السودان يتلقى دعوة من أمريكا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية السودانية، إنها تلقت دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النارفي السودان تعقد في أغسطس المقبل.
جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة خارجية السودان السفير حسين الأمين في مؤتمر صحفي، أمس الخميس.
وعن الاجتماعات المنعقدة حاليا في جيبوتي لتنسيق جهود السلام في السودان، أوضح أن الحكومة السودانية لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماعات، و"هي غير معنية بها".
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي" قد أعلن، الأربعاء الماضي، قبوله الدعوة الأمريكية، للمشاركة في المحادثات لوقف إطلاق النار في السودان .
شار إلى أن المفاوضات، التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، تشمل مشاركة سويسرا والمملكة العربية السعودية كدول مضيفة، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة كمراقبين.
وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى وقف شامل للعنف على مستوى السودان، مما يتيح الوصول الإنساني إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق.
وتتواصل المعارك بين الجيش السودانيوقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقًا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان أمريكا حرب السودان وقف حرب السودان الولايات المتحدة الأمريكية فی السودان
إقرأ أيضاً:
روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت روسيا للولايات المتحدة قائمة بمطالب بشأن إنهاء الحرب مع أوكرانيا وإعادة العلاقات مع واشنطن، بحسب ما قال شخصين مطلعين على الأمر لـ"رويترز" الخميس.
وليس من الواضح ما الذي أدرجته موسكو بالضبط في قائمتها أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.
وقام المسؤولون الروس والأمريكان بمناقشة هذه الشروط خلال محادثات شخصية وافتراضية في الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للمصدرين.
وقال المصدران إن شروط الكرملين مشابهة للمطالب التي قدمها سابقا لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
شملت تلك الشروط آنذاك عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واتفاقا على عدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافا دوليا بأن شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية تنتمي إلى روسيا.
كما طالبت روسيا، في السنوات الأخيرة، الولايات المتحدة والناتو بمعالجة ما وصفته بـ"الأسباب الجذرية" التي أدت إلى الحرب، بما في ذلك توسع الناتو باتجاه الشرق.