراسة الجديدة، نظر العلماء إلى الأطفال المولودين لنساء حوامل كن جزءا من مشروع Viva، وهي دراسة جارية في شرق ماساتشوستس بدأت في عام 1999. وأرادوا معرفة ما إذا كان شرب المشروبات السكرية، وخاصة عصائر الفاكهة الطبيعية بنسبة 100%، مرتبطا بأي علامات للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقدروا متوسط استهلاك المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة الطبيعية بنسبة 100% والفواكه الطازجة أثناء الطفولة والمراهقة، وقيموا ارتباطاتها المحتملة بعلامات مرض السكري من النوع الثاني، مثل مقاومة الإنسولين ومستويات الجلوكوز الصائم وجزيء HbA1c في الدم.
ووجد العلماء أن تناول وجبة يومية من المشروبات السكرية بنحو 230 مل أثناء الطفولة والمراهقة بين الأولاد يزيد من مقاومة الإنسولين بنسبة 34%.
وقالت بيني إم كريس إيثرتون، عضو لجنة التغذية في جمعية القلب الأمريكية: "من المدهش أن العديد من مقاييس خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كانت مرتفعة لدى الأولاد في مثل هذه السن المبكرة".
وأشار العلماء إلى أن تناول الفاكهة الطازجة خلال هذه الفترة من الحياة لم يكن له تأثير على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأولاد أو البنات.
وشرح الدكتور هارنويس لوبلانك: "النظام الغذائي وصحة القلب والأيض معقدان، مع العديد من العوامل التي تختلف بمرور الوقت وتتفاعل بطرق مختلفة، وهذه الدراسة تمثل جزءا صغيرا من هذا اللغز".
وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة وجدت صلة بين الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة والسكري، إلا أن العلماء حذروا من أنها لا يمكن أن تثبت أن المشروبات تسبب المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات السكرية عصائر الفاكهة ولاية ماساتشوستس الولايات المتحدة مرحلة الطفولة مرض السكر جمعية القلب الأمريكية زيادة الوزن تسوس الأسنان أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم الفاكهة الطازجة خطر الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی المشروبات السکریة
إقرأ أيضاً:
صور| عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق
تشهد شوارع المدن والأسواق الشعبية خلال شهر رمضان انتشارًا واسعًا لبائعي العصائر المتجولين، الذين يقدمون مشروبات متنوعة بأسعار متنوعة، لتلبية احتياجات الصائمين بعد يوم طويل من الامتناع عن الطعام والشراب.العصائر الطازجة في رمضانوتختلف أجواء شهر رمضان المبارك عن باقي شهور السنة، وينعكس هذا الاختلاف على مختلف جوانب الحياة، ومن بينها ازدهار تجارة العصائر الطازجة التي تنتشر في مدن ومحافظات المملكة، لتلبية احتياجات الصائمين وتخفيف الأعباء عن الأسر.
ويشهد هذا الشهر الفضيل إقبالًا كبيرًا على شراء العصائر الطازجة المتنوعة، خاصة عصيري الرمان والمانجو اللذين يحظيان بشعبية واسعة بين الصائمين.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. الدفاع المدني ينبه من أمطار غزيرة على مكة تعديلات "موان".. إنذار ومهلة 15 يومًا قبل عقوبة مخالفة إدارة النفاياتوتعتبر عصائر الأرصفة، كما يحلو للبعض تسميتها، ظاهرة رمضانية، حيث يتنافس الباعة في تقديم ألوان ونكهات مختلفة من العصائر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم عصائر الأرصفة.. انتعاش رمضاني بكل شوارع المدن والأسواق - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بائعي العصائر المتجولينوقال المقداد سعيد آل إسعيد، وهو بائع عصيرات طازجة، إنه يمارس هذه المهنة في كل شهر رمضان، بدءًا من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير.
مضيفا: ”أبيع أنواعًا مختلفة من العصائر الطازجة، مثل الشمندر، والرمان، والرمان بالشمندر، والأفوكادو، والمانجو، والليمون، والبرتقال، والليمون بالنعناع، والتمر، والجزر، وغيرها. وكلها طازجة تُحضر يوميًا.“
وأكد آل إسعيد أنه يجلس في المكان نفسه كل عام، ويأتيه الزبائن لشراء عصائره. ويكشف أنه يبيع أكثر من 160 علبة عصير يوميًا، تحتوي كل علبة على لتر ونصف اللتر.أسعار وأنواع العصائروعن الأسعار، لفت آل إسعيد إلى أنهم يبيعون 6 علب بسعر 100 ريال، مشيرًا إلى أن الإقبال كبير وأن الزبائن يتجددون كل يوم، ويأتون من مناطق مختلفة، بما في ذلك القطيف.
وأكد شبيب درويش، وهو أحد الزبائن الدائمين، أنه يشتري العصائر الطازجة من هذا المكان بانتظام، لأنها ”طازجة ولذيذة“. وأضاف: ”أشتريها لتخفيف الأعباء عن الأهل في هذا الشهر الفضيل، فالأعمال كثيرة في المطبخ، وهذه العصائر تكون جاهزة وتوفر الوقت والجهد.“ مشيراً إلى أن الأهل يرغبون في عصير المانجو والرمان، وأنه يهدف أيضًا إلى دعم أبناء البلد وتشجيعهم.
وأشار الزبون قيس الفردان، إلى أن بيع العصائر الطازجة أصبح جزءًا لا يتجزأ من أجواء رمضان، ويقول: ”أصبح بيع العصيرات الطازجة يرافق أجواء شهر رمضان الفضيل، ولا نرى هذه العادة في باقي الشهور.“
وقال: ”نشتري العصائر الطازجة لمساعدة الأهل، ولدعم وتشجيع أبناء البلد. والحمد لله، جميع العصائر التي تباع طازجة ونظيفة، ونجد الكثير من المواطنين يبيعون هذه العصائر في مواقع مختلفة، ولكل بائع زبائنه الخاصون".