وزارة العمل تواصل حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة داخل الميادين بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واصلت مديرية العمل بالقاهرة، تنفيذ توجيهات محمد جبران وزير العمل، باستكمال تسجيل وحصر عمالة غير مُنظمة فئة "تراحيل" داخل ميادين ومواقع تجمعهم في "المحافظة".
وتسعى "الوزارة" من خلال هذا "التسجيل والحصر" الميداني، إلى تأسيس قاعدة بيانات ميدانية وحقيقية، لهذه الفئة في محافظة القاهرة –كبداية ونموذج للمحافظات- لتقديم الحماية والرعاية والدعم، والخدمات لها من بينها توفير أماكن لائقة وكريمة يتجمعون فيها منتظرين أرزاقهم.
وقام الفريق الذي يعمل تحت قيادة أحمد عزاز مدير المديرية، بحصر وتسجيل في مواقع جديدة منها: المرج والمطرية وحلوان وغيرها.
وتحظى فئة العمالة غير المنتظمة "بكافة أنواعها" خاصة عمال اليومية والتراحيل باهتمام بالغ من "القيادة السياسية" وفي خطة "الحكومة الجديدة".
وكان وزير العمل مع بداية مسؤوليته عن هذه الحقيبة الوزارية قام بجولة بين هؤلاء في أماكن تجمعهم كرسالة عملية تؤكد مكانة هذه الفئة لدى "الدولة المصرية"، وحرصها على شمولها بالرعاية والحماية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل العمالة غير المنتظمة محمد جبران وزير العمل فئة العمالة غير المنتظمة الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، “أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد تُعقد في مكان مختلف عن سلطنة عمان”. وأشار إلى أن “الأهم ليس مكان المحادثات، بل استمرار إطار التعامل غير المباشر عبر الوساطة العمانية”.
وأضاف بقائي في تصريحات صحفية: “نحن على تواصل دائم مع الجانب العماني، وبعد استلام ملاحظاتهم رسميًا سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مكان المفاوضات وإبلاغه”.
وأكد بقائي أن “الاتفاق النووي لا يزال ساري المفعول وله أطراف محددة”، مشيرًا إلى “أن طهران ستواصل مشاوراتها في إطاره. كما أضاف أن التفاعلات مع الأطراف المعنية ستكون “مفيدة وستستمر”. وأوضح أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة آخر مستجدات المحادثات، بما في ذلك التطورات المرتبطة بجولة مسقط. وأعلن أيضًا “أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيزور طهران هذا الأسبوع”.
وفيما يتعلق بموقف إيران من التصريحات الأميركية، شدد بقائي على أن طهران “ترفض التفاوض في ظل التهديدات”، مؤكدًا أن “التهديدات والعقوبات لا يمكن أن تتماشى مع التفاوض”. وفي هذا السياق، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي “بأن الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة قد تُعقد يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، في حال التوافق بين الأطراف المعنية”.
من جهة أخرى، رحبت وزيرة الخارجية النمساوية، بيات ماينل رايزنغر، بالمبادرة الأمريكية-الإيرانية لاستئناف المحادثات النووية، وأعلنت استعداد فيينا لاستضافة جولات التفاوض المقبلة، مشيرة إلى “أن النمسا قد استضافت سابقًا مفاوضات نووية بفضل علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف المعنية واحتضانها مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي المقابل، اعتبر ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، “أن الوضع الحالي ليس ناضجًا بما فيه الكفاية لعقد جولة جديدة في فيينا، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى توافق استراتيجي بين واشنطن وطهران قبل الانتقال إلى خطوات عملية.
على الصعيد الإسرائيلي، كشفت مصادر إعلامية “أن إسرائيل وضعت أربع مطالب رئيسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، تضمنت وقف تخصيب اليورانيوم، وقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي، وقف العمل في المفاعلات النووية، ومنع امتلاك إيران لرؤوس نووية”. وأكدت إسرائيل “أنها تحتفظ بخيارات عسكرية مفتوحة، مع الإشارة إلى قدرتها على تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتبرت أن الاتفاق النووي يشكل تهديدًا لأمنها”.
تزايدت التحذيرات من اقتراب إيران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، رغم نفي طهران المتكرر بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية وأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.