مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث سير مروع جنوبي العراق
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
26 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني في ذي قار، يوم الجمعة، بمصرع وإصابة خمسة أشخاص بحادث سير مروع جنوبي مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وذكر المصدر ، أن “الحادث وقع على الطريق الدولي السريع الرابط بين ذي قار والبصرة في منطقة أم عنيج، نتيجة تصادم عجلتين صالون ومركبة حمل كبيرة (تريلة)”.
وبين المصدر، أن “الحادث أسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة أربعة آخرين أطفال ونساء جميعهم من عائلة واحدة، فيما تم نقل الجثة للطب العدلي، والمصابين لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.