السودان يتلقى دعوة من أمريكا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية السودانية، إنها تلقت دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النارفي السودان تعقد في أغسطس المقبل.
جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة خارجية السودان السفير حسين الأمين في مؤتمر صحفي، أمس الخميس.
وعن الاجتماعات المنعقدة حاليا في جيبوتي لتنسيق جهود السلام في السودان، أوضح أن الحكومة السودانية لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماعات، و"هي غير معنية بها".
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي" قد أعلن، الأربعاء الماضي، قبوله الدعوة الأمريكية، للمشاركة في المحادثات لوقف إطلاق النار في السودان .
شار إلى أن المفاوضات، التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، تشمل مشاركة سويسرا والمملكة العربية السعودية كدول مضيفة، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة كمراقبين.
وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى وقف شامل للعنف على مستوى السودان، مما يتيح الوصول الإنساني إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق.
وتتواصل المعارك بين الجيش السودانيوقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقًا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان أمريكا حرب السودان وقف حرب السودان الولايات المتحدة الأمريكية فی السودان
إقرأ أيضاً:
بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية عن خطة لتقليص عدد العاملين لديها بنسبة 50%، وتخفيض عدد الموظفين البالغ عددهم أكثر من 4100 موظف إلى النصف تقريبا.
وقد بدأت إشعارات "تقليص القوى العاملة" بالوصول إلى الموظفين المتأثرين بهذا القرار.
وجاءت هذه التخفيضات في وقت يُشاع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في إصدار أمر تنفيذي لإغلاق الوكالة بالكامل.
وأوضحت الوزارة أن "الموظفين المتأثرين سيتم وضعهم في إجازة إدارية بدءا من 21 مارس الجاري. ومن المتوقع أن تشمل هذه التخفيضات جميع أقسام الوزارة دون استثناء".
ومع ذلك، أكدت الوزارة أنها "ستواصل تنفيذ جميع البرامج التشريعية التي تقع تحت مسؤوليتها، بما في ذلك تمويل البرامج المحددة، وإدارة القروض الطلابية، ومنح "بيل"، وتمويل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى منح المنافسة".
ومن بين 2183 موظفا سيتم تسريحهم، وافق ما يقرب من 600 موظف على الاستقالة أو التقاعد خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وصرحت وزيرة التعليم، ليندا مكمان، في بيان لها أن "هذه التخفيضات تعكس التزام الوزارة بـ"الكفاءة والمساءلة، وضمان توجيه الموارد إلى حيث تكون الأهمية القصوى: للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين."
وتأتي هذه التخفيضات في إطار عمليات تسريح مماثلة في وكالات حكومية أخرى، كجزء من جهود ترامب ووزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها إيلون ماسك، لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وأعرب العديد من موظفي وزارة التعليم لشبكة "سي إن إن" عن قلقهم إزاء عمليات التسريح الجماعية الوشيكة، والأمر التنفيذي المتوقع من ترامب.
وقال موظفون قدامى في الوزارة إنهم لا يتذكرون وقتًا تم فيه إغلاق جميع المكاتب، حتى في وجود شخصيات مهمة في الموقع.